كشفت وسائل الإعلام المحلية في إثيوبيا، عن إيواء النازحين داخليًا إلي مناطق الماطا بمقاطعة رايا جنوب تيغراي، ويقترب عددهم  حوالي 15 الف نازح.

منطقة تيغراي

وأفادت وسائل، أن إيواء النازحين داخليا في وحول الماطا   مخيمات مؤقتة في المدينة بعد إجبارهم على الخروج بعد اندلاع الحرب في منطقة تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

 وفي وقت لاحق، استولت القوات المسلحة من ولاية أمهرة الإقليمية المجاورة، على منطقة تيغراي الجنوبية، مما تسبب في نزوح السكان المحليين.

وتشكل عودة النازحين داخليا إلى ديارهم جزءا من اتفاق بريتوريا لوقف الأعمال العدائية الموقع في نوفمبر 2022 بين الحكومة الفيدرالية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي. 

وشكر العائدون المجتمعات المضيفة في مهوني والمناطق المحيطة بها على دعمهم.

 ووفقا لوسائل الإعلام المحلية تيغراي تي في، حث العائدون الحكومة الفيدرالية وإدارة تيغراي المؤقتة على مواصلة عملية إعادة التوطين والتنفيذ الكامل لاتفاقية بريتوريا.

تورطت إثيوبيا، في صراع عسكري طويل الأمد منذ عام 2019 ، بعد عام من وصول رئيس الوزراء أبي أحمد إلى السلطة ، والذي شاركت فيه في المقام الأول القوات الحكومية والجهات الفاعلة شبه الحكومية وغير الحكومية. 

وتشمل الأمثلة البارزة حرب تيغراي الأخيرة والصراعات العسكرية المستمرة في منطقتي أوروميا وأمهرة.

على الرغم من اتفاق السلام بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الذي أنهى الحرب التي استمرت عامين، لا تزال القضايا الأمنية واسعة النطاق، قائمة في منطقة تيغراي مع استمرار تنفيذ الاتفاق، وخاصة عودة النازحين داخليا، ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج لمقاتلي تيغراي لعدة أسباب.

الديمقراطية والثقافة السياسية

يقول مايكل ولد مريم، أستاذ العلوم السياسية الذي يحاضر في كلية السياسة العامة بجامعة ميريلاند، إن القضية الرئيسية التي تغذي الانتشار المتزايد للصراع، في جميع أنحاء إثيوبيا على مدى السنوات القليلة الماضية كانت عدم وجود خارطة طريق وهيكل مقبولين على نطاق واسع للانتقال السياسي في البلاد بعد عام 2018.

 وأكد أنه "بدون حد أدنى من الإجماع حول كيفية ترتيب الانتقال إلى نظام حكم جديد  قواعد اللعبة إذا جاز التعبير  من المرجح دائما أن تتحول الخلافات السياسية بين كتل السلطة المختلفة في إثيوبيا إلى عنف".

وذكر مايكل أنه على الرغم من وجود قمم ووديان من حيث كثافة عملياتها، إلا أن الجماعات المتمردة كانت مع إثيوبيا لأجيال، مما جعل المشكلة هيكلية للغاية تنبع من عدم وجود هياكل حكم شاملة ومتفق عليها على نطاق واسع، "أولئك الذين لديهم السلطة في إثيوبيا يميلون إلى احتكارها تاريخيا. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إثيوبيا تيغراي إيواء النازحين الحكومة الفيدرالية أمهرة ولاية أمهرة بريتوريا النازحین داخلیا منطقة تیغرای

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي على منطقة المواصي التي تؤوي آلاف النازحين

26/8/2024مقاطع حول هذه القصةشاهد.. القسام تقصف تل أبيب ردا على المجازر الإسرائيليةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 38 seconds 02:38بشكل مفاجئ.. قصف إسرائيلي استهدف صيادين على شاطئ مدينة غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 38 seconds 01:38نجاة المستهدف في غارة إسرائيلية على سيارة في صيدا جنوبي لبنانplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 10 seconds 02:10شاهد.. سرايا القدس تسيطر على مسيرة ومعدات قوة إسرائيلية بطولكرمplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 02 seconds 01:02استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تدمير كل مقومات الحياةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 09 seconds 03:09اليمن.. تضرر آلاف الأسر بسبب الأمطار والفيضاناتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 43 seconds 03:43السودان.. الأمطار الغزيرة وفرت بيئة خصبة لانتشار الكوليراplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 33 seconds 02:33من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • وزيرا الاتصالات والخدمة المدنية يناقشان آلية أتمتة أعمال الجهات الحكومية
  • خطة الطوارىء الحكومية لمواجهة التصعيد: أفضل الممكن
  • تمديد تمويل إقامة النازحين الإسرائيليين جراء حرب غزة
  • قصف إسرائيلي على منطقة المواصي التي تؤوي آلاف النازحين
  • الاحتلال يمدد فترة إقامة النازحين من الشمال والجنوب بالفنادق حتى نهاية ديسمبر
  • الاتصالات والخدمة المدنية تناقشان آلية أتمتة أعمال الجهات الحكومية
  • الحكومة الإسرائيلية تصدق على بقاء النازحين جراء الحرب بالفنادق حتى نهاية 2024
  • تاريخ مدينتي القضارف وسنّار: (من منظور أثيوبي)
  • التعاون العسكري بين مصر والصومال.. تعزيز للأمن أم محطة جديدة للصراع؟
  • المتحدث باسم غرفة الطوارئ غات: أوضاع النازحين داخل مراكز الإيواء تحسنت