فعالية ثقافية في حجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت في عزلة الأمرور بمديرية الشاهل محافظة حجة اليوم فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وفي الفعالية أكد أمين عام المجلس المحلي بالمديرية محمد المراضى أهمية إحياء هذه المناسبة لاستلهام الدروس والعبر من شخصية وشجاعة وتضحية الإمام الحسين عليه السلام وربط واقع الأمة بما تعرض له سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في كربلاء.
وتطرق إلى عواقب التفريط في اعلام وعظماء، الأمة.. لافتة الى ان اعظم الخسائر خسارة الأمة لعظمائها و قاداتها.. مشددا على ضرورة تعزيز الالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة في التصدي لحلفاء الطاغوت وجلاوزة العصر ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
كما القيت كلمات تطرقت لسيرة الإمام الحسين عليه السلام وأسباب خروجه في وجه الطغاة والمستكبرين واهمية الاقتداء به في كافة القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية التي ضحى من أجلها.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء المجلس المحلي ومدراء فروع المكاتب التنفيذية فقرات معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام الإمام الحسین علیه السلام
إقرأ أيضاً:
أعرف سبب وصف سيدنا إسماعيل عليه السلام بـ صادق الوعد ؟
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن الآية الكريمة {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} سلّطت الضوء على صفة الصدق في الوعد، التي تميز بها النبي إسماعيل عليه السلام، رغم أن جميع الأنبياء كانوا يتحلون بها.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه يكمن تفرّد إسماعيل عليه السلام في هذه الصفة خلال موقف عظيم يتعلق بالحياة والموت، وهو استجابته لرؤيا والده إبراهيم عليه السلام، حين رأى في المنام أنه يذبحه، فكانت استجابته مفعمة باليقين والإيمان قائلاً: " فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْىَ قَالَ يَٰبُنَىَّ إِنِّىٓ أَرَىٰ فِى ٱلْمَنَامِ أَنِّىٓ أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِىٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ ".
واختتم قائلا: يشير هذا الموقف إلى حكمة إسماعيل وصبره، حيث أدرك أن الأمر ليس من والده، وإنما من الله عز وجل، فامتثل بكل رضا وتسليم، وكان بذلك نموذجًا فريدًا في برّ الوالدين والإخلاص لله، مما جعله مثالًا خالدًا في الوفاء والطاعة.