العثور على الحوت المنقاري المنقرض على شواطئ نيوزيلاندا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكدت وكالة الحفاظ على البيئة بنيوزيلاندا العثور على الحوت المنقاري النادر نافقًا على شاطئ جزيرة الجنوب هذا الشهر بعدما جرفته المياه صوب الجزيرة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضح الباحثون في وكالة البيئة هوية الحوت الذي يبلغ طوله 5 أمتار، وهو نوع من الحيتان المنقارية، بعد أن جرفته المياه إلى شاطئ أوتاجو من خلال لونه وشكل جمجمته ومنقاره وأسنانه.
قالت هانا هندريكس، المستشارة الفنية البحرية في إدارة الحفاظ على البيئة، "نحن لا نعرف سوى القليل جدًا عن هذه المخلوقات، لكن هذا الاكتشاف سيفتح الباب أمام بعض المعومات تعد الأولى من نوعها حول أندر الحيتان في العالم."
وتعتبر تلك السابقة هي الأولى من نوعها في مجال اكتشاف أسرار الحيتان المنقرضة والنادرة مما يسمح للعلماء بتشريحها، ورسم خريطة العلاقة بين الحوت وعدد قليل من الأنواع الأخرى التي تم العثور عليها، ومعرفة ما يأكله وربما يؤدي إلى أدلة حول المكان الذي يعيش فيه.
وقال هندريكس إنه لم يتم تحديد سوى 7 حيتان أخرى ذات أسنان مجارفية على الإطلاق، وأن تلك التي جرى العثور عليها سليمة على شواطئ جزيرة شمال نيوزيلندا نفقت بالفعل وأكلتها الأسماك الأخرى قبل أن يتمكن العلماء من اختبار الحمض النووي من التحقق من هويتها، مما أحبط أي فرصة لدراستها.الحوت المنقاري
دراسة الحوت المنقاريوعمد العلماء إلى نقل الحوت العالق على الشاطئ بسرعة إلى مخزن تبريد، وسيعمل الباحثون مع قبائل الماوري المحلية للتخطيط لكيفية فحصه، حسبما ذكرت وكالة الحفاظ على البيئة.
يعتبر السكان الأصليون في نيوزيلندا الحيتان بمثابة تاونجا - كنز مقدس - ذو أهمية ثقافية.
الحوت المنقاري
ووقع زعماء السكان الأصليين في المحيط الهادئ، إبريل الماضي، معاهدة تعترف بالحيتان باعتبارها "أشخاصاً قانونيين" من أفراد الجزيرزة، على الرغم من أن مثل هذا الإعلان لا ينعكس في قوانين الدول المشاركة.
وقال هندريكس إن هذه المخلوقات تغوص عميقا بحثا عن الطعام، ومن المرجح أن تظهر إلى السطح نادرا جدا لدرجة أنه من المستحيل تضييق نطاق موقعها أبعد من جنوبم العثور على أول عظام حوت ذو أسنان مجرفية في عام 1872 في جزيرة بيت في نيوزيلندا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسب صحيفة الطعام ديلي ميل الحمض النووي المياه المستشار حيوانات منقرضة حيتان
إقرأ أيضاً:
لغز بيئي يثير الذعر.. رغوة غامضة وأسماك نافقة تغزو شواطئ أستراليا
أعلنت السلطات الأسترالية، الثلاثاء، إغلاق شاطئين في إحدى ولاياتها بعد أن جرفت الأمواج كميات كبيرة من الأسماك النافقة ورغوة بيضاء غامضة إلى الشاطئ. كما أفاد عدد من راكبي الأمواج بشعورهم بالإعياء، مما أثار القلق حول أسباب هذه الظاهرة.
وقال سام جيلارد، المسؤول العلمي الأول لدى هيئة حماية البيئة في جنوب أستراليا، إنه يشتبه في تكاثر طحالب دقيقة نتيجة الظروف الجوية غير المعتادة، مما أصاب المرتادين والحياة البحرية بالأمراض، إضافة إلى تكوين رغوة غريبة غطت مئات الأمتار (الياردات) من السواحل.
وقال جيلارد لهيئة الإذاعة الأسترالية: "إنه لأمر مثير للقلق البالغ".
وأضاف: "أمر غير معتاد بمثل هذا النطاق. وفي هذا الوقت من العام، عندما تتغير الظروف الجوية، يحدث أحياناً تكاثر محدود للطحالب، ولكن شيئاً بهذا الحجم هو بالتأكيد أمر غير عادي نوعا ما".
وقالت وزارة البيئة والمياه في بيان إن شاطئي وايتبينجا وبارسونز المجاور له - كلاهما جنوب أديليد عاصمة ولاية جنوب أستراليا- تم إغلاقهما أمام العامة منذ، الإثنين، بعد "واقعة نفوق الأسماك في المنطقة".
وقالت الإدارة: "سيتم إعادة فتح الشاطئين في أقرب وقت ممكن"، فيما أفادت التقارير بانتشار عشرات الأسماك النافقة من الشاطئين.