5 قتلى في قصف مبنى شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 31 آخرون، الاثنين، في سقوط صاروخين على مبنى سكني في مدينة "بوكروفسك" بشرق أوكرانيا، بحسب مسؤولين أوكرانيين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القصف استهدف "مبنى سكنيا عاديا"، ناشرا لقطات للمبنى المؤلف من خمس طبقات والمشيد على الطراز السوفياتي، وقد بدا الطابق الأخير مدمرا.
وأعلنت أوكرانيا أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية.
وتقع مدينة "بوكروفسك" على بعد نحو 70 كلم إلى شمال غرب مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا، وعلى بعد نحو 50 كلم من خط الجبهة.
وأعلن إيغور كليمنكو وزير الداخلية الأوكراني عبر تطبيق "تلغرام"، سقوط "خمسة قتلى". وفي منشور لاحق، أعلن أن "حصيلة الجرحى ارتفعت إلى 31" بعدما كان قد أعلن سابقا سقوط 18 جريحا "نتيجة ضربتين على مبنى سكني في بوكروفسك"، موضحا أن الضربة الاولى أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين قبل أن يقتل مسؤول في أجهزة الطوارئ في الضربة الثانية.
وأوضح كليمنكو أن بين الجرحى 19 شرطيا وخمسة عناصر إغاثة وطفلا.
وكان زيلينسكي قد أشار، في وقت سابق، إلى احتمال سقوط ضحايا من جراء الضربة، وقد نشر تسجيل فيديو يظهر أشخاصا يعملون على إزالة الركام.
وأظهر التسجيل مدنيين يساعدون أشخاصا ممددين أرضا أمام مبنى وسيارة مغطاة بالركام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: مقتل 9 مدنيين في العدوان الأمريكي على صنعاء
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بمقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين جراء ضربات جوية أمريكية استهدفت أحد الأحياء السكنية في صنعاء.
وفقًا للمصادر الحوثية، استهدفت الغارات الجوية حيًا سكنيًا في العاصمة صنعاء، مما أدى إلى تدمير عدة منازل ومقتل تسعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. تم نقل الجرحى إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الضربات تأتي بعد تقارير عن استهداف الحوثيين لسفن تجارية في البحر الأحمر، مما دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة لحماية الملاحة البحرية وضمان أمن الممرات المائية الدولية.
في هذا السياق، أشار محللون إلى أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء وتدهور الأوضاع المعيشية. ودعوا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، مؤكدين أن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة للشعب اليمني.
يُذكر أن الصراع في اليمن بدأ عام 2014 بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، وتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في عام 2015 لدعم الحكومة الشرعية. ومنذ ذلك الحين، أسفر النزاع عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح الملايين، مما جعل اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
مع استمرار التصعيد العسكري، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف العنف والعمل نحو حل سياسي شامل يضمن استقرار البلاد وعودة الحياة الطبيعية للشعب اليمني.