كنا في عنابر لا تليق بالكلاب”.. شهادات مروّعة لأسرى فلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
#سواليف
قال عدد من #الأسرى_الغزيين في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر إنهم قضوا أيامًا سوداء بأحد #المعتقلات_الرهيبة داخل ثكنة عسكرية إسرائيلية.
وقال الأسير سعد قدعوس من بيت لاهيا إنه اعتُقل من داخل إحدى #مدارس_الأونروا، وتم ترحيله مع آخرين إلى المستشفى الإندونيسي ومنه إلى أحد مراكز الاعتقال الكئيبة.
وأضاف قدعوس للجزيرة مباشر “قضينا أكثر من 70 يومًا في معتقل لا نعرف موقعه، مقيدي الأيادي معصوبي الأعين، حيث مورست علينا شتى أنواع #التعذيب_الجسدي والنفسي”.
وتابع “أقسى اللحظات كانت في فترات الصباح والمساء عندما يتم إدخال #الكلاب على #الأسرى في #العنابر، ويتم تخويفهم وإذلالهم أحيانًا بالمياه العادمة وأحيانًا أخرى بالكهرباء”.
وأكد فدعوس أن “عددًا من الأسرى فقدوا عقولهم، ومنهم من أصبح يتبول في ملابسه”.
وقال جمال مسلم حمد المغايضة “منذ اللحظات الأولى لاعتقالنا تم توزيع الجميع على مجموعات، وكل مجموعة تأتي فرقة متخصصة في التعذيب لتشرع في عليات الضرب العشوائي والتهديد. قضينا أيامًا صعبة في غرف مقرفة لا تليق حتى للكلاب”.
وعن أساليب التعذيب داخل العنابر بحق الأسرى الفلسطينيين، قال المغايضة “كان يتم إلزام الجميع بالبقاء لمدة 17 ساعة في وضعية جسدية معصوبي الأعين، ولا يُسمح لأي أسير بالحركة، وكل من يتحرك يتلقى أقسى أنواع التعذيب الجسدي”.
وأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عن 13 من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة عبر بوابة موقع كيسوفيم العسكري شمال شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن “طواقم الإسعاف تعاملت صباح اليوم مع 13 معتقلًا تم الإفراج عنهم عند حاجز كيسوفيم شمال شرق مدينة خان يونس، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برًّا وبحرًا وجوًّا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن 38713 شهيدًا معظمهم من النساء والأطفال، و89166 مصابًا، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى الغزيين مدارس الأونروا الكلاب الأسرى العنابر
إقرأ أيضاً:
في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اغتيال ثلاثة من المقاومة الفلسطينية في عمليات متفرقة خلال الأيام الماضية، بينهم قيادات بارزة في حركتي حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ووفقًا لبيان الاحتلال، فقد استهدفت إحدى الغارات الخميس الماضي، نضال الصرافيتي، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي اعتُقل سابقًا بين عامي 2002 و2015 في سجون الاحتلال، على خلفية نشاطه المقاوم. وأكد الاحتلال أن الصرافيتي واصل نشاطه بعد تحرره، وكان له دور في دعم وتنظيم عمليات مقاومة. وفق قوله
كما أعلن الاحتلال اغتيال سعيد أبو حسنين، أحد عناصر "النخبة" في حماس، وزعم أنه كان له دور قيادي في عملية نفذتها المقاومة في موقع كيسوفيم في هجوم السابع من أكتوبر.
وشمل البيان أيضًا اغتيال مصطفى معتوق، الذي وصفه الاحتلال بأنه ضابط عمليات في كتيبة جباليا التابعة لحماس شمال قطاع غزة .
وتأتي هذه العمليات في إطار عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، والذي خلّف آلاف الشهداء والجرحى، واستهدف البنية التحتية المدنية ومقرات العمل الإنساني، وسط دعوات دولية لوقف فوري لإطلاق النار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مصدر سياسي إسرائيلي يوضّح حقيقة وجود "اختراق" في مفاوضات غزة ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن بن غفير يقرر إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس الأكثر قراءة صحة غزة: الاحتلال لا زال يمنع ادخال تطعيمات شلل الأطفال مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى نتنياهو يمثُل للمرة الـ24 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد بالأسماء: ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز أكثر من 60 معتقلا من غزة لدى الاحتلال عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025