أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية المناقشات التي تمت على مائدة اللجنة الخاصة لدراسة برنامج الحكومة بمجلس النواب، خاصة فيما يتعلق بالمحور الاقتصادي، والتي أسفرت عن عدد من التوصيات الهامة التي يجب أن تضعها الحكومة في اعتبارها خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الحكومة تستهدف خفض نسبة العجز الكلي في الموازنة ليصل إلى 66% بحلول عام 26/27 وهو ما يتطلب انتهاج سياسات مالية أكثر صرامة للوصول بنسبة العجز الكلي في الموازنة إلى النسب الآمنة المتعارف عليها عالميًا.

 الاستثمارات الأجنبية 

وقال «اللمعي»، إن جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من أهم التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة، لذلك لابد من اتخاذ قرارات من شأنها تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي، مشددا على ضرورة تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى للاستثمار، والتفعيل الكامل لكافة المزايا والحوافز الاستثمارية التي تضمنتها نصوص قانون الاستثمار، واتباع خطط وأفكار غير تقليدية للترويج للاستثمار، والإسراع في إنشاء منصة إلكترونية للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ، تتيح تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المستثمرون بصورة إلكترونية ON LINE، مع تدعيمها بوسائل الدفع غير النقدية لتذليل العقبات أمام المستثمرين وتسهيل عملهم.
 

المستشار محمود فوزي: مناقشة برنامج الحكومة في البرلمان شهدت معارضة حقيقية ومسؤولة (فيديو)

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة استغلال قطاع التمثيل التجاري في الترويج للفرص الاستثمارية الموجودة بمصر عن طريق اختيار كفاءات متميزة تتمتع بخبرة كبيرة في القطاع التجاري، فضلًا عن تعزيز الصادرات وتسهيل الوصول إلى الأسواق الجديدة، وهو ما يتطلب زيادة الدعم المالي والفني المقدم لقطاع التمثيل التجاري، كونه عنصرًا رئيسيًا خلال الفترة الحالية لتحقيق التنمية الاقتصادية والتجارية، فضلا عن تعميق الاستفادة من صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، في مجالات الاستثمار المختلفة داخليًا وخارجيًا، مما يعظم من نصيب الفرد في الثروة.

الجزائر: ائتلاف أحزاب الأغلبية في البرلمان يرحب بقرار تبون الترشح للرئاسة

وشدد النائب عادل اللمعي، على أهمية إعادة هيكلة الشركات القابضة والشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال، على أن تتم دراسة أوضاع كل شركة على حدا ووضع خطة للتعامل معها، كذلك حصر الشركات والمصانع المتعثرة وبحث أسباب تعثرها ومحاولة تقديم الدعم الفني لها حتى تتمكن من عبور تعثرها ومواصلة الإنتاج مرة أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب عادل اللمعي مجلس الشيوخ مجلس النواب الاستثمارات الأجنبية

إقرأ أيضاً:

عادل الجندي: الحكومة تركز على القطاع الخاص في نجاح مسار العائلة المقدسة

قال رئيس الإدارة الاستراتيجية والمنسق الوطني لمشروع مسار العائلة المقدسة عادل الجندي: "إن مواقع استقبال الزوار أصبحت جاهزة، مع الاهتمام بتحسين البنية التحتية وتوفير التجهيزات اللازمة بما يليق بهذا المسار الفريد" ، كاشفا عن تطورات مهمة في المشروع؛ الذي يُعدّ أحد أبرز المشاريع السياحية الثقافية التي تعكس تاريخًا غنيًا لمصر، معربًا عن تفاؤله بزيادة الإقبال العالمي والمحلي على زيارة المواقع المرتبطة بمسار العائلة المقدسة. 


وأكد الجندي - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس - أن الحكومة تولي أهمية كبيرة لدور القطاع الخاص في تحقيق رؤية المشروع، مضيفًا أن هذه الشراكات تُعزز من فرص توفير الخدمات المطلوبة في المناطق الواقعة على طول المسار. 


وأضاف أن المشروع شهد إنجازات كبيرة تمثلت في الانتهاء من تطوير جميع المواقع المحددة ضمن مسار العائلة المقدسة، مشيرا إلى أن عدد المواقع التي تحمل أثرًا ماديًا يمكن زيارتها بلغ 17 موقعًا، موزعة على عدة محافظات مصرية، لافتًا إلى أن هذه المواقع تمثل محطات مهمة مرت بها العائلة المقدسة خلال رحلتها في مصر، وتُعد شهادة حية على التاريخ الديني والثقافي للبلاد. 


وحول الخطط المستقبلية، أكد الجندي أن المرحلة الحالية تركز على توفير الطاقة الفندقية اللازمة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار.. مضيفا أن "المخططات الاستثمارية للمشروع تسير على قدم وساق، حيث تم الانتهاء من إعداد 60% من هذه المخططات، ونعمل حاليًا على طرحها على القطاع الخاص وشركاء التنمية لتوفير الخدمات السياحية التي يحتاجها الزوار".

