قال ماهر فرغلي، باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إن جماعة الإخوان الإرهابية والجماعة الإسلامية، تقاتلتا على مصادر التمويل في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إذ حصلتا وقتها على حرية كبيرة، وكانتا تطلبان من الناس التبرع في سبيل الله.

التبرع في سبيل الله 

وأضاف فرغلي، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن التبرع في سبيل الله كلمة عامة، شملت المنشورات ومرتبات القيادات وأي بند آخر، وهناك قيادات في الجماعة وأفراد تزوجوا وخرجوا للتنزه وأنفقوا على حياتهم الشخصية ومصروفاتهم الدراسية من هذه التبرعات.

حزب العمل  

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: «حضرت مشكلة، وقد كانت في مؤتمر إبراهيم شكري رئيس حزب العمل الذي كان متحالفا مع جماعة الإخوان، وكان عبدالرحمن لطفي على يساره وطه السماوي على يمينه ومصطفى ضاهر وممثل عن الجماعة الإسلامية اسمه بشير، وكل منهم ألقى كلمة هاجم فيها الآخر ضمنيا، حيث تحدثوا عن تحريم وإجازة الديموقراطية والعمل الحزبي، وحاول طه السماوي أن يوفق بين الجماعة الإسلامية والإخوان، وقال إنه لا يرى فارقا بين كلامهما، وفسد المؤتمر وانتهى إلى لا شيء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب العمل الشاهد الجماعة الإسلامية ماهر فرغلي

إقرأ أيضاً:

الشيخ أحمد المشد: العفو والتسامح من القيم الإسلامية العظيمة

تحدث الشيخ أحمد المشد، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، عن موقف تاريخي شهدته حياة الصحابي الجليل سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، عندما كان يقدم الدعم المالي لأحد أقاربه الفقراء، لكنه فوجئ بأن هذا الرجل أساء إليه وخاض في عرض السيدة عائشة رضي الله عنها، مما دفعه إلى قطع مساعدته عنه.

رسالة العفو والمغفرة في القرآن الكريم

وخلال لقائه في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أوضح المشد أن رد فعل سيدنا أبو بكر كان متوقعًا في ظل الإساءة التي تعرض لها، إلا أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يوجه رسالة عظيمة للمؤمنين من خلال هذا الموقف، حيث قال في كتابه العزيز: «وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» (سورة النور: 22).

وأشار المشد إلى أن هذه الآية دعوة صريحة إلى التسامح والمغفرة، حيث يعكس العفو نقاء القلب وصفاء النفس، ويجعل الإنسان أقرب إلى الله عز وجل.

العفو مفتاح لنيل المغفرة والرحمة

وأضاف المشد، أن الإنسان عندما يدرك أن عفو الله عنه مرتبط بقدرته على مسامحة الآخرين، يصبح التسامح أكثر سهولة، مؤكدًا أن العفو عن الناس يفتح أبواب الرحمة والمغفرة، وهو من الصفات التي ينبغي لكل مسلم التحلي بها.

كما شدد على أن التسامح لا يعني الضعف، بل هو قوة داخلية تُظهر نبل الأخلاق، وتعكس قدرة الإنسان على تجاوز الإساءة، طلبًا لرضا الله ورحمته.

التسامح من أسس التقوى والإيمان

وفي ختام حديثه، أكد المشد على أهمية الاقتداء بموقف سيدنا أبو بكر الصديق والتعلم منه، موضحًا أن العفو ليس مجرد تصحيح للعلاقات الاجتماعية، بل هو من أسس التقوى التي تقرب الإنسان إلى الله، وتساهم في نشر المحبة والسلام في المجتمع.

وأضاف: "ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟"، في إشارة إلى أن التسامح قيمة سامية يجب أن تتجذر في حياة المسلمين، ليكونوا قدوة في الإحسان والعفو كما أمر الله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الإسلامية يتفقد فرع الوزارة بمنطقة القصيم
  • وزير الشؤون الإسلامية يتفقد فرع الوزارة بالقصيم
  • الجماعة الإسلامية أقامت ندوة في ذكرى تحرير صيدا
  • "حزب الله" يُندد بالهجوم على قافلة "اليونيفيل" في بيروت
  • حزب الله يندد بالهجوم على قافلة اليونيفيل في بيروت
  • محاكمة متهم في خلية الوراق الإرهابية اليوم
  • نظر إعادة محاكمة متهم بقضية خلية الوراق الإرهابية.. اليوم
  • الشيخ أحمد المشد: العفو والتسامح من القيم الإسلامية العظيمة
  • ‏الشيخ ماهر المعيقلي: اجعلوا أعمالكم شواهد لكم واتركوا ذكرًا وعملاً طيبًا .. فيديو
  • 12 شرط للتبرع بالأعضاء البشرية طبقا للقانون.. تعرف عليها