كشفت القناة 14 العبرية، أن 3700 يهودي من فرنسا ينوون فتح ملفات للهجرة خارج البلاد، وذلك في أعقاب صعود اليسار في الانتخابات الأخيرة، وعلى خلفية الحرب في قطاع غزة.

ووفقا للقناة، تعود أسباب الهجرة إلى زيادة ما أسمته "الهجمات المعادية للسامية"، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة٬ وصعود الجبهة الشعبية اليسارية المناصرة للقضية الفلسطينية.



وترى الصحيفة أن العواصم الغربية مثل باريس ولندن أصبحت بحسب وصفها "بؤرًا للعداء للسامية في العالم الغربي بسبب الهجرة من الدول الإسلامية" بالإضافة إلى الشرعية التي تمنحها بعض الجهات في اليسارية في فرنسا.

وتزعم الصحيفة بالقول أن "العديد من اليهود يخشون إظهار علامات تدل على يهوديتهم مثل القلنسوة أو سلسلة نجمة داوود٬ خوفًا من الاغتصاب أو العنف في أنحاء المدن". بحسب ادعاءها.

وفي 9 تموز/ يوليو الحالي٬ هاجم وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعلن أنه ألقى بالمجتمع اليهودي تحت الحافلة.

وكان شيكلي قد تحدث في مقابلة، مع إذاعة جيش الاحتلال، عن دعمه لزعيمة اليمين الفرنسي لوبان، قائلا، إن "ماكرون ألقى بالجالية اليهودية أسفل الحافلة".


كما صرح في وقت سابق هذا الشهر لهيئة البث الإسرائيلية بالقول: "سيكون من الممتاز لإسرائيل أن تكون مارين لوبان رئيسة لفرنسا".

واعتبر ماكرون، أن تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي، حول الانتخابات العامة في فرنسا، تعد "تدخلا في الشؤون الداخلية" لبلاده.

 وأشارت صحيفة هآرتس العبرية، إلى أن ماكرون عبّر عن ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في مكالمة هاتفية أجريت قبل الانتخابات.

 وحذر ماكرون خلال المكالمة من تصريحات شيكلي، وقال إنها كانت "تهدف بشكل علني وصريح إلى دعم حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد".

وفي 9 تموز/ يوليو الحالي٬ دعا زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف المعارض أفيغدور ليبرمان، يهود فرنسا للهجرة إلى الأراضي المحتلة إثر نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تصدر فيها تحالف اليسار.

 وقال ليبرمان في منشور على منصة "إكس": "في ضوء انتصار اليسار الراديكالي في فرنسا، أدعو جميع اليهود الفرنسيين إلى الهجرة إلى دولة إسرائيل، لا يوجد وقت".

وبعد الانتخابات العامة التي جرت في فرنسا في 7 تموز/ يوليو الحالي، أصبح حزب الجبهة الشعبية اليساري أكبر حزب في المجلس التشريعي الفرنسي٬ حيث حصل على 182 مقعدا من أصل 577 مقعدا.

في 7 تموز/ يوليو الحالي، جدد رئيس حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلينشون، أحد زعماء تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، وعده بالاعتراف بدولة فلسطين، وذلك في خطابه بعيد إعلان فوزهم في الانتخابات، مشيرا إلى أن ذلك سيكون من الأمور التي ينفذونها في "أسرع وقت ممكن".

ووفقا لحاخام أكبر كنيس يهودي في باريس، موشيه سيباج، فإن "الناس في المجتمع اليهودي يفضلون إخفاء اعترافاتهم باليهودية عندما يكونون في الأماكن العامة". وفق زعمه.


وقبل أسبوع أشار وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي أوفير صوفر٬ إلى موجة الهجرة المتوقعة وهنأ اليهود الذين من المقرر أن يصلوا. وذكر أن مكتبه يعكف على وضع خطط لاستقبال اليهود الفرنسيين القادمين إلى الأراضي المحتلة.

وبحسب إحصائيات الوكالة اليهودية لإسرائيل غير حكومية، فيوجد في فرنسا 440 ألف يهودي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية فرنسا اليهود ماكرون فرنسا اليهود ماكرون الجبهة الشعبية اليساري صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یولیو الحالی فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

فيدرالية اليسار الديمقراطي تدعو الحكومة إلى تحسين الأجور بما يتناسب والارتفاع المضطرد للأسعار

قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن الطبقة العاملة باتت تعاني من الاستغلال، والهشاشة والارتفاع المهول في أسعار المواد الأساسية وانعدام الأمن الوظيفي، والتهديد بالعطالة بفعل إغلاق المصانع والمؤسسات الإنتاجية، وذلك نتيجة ما اعتبرته « استمرار الدولة في اختياراتها اللاديمقراطية واللاشعبية، والتي زكتها حكومة تضارب المصالح، بدعمها للرأسمال الريعي الاحتكاري وحمايتها لناهبي المال العام ».

الفيدرالية، أعلنت مساندة نضالات الشغيلة والجماهير الشعبية من أجل مطالبها العادلة والمشروعة، مطالبة بتحسين الأجور بما يتناسب والارتفاع المضطرد للأسعار، وتوفير الخدمات الأساسية، واحترام قوانين الشغل.

وهو وضع تضيف الفيدرالية في بلاغ أصدره مكتبها السياسي، يتجلى من خلال تمرير قانون الإضراب ومحاولة تمرير مجموعة من القوانين التراجعية الأخرى كقانون المسطرة الجنائية والتعاقد وغيرها.

في مقابله، تقول الفيدرالية، إن الحكومة  تتلكئ  وتتهرب من تنفيذ اتفاقاتها مع المركزيات النقابية، خصوصا تلك المتعلقة بالزيادة في الأجور والحماية الاجتماعية وفرض احترام القوانين الاجتماعية وتطبيق الاتفاقات القطاعية .

‎وأكدت فيدرالية اليسار الديمقراطي أن كل ذلك تزامن كل مع ما وصفته ب » إصرار الدولة على مواصلة نهجها الأمني لمواجهة الحركات الاحتجاجية من خلال القمع، واعتقال