 
وأشار الجندي إلى أن الجهود لا تقتصر فقط على تطوير البنية التحتية، بل تشمل أيضًا إعداد مواد ترويجية لتعريف الزوار بمسار العائلة المقدسة.. مضيفا "لقد انتهينا من تصوير المواقع باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR)، وتم إعداد مواد ترويجية باللغتين العربية والإنجليزية، ونعمل حاليًا على توفيرها بخمس لغات إضافية". 


وتعد هذه الخطوة بمثابة نقلة نوعية في الترويج للمشروع عالميًا، حيث تساعد المواد الترويجية المتعددة اللغات على جذب السياح من مختلف الجنسيات، ما يعكس مكانة مصر كوجهة سياحية ثقافية عالمية، حسبما أكد منسق المشروع. 


وعن التمويل، كشف الجندي أن المشروع استفاد من مساهمات مالية كبيرة لدعمه، مشيرًا إلى أن وزارة السياحة وفرت تمويلاً بقيمة 60 مليون جنيه، إضافة إلى مبلغ مساوٍ من وزارة التنمية المحلية، إلى جانب مساهمات من الموازنات التخطيطية للمحافظات المعنية، ليصل إجمالي الميزانية المخصصة للمشروع إلى نحو 320 مليون جنيه. 


واستدرك الجندي "هذا الدعم المالي ساهم في تسريع وتيرة العمل، من خلال تطوير المواقع وتحسين الطرق المؤدية إليها، فضلاً عن تجهيز المرافق الخدمية والبنية التحتية". 


وعلى صعيد الإقبال السياحي، نبه الجندي إلى أن المشروع شهد طفرة ملحوظة في أعداد الزوار خلال السنوات الأخيرة.. وقال: "في عام 2014، كان عدد الزوار نحو 300 ألف زائر فقط، ولكن الآن اقتربنا من المليون زائر سنويًا، ما يعكس نجاح المشروع في جذب اهتمام السياح محليًا ودوليًا". 


وأردف "هذا الإقبال يعكس التقدم الكبير الذي حققه المشروع"، إلا أن الجندي شدد على ضرورة العمل على تحسين الخدمات المتوفرة في المناطق الواقعة على المسار.. مستكملا "ما ينقصنا الآن هو تداول المزيد من الخدمات في هذه المناطق، لضمان تجربة سياحية متكاملة تلبي تطلعات الزوار". 


وفي ختام حديثه، أعرب الجندي عن تفاؤله بمستقبل المشروع، مؤكدًا أن الجهود المبذولة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر على الخريطة السياحية العالمية.. مُشيرًا إلى أن مسار العائلة المقدسة ليس مجرد مشروع سياحي، بل هو رمز للتاريخ الديني والثقافي الذي يعكس القيم الإنسانية المشتركة. 


وأكد أن الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية مستمرة في العمل على تحقيق رؤية المشروع، مضيفًا: "هدفنا هو تقديم تجربة سياحية وثقافية مميزة، تعزز من مكانة مصر كمهد للحضارات ووجهة سياحية فريدة". 


وكان وزير السياحة شريف فتحي، قد أكد في عدة تصريحات أدلى بها أن مشروع مسار العائلة المقدسة يعد من أهم المشروعات السياحية في مصر ويشكل نقلة كبيرة في مجال السياحة الدينية.. وقال الوزير "إن المشروع الذي يمتد على مسافة تزيد عن 3000 كيلو متر، يهدف إلى إحياء المسار الذي سلكته العائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر" موضحًا أن المشروع يتضمن إنشاء بنيّة تحتية متكاملة تضم تحسينات في الطرق، وتطوير المواقع الأثرية، وبناء منشآت فندقية جديدة في العديد من المحافظات.


وأشار فتحي إلى أن المشروع يسهم بشكل مباشر في دعم السياحة الداخلية والدولية، ويساعد على جذب المزيد من السياح المهتمين بالتراث الديني والتاريخي. وأضاف أن المسار يمر بعدد من المحافظات المصرية التي تتمتع بخصائص تاريخية وثقافية، مثل أسيوط، والمنيا، وسوهاج، وغيرها، مؤكدًا أن هذه المناطق ستشهد نهضة سياحية ملحوظة من خلال هذا المشروع.


وفي السياق، أكد فتحي أن المشروع يهدف إلى تحسين وتطوير الخدمات السياحية في هذه المناطق، وزيادة عدد الغرف الفندقية، مع التركيز على توفير بنية تحتية حديثة تسهم في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم.. مضيفا أن مسار العائلة المقدسة يعد جزءًا من استراتيجية الحكومة لتنمية السياحة المستدامة، وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رئيسية على خريطة السياحة الدينية العالمية.


وشدد فتحي على أهمية التعاون بين وزارة السياحة والآثار، والمحافظات المختلفة، والقطاع الخاص، من أجل تنفيذ المشروع بالشكل الذي يليق بتاريخ مصر وأهميتها الدينية والثقافية.


