قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ صراع الجماعات الإرهابية والمتطرفة على المساجد وصل إلى حد القتل، موضحًا: «حدثت مقتلة عظيمة جدا في أحد مساجد محافظة أسيوط، وكانت هذه المقتلة بين الإخوان والجماعة الإسلامية».

الجماعة الإسلامية هاجمت مسجدا تابعا للإخوان

وأضاف «فرغلي»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الجماعة الإسلامية هاجمت هذا المسجد لأنه كان يتبع الإخوان، انتقاما من هجوم الإخوان على مسجد الرحمة، وقُتل أحد أفراد الجماعة الإسلامية في هذه الأحداث.

الجماعات الإرهابية

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، بأنه عندما تدخلت أطرافا وسيطة لحل هذه المشكلات حصلت الجماعة الإسلامية على مساجد، بينما حصل الإخوان على مساجد أخرى، وعموما يمكن القول إن هناك 11 معركة دارت في السبعينيات والثمانينيات على كورنيش النيل في المنيا وأسيوط بين الجماعة الإسلامية والإخوان بالجنازير والأسلحة البيضاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجماعات الإرهابية الجماعة الإسلامية الشاهد الجماعات الإرهابیة الجماعة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

الأحزاب الإسلامية الكردية.. بين قيود الولاء وتحديات الصراع التركي الأزلي

بغداد اليوم - كردستان

علق الباحث في شؤون الجماعات والأحزاب الإسلامية الكردستانية سالار تاوكوزي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، حول مواقف تلك الأحزاب من رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.

وقال تاوكوزي لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل الأحزاب الإسلامية الكردية منذ البداية لمحاربة الفكر والحس القومي لدى المواطن الكردي، وقد ساعدت بعض الدول العربية والإسلامية المعادية للقضية الكردية على تأسيس وتطور هذه الأحزاب التي أضرت بالشعب الكردي كما أضرت بالتدين الشعبي البرىء في المجتمع الكردستاني".

وأضاف أن "موقف الأحزاب الإسلامية الكردية كانت وما تزال في صالح الجهات والدول التي ربتها مثلما رأينا في موقفهم الأخير الذي جاء تماشيا مع ما بدأت به السلطة التركية بخصوص عملية السلام في تركيا"، مضيفا: "فعلى سبيل المثال، قال الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، صلاح الدين محمد بهاء الدين، يوم أمس الجمعة 28/ 2/ 2025  إن السلطة التركية أقدمت على هذه الخطوة بما أن هنالك فرصة للسلام، وهو شىء جيد".

وتابع تاوكوزي، "لكنني في الحقيقة والشارع الكردي عموما نشك في هذه الخطوة، وأعتبرها شخصيا خطوة عقيمة لأن الصراع الكردي- التركي ليس صراعا سياسيا يمكن حله برسالة أو في جلسة أو في وقت معين مثل الصراع العربي- الكردي والصراع الكردي- الفارسي، بل هو صراع وجودي يحتاج وقتا طويلا جدا".

وبين، أنه "حتى الصراع السياسي بين تركيا وحزب العمال الكردستاني لا يمكن حله إلا بعد مدة طويلة وإحلال الديمقراطية في تركيا، وهذا ما أكد عليه مؤسس حزب العمال الكردستاني (عبدالله أوجلان) في رسالته الأخيرة".

وأشار الى أنه "حسب متابعتي لتأثير موقف الأحزاب الإسلامية الكردية على الشارع الكردي توصلت إلى أنه موقف محدود لن يتخطى حدود كوادر ومعجبي الأحزاب الإسلامية الكردية التي يتهمها الشارع الكردستاني عموما بالعمالة لتركيا والدول العربية والإسلامية وعدم إبداء أي موقف جرىء وشريف لصالح قضية الشعب الكردي مثل المواقف التي أظهرها لدعم غزة والقضية الفلسطينية وقضايا العالم الإسلامي".

مقالات مشابهة

  • مزاعم الإخوان الإرهابية.. مصدر أمني يكشف حقيقة تضرر ضابط شرطة من قيادته
  • مصدر أمني ينفي شائعات جماعة الإخوان الإرهابية
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة
  • بعد تصدر أبوتريكة.. إعلان الأهلي يفتح ملف "الإخوان الإرهابية"
  • رمضان في موريتانيا.. مساجد عامرة وتقاليد راسخة (صور)
  • العنف يهدد بحرب إقليمية في الكونغو الديمقراطية
  • الأحزاب الإسلامية الكردية.. بين قيود الولاء وتحديات الصراع التركي الأزلي
  • مصدر أمنى ينفى مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول عملاء البنوك المصرية
  • رمضان 2025 بلا قيود.. هل أُخلي سبيل مساجد مصر من الرقابة الأمنية؟
  • أخبار أسوان |افتتاح مساجد جديدة.. متابعة التقنين والتصالح.. وإعدام أغذية منتهية الصلاحية