الجهاد تستنكر ما ورد في تقرير "هيومن رايتس ووتش" وتحمّلها مسؤولية ما ورد من أكاذيب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
غزة - صفا
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الأربعاء، ما أوردته منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها يتهم فصائل المقاومة في غزة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
وأشارت الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا" إلى تجاهل التقريرلمؤسسات إعلامية وبحثية داخل الكيان نفسه، تنفي حوادث قطع الرؤوس والاغتصاب المزعومة، إلى جانب تجاهله عن عمد تفعيل الكيان لبروتوكول هنيبال الذي أوقع العدد الأكبر من الإصابات في صفوف المستوطنين".
وأضافت "لا يخفي التقرير المذكور انحيازه الكامل إلى الجانب الصهيوني بتغافله المتعمد عن معاناة الشعب الفلسطيني قبل 7 أكتوبر وحرب الإبادة بحقه بعده، ولا سيما في قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والجرائم التي ترتكب بحقهم
وحمّلت الجهاد منظمة "هيومن رايتس ووتش" مسؤولية ما ورد في تقريرها من أكاذيب وافتراءات، مؤكدة التزامها الكامل بالتقيد بقيم ديننا الحنيف في الحروب, ويشهد على ذلك معاملتهم للأسرى الإسرائيليين الذين في أيديهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الجهاد تقرير رايتس ووتش
إقرأ أيضاً:
برلماني: إعادة إعمار غزة مسؤولية عربية ودولية لدعم صمود الفلسطينيين
أكد النائب عيد حماد، عضو مجلس النواب، أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي سيتم عرضها خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة، تمثل خطوة حيوية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من تداعيات العدوان الإسرائيلي.
مشددًا على أن المجتمع الدولي مطالب بموقف واضح لدعم هذه الجهود، وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
تحديات إنسانية كارثيةوأوضح حماد في بيان له، أن إعادة الإعمار ليست مجرد عملية هندسية أو لوجستية، بل هي التزام سياسي وأخلاقي تجاه الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات إنسانية كارثية.
وأشار إلى أن الخطة الفلسطينية، بالتنسيق مع مصر والمنظمات الدولية، تُركز على توفير الاحتياجات الأساسية، من الكهرباء والمياه إلى السكن والتعليم، لضمان عودة الحياة الطبيعية إلى القطاع.
وأضاف أن انعقاد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، كما هو مخطط، يمثل فرصة حقيقية لحشد الدعم المالي واللوجستي، مع ضرورة ضمان آليات رقابة شفافة تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها.
دعم القضية الفلسطينيةوثمّن حماد الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في كل الجهود الرامية لإعادة إعمار غزة، سواء من خلال الإشراف على تنفيذ المشاريع أو تسهيل دخول المواد الأساسية.
ودعا النائب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة، بل المساهمة الفعلية في إعادة الإعمار، بما يعزز من صمود الفلسطينيين ويمهد لحل سياسي دائم يحقق حقوقهم المشروعة.
وختم حماد تصريحه بالتأكيد على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تكون جزءًا من رؤية شاملة لإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.