كما أكد مستشار وزير السياحة الأسبق سامح سعد، في تصريحات سابقة، أن مشروع "مسار العائلة المقدسة" الذي بدأ العمل عليه منذ عام 2015، يعد من المشاريع السياحية الكبرى التي ستسهم في تحول كبير في المشهد السياحي في مصر.


وأوضح سعد، أن المشروع يحمل أهمية كبيرة من حيث تنشيط السياحة الدينية، مشيرًا إلى أنه سيشكل نقلة نوعية في جذب الزوار إلى مختلف المواقع التي مرّت بها العائلة المقدسة أثناء رحلتها عبر مصر، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تطوير السياحة وفتح آفاق جديدة للنمو في قطاع السياحة الدينية.


وأكد سعد أن هذا المشروع سيُساهم بشكل كبير في تنشيط حركة السياحة في محافظات الصعيد، مثل أسيوط والمنيا، والتي تمثل جزءًا كبيرًا من مسار العائلة المقدسة.


وأشار إلى أن هذه المحافظات لم تُستغل بشكل كامل في السابق كوجهات سياحية، مشددًا على أهمية المشروع في تحفيز السياحة في هذه المناطق، من خلال خلق مراكز سياحية جديدة وزيادة الغرف الفندقية، مما سيسهم في تحسين الخدمات المقدمة للسياح ويوفر فرص عمل جديدة للعديد من الشباب في هذه المناطق.


وأضاف مستشار وزير السياحة الأسبق أن مسار العائلة المقدسة ليس مجرد مشروع سياحي، بل هو مشروع تنموي يعزز السياحة المستدامة في هذه المناطق.. لافتًا إلى أن المشروع سيساعد على تطوير البنية التحتية السياحية في هذه المناطق، ويجذب استثمارات جديدة في قطاع السياحة، مشددًا على أهمية العمل على زيادة الغرف الفندقية في أسيوط والمنيا بما يشكل إضافة كبيرة لإمكانية استيعاب المزيد من السياح.


ولفت سعد إلى أن المشروع سيضع منطقة وادي النطرون في دائرة الضوء، حيث تحتوي على بحيرة مالحة فريدة من نوعها وسطها مياه عذبة، مما يشكل ظاهرة طبيعية نادرة ستكون إضافة مميزة لرحلة السياح الذين يزورون مواقع العائلة المقدسة في مصر.. موضحًا أن هذا المشروع يُعتبر خطوة هامة نحو تنشيط السياحة البيئية، ويعزز من جاذبية المنطقة كوجهة سياحية محورية.


وأعرب عن ثقته بأن مشروع مسار العائلة المقدسة سيكون له تأثير كبير على تنمية السياحة في صعيد مصر، وسيسهم في تعزيز التنوع السياحي، إذ سيجمع بين السياحة الدينية، والبيئية، والثقافية، مما يجعل مصر وجهة سياحية متكاملة، مضيفا أن المشروع سيساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة في مجال السياحة، ويعزز من قدرتها على استقطاب السياح من جميع أنحاء العالم.


واختتم مستشار وزير السياحة الأسبق تصريحاته بالتأكيد على أن مشروع مسار العائلة المقدسة يعد أحد المشروعات الهامة التي تدعم رؤية مصر 2030 في قطاع السياحة، والتي تهدف إلى تعزيز نمو القطاع بشكل مستدام، ويُعد نموذجًا لما يمكن تحقيقه من خلال الاستثمار في السياحة الدينية وتطوير البنية التحتية في مختلف المحافظات المصرية.


ويظل مسار العائلة المقدسة مشروعًا استثنائيًا يعكس رؤية متكاملة للتنمية السياحية والثقافية، مع تطلع مستمر نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، سواء من خلال تطوير البنية التحتية أو تعزيز الجهود الترويجية، ما يضمن استدامة المشروع على المدى الطويل. 
 

مقالات مشابهة

  • دافوس 2025.. «الاستثمار» تصدر ورقة بحثية حول البيئة الاستثمارية في الدولة
  • وزارة الاستثمار تصدر ورقة بحثية حول البيئة الاستثمارية في الإمارات
  • الإمارات تستهدف استقطاب 1.3 تريليون درهم من الاستثمار الأجنبي المباشر
  • الخطيب: 46.1 مليار دولار حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال 2024
  • مؤسسة الاستثمار ترحب بالإفراج عن 15 مليار يورو من أموالها ببلجيكا
  • عادل الجندي: الحكومة تركز على القطاع الخاص في نجاح مسار العائلة المقدسة
  • برلماني: كلمة الرئيس في احتفالات الشرطة تؤكد أن مصر جاهزة للتعامل مع التحديات
  • «رئيس قوى عاملة النواب»: كلمة الرئيس في احتفالات الشرطة أكدت جاهزية مصر للتعامل مع التحديات
  • خبير: شراء سبائك الذهب أفضل خيار للاستثمار
  • «مستثمري العاشر من رمضان» تناقش الخريطة الاستثمارية الجديدة للمدينة