وقفة لمنتسبي الضرائب في ذمار تبارك الإنجاز الذي حققته الأجهزة الأمنية بكشف خلايا التجسس الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يمانيون/ ذمار
نظم مكتب الضرائب وحدتا ضرائب القات والعقارات بمحافظة ذمار وقفة مباركة للإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة الأمنية في كشف خلية تجسس لصالح العدو الأمريكي والإسرائيلي.وخلال الوقفة أكد وكيل المحافظة محمود الجبين أهمية الإنجاز الأمني المحقق، والذي كشف حقيقة أنشطة السفارات الأمريكية ودبلوماسيتها وأهدافها في الهيمنة على الشعوب والسطو على خيراتها والتدخل في شؤونها.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يؤكد بجلاء أن ما تتعرض له الشعوب من صراعات واضطرابات نتاج عن الممارسات الأمريكية والصهيونية.
فيما أكد مدير مكتب ضرائب محافظة ذمار عائض محسن عائض، أن هذا الإنجاز يبرز القدرات النوعية للأجهزة الأمنية وما حققته من نجاحات عقب ثورة 21 سبتمبر.
وأشار إلى أن اعترافات الخلية فضحت السياسة الأمريكية وأنشطتها التخريبية في اليمن منذ عقود، مستغلة مهامها الدبلوماسية وأنشطة المنظمات كغطاء للأعمال التخريبية التي تتعارض مع الأعراف الدبلوماسية والبروتوكولات والاتفاقيات والمواثيق الدولية المنظمة لأعمال البعثات الدبلوماسية.
وصدر عن الوقفة بحضور مديري وحدتي ضرائب العقارات حميد البحري والقات يحيى السنباني، بيان ندد بالأنشطة التجسسية التي قامت بها السفارة الأمريكية بهدف الأضرار بمصالح الشعب اليمني.
وثمن جهود كوادر جهاز الأمن والمخابرات ووزارة الداخلية في الوصول إلى هذا الإنجاز الاستراتيجي.. حاثا وزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات إلى تكثيف العمل لكشف أي أخطار تهدد مصالح الشعب اليمني، وإلقاء القبض على بقية الجواسيس والعملاء المرتبطين بالخارج.
واستنكر البيان استمرار النظام السعودي بالتلاعب بالمصالح الاقتصادية للشعب اليمني من خلال استهداف قطاع البنوك وشركات الصرافة لتضييق الحصار والتجويع أبناء الشعب اليمني.
وجدد البيان التفويض لقائد الثورة باتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة التصعيد الاقتصادي من قبل النظام السعودي الذي يمس حياة كافة المواطنين اليمنيين.
وأكد المشاركون في الوقفة الاستعداد التام للاستمرار في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة والتجويع التي يشنها العدو الصهيوني الأمريكي.
شارك في الوقفة نواب مدير مكتب الضرائب عبدالعزيز محمد غالب ومحمد المطاع والدكتور عزيز عبدالكريم عزيز. # مصلحة الضرائب#شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية#وقفةالأجهزة الأمنيةذمار
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الرئيس أردوغان: الشعب السوري الذي ألهم المنطقة بعزيمته على المقاومة قادر على إعادة إحياء بلده
أنقرة-سانا
أكد رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان أنه ليس هناك أدنى شك بقدرة الشعب السوري الشقيق الذي ألهم المنطقة والمظلومين بعزيمته على المقاومة، على إعادة إحياء بلده مرة أخرى.
وقال الرئيس التركي في عدة تغريدات على حسابه في منصة “إكس”: “أقدم التهنئة مرة أخرى إلى أخي العزيز الرئيس أحمد الشرع، وإلى الشعب السوري بأكمله على كفاحه وتحقيقه الانتصار، لقد تم فتح صفحة جديدة ليس في سوريا فحسب، بل في منطقتنا بأكملها، بعد 13 عاماً من الدماء والدموع، ونحن في تركيا، سنقدم الدعم اللازم إلى أشقائنا السوريين في المرحلة الجديدة أيضاً، مثلما لم نتركهم وحدهم في أيامهم البائسة والصعبة”.
وأضاف الرئيس أردوغان: “إن تركيا في هذه المرحلة الحرجة، تولي أهمية كبيرة لبناء نظام للبلاد بنهج شامل يحتضن الجميع، ويعكس إرادة السوريين”، لافتاً إلى أنه إضافة للمساعدات الإنسانية، فإن بلاده مستعدة أيضاً لتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار المدن المدمرة والبنية التحتية الحيوية في سوريا، باعتبار أنه كلما تسارعت التنمية الاقتصادية، اكتسبت العودة الطوعية للسوريين زخماً.
وشدد الرئيس أردوغان على أن سلسلة العقوبات الدولية المفروضة على سوريا تشكّل عقبة أمام تعافي البلاد من الناحية الاقتصادية والبنية التحتية، مبيناً أن الجهود التركية الرامية إلى رفع العقوبات أثمرت بتخفيف جزئي للعقوبات التي كانت مفروضة على النظام المخلوع، وأن تلك الجهود ستتواصل حتى تحقيق النتائج بشكل كامل.
وقال الرئيس أردوغان: “أثبتنا منذ اليوم الأول بخطوات ملموسة ودون تردد أننا نقف إلى جانب الشعب السوري، فبعد أن أعدنا فتح سفارتنا في دمشق، قمنا بفتح قنصليتنا العامة في حلب، كما بدأت الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى دمشق، إضافة إلى أننا بذلنا قصارى جهدنا على الصعيد الدبلوماسي خلال الشهرين الأولين للإدارة الجديدة، من أجل جعل صوتها ونواياها الصادقة مسموعة في المنطقة وعلى الصعيد الدولي.”
وأشار الرئيس أردوغان إلى قيام مسؤولين في الإدارة الجديدة في سوريا بزيارات إلى تركيا، وإجراء العديد من الوزراء والبيروقراطيين الأتراك زيارات إلى دمشق، ومواصلتهم القيام بذلك، مؤكداً العمل على تطوير العلاقات بين البلدين بشكل متعدد الأبعاد وفي جميع المجالات، بدءاً من التجارة إلى الطيران المدني، ومن الطاقة إلى الصحة والتعليم.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن أساس السياسة التركية تجاه الجارة سوريا منذ فترة طويلة، هو الحفاظ على سلامة ووحدة أراضيها، موضحاً أن اللقاء الذي جمعه مع السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية كان مبنياً على هذا المبدأ.
وقال الرئيس أردوغان: “أسعدني أن أرى أننا متفقون تماماً بشأن جميع القضايا تقريبا، ولقد قمت وأخي العزيز بتقييم الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها من أجل إرساء الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا، وبحثنا على وجه الخصوص الخطوات التي يجب اتخاذها ضد المنظمة الإرهابية الانفصالية التي تحتل شمال شرق سوريا وداعميها”.
وأضاف الرئيس أردوغان: “أكدت له أننا مستعدون لتقديم الدعم اللازم إلى سوريا في مكافحة تنظيمي “داعش” و”بي كي كي”، وكل أشكال الإرهاب”، مجدداً تأكيد وقوف بلاده إلى جانب السوريين في إطار السيطرة على المعسكرات في شمال شرق سوريا.
وتابع الرئيس أردوغان: “أود أن أعرب مرة أخرى عن ترحيبنا بالإرادة القوية التي أبداها أخي أحمد الشرع فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وأنا على ثقة أنه من خلال التحرك في نطاق التضامن بيننا، فإننا سنتمكن من ضمان أن يسود جو من السلام والأمن، خالٍ من الإرهاب في مناطقنا الجغرافية المشتركة”.