تهديد للسعودية بالقصف بالطائرات المسيرة بعد سحب مواطنيها من لبنان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أوعز النظام الإيراني إلى إعلاميين لبنانيين يتبعون مليشيات حزب الله الإرهابية التابعة لإيران، بإيصال رسائل تهديد للمملكة العربية السعودية، بقصفها بالطائرات المسيرة، بعد بيان لعدة دول خليجية حول الأحداث الأخيرة بلبنان.
وأصدرت سفارات دول خليجية على رأسها السعودية في لبنان، بيانات دعت فيها مواطنيها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية فورًا نتيجة النزاع المسلح التي تشهده تلك البلاد.
ومن ضمن ذلك، ما نشره الإعلامي اللبناني في مليشيات حزب الله، المدعو "حسين مرتضى"، الذي ألمح إلى عودة الطيران المسير لقصف أراض سعودية.
وقال مرتضى، في تدوينة رصدها "المشهد اليمني"، : "يبدو ان البعض اشتاق الى المُسيرات المباركة"، لتنهال حسابات تابعة لمليشيات الحوثي بالتعليق والتأييد، وإبداء استعداد الجناح الإيراني في اليمن، بفعل ذلك، ضمن واحدية التوجه والتحرك للمليشيات التابعة لإيران في عدة دول عربية.
اقرأ أيضاً لبنان تطمأن حكومات الدول العربية بشأن سلامة رعاياها إنخفاض كبير في أرباح أرامكو السعودية اتفاق على إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين التحالف العربي ومليشيا الحوثي والحكومة الشرعية محمد صلاح يحسم موقفه بشأن انتقاله إلى نادي الاتحاد السعودي بعدما عرض عليه راتب شهري بـ 180 مليون يورو فيديو يجتاح منصات التواصل بالسعودية لطفلة يمنية تشجع الهلال وتخطف القلوب بـ”فريق قلبي وروحي” والكلمة الأخيرة أضحكت الجميع وزارة الدفاع السعودية توطن صناعة الطائرات المسيرة التركية ”بيرقدار” وكاتب يكشف علاقة بحرب اليمن لم تتوقف منذ 4 أيام.. نيران مخيفة تخرج من تحت الأرض في دولة عربية ”فيديو” إعلان البيان الختامي للمحادثات الدولية في السعودية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية الخطوط الجوية السعودية تطلق رحلات مباشرة جديدة إلى الصين قادمة من السعودية.. تحذير جديد من غزو أسراب الجراد لليمن السعودية تعلن تأسيس شركة استثمارية جديدة وتكشف الهدف منها السلطات السعودية تتخذ قرارا جديدا بتوحيد منافذ شحن الهواتف والأجهزة الإلكترونيةوتتهرب إيران من المواجهة المباشرة، ضد أي دولة عربية، فضلا عن المملكة العربية السعودية، وتلجأ لاستخدام مليشياتها الإرهابية، للتهديد والحرب غير المباشرة ضد المملكة.
وتدخلت إيران مباشر في سوريا، خلال السنوات الماضية، ولاقت فيه من الهزائم المنكرة والخسائر الفادحة على يد مجموعات بسيطة من الثوار وكتائب المعارضة السورية، ما يستحق تدوينه في التاريخ، وطاحت كتائب بأكلمها من الحرس الثوري الإيراني على يد الشعب السوري. أما خسائر إيران في حربها المباشرة على العراق في حرب الخليج الأولى، فحدث ولا حرج.
تجدر الإشارة إلى أن إيران، تمكنت خلال فترة الهدنة الجارية في اليمن، من إدخال المئات من قطع الطائرات المسيرة إلى المليشيات الحوثية بطرق مختلفة، رغم التزامها بالتوقف عن تهريب الأسلحة والمخدرات إلى اليمن، خلال الاتفاق الأخير الذي وقعته للتقارب مع المملكة العربية السعودية.
وكان قائد ما يسمى بالقوات الجوية التابع لجماعة الحوثي، أحمد الحمزي (صهير السفير الإيراني الهالك، حسن إيرلو)، لقي مصرعه قبل أيام، في انفجار مخزن أسلحة، بمديرية صرواح جنوبي محافظة مأرب، برفقة خبراء إيرانيين، وسوريين، وآخرين من حزب الله، أثناء تجربة طائرة مسيرة محملة بقذائف صاروخية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بكرى عن أطفال غزة: من لايموت بالقصف يموت جوعا
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مؤكدا أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف بكري مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، الذي يُعرض على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
أمين تنظيم الجيل: دعوة دول الثماني لوقف إطلاق النار في غزة تنقذ المنطقة من الصراعاتباحث: نحن في اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق هدنة في غزةالهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تثمن الجهود المصرية لوقف العدوان على غزةطائرات الاحتلال تلقي قنابل على جباليا شمال غزةمصادر طبية فلسطينية: 56 شهيدا في غارات للاحتلال على غزة منذ فجر اليومالموت جوعا
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم.
وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: 'أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟'
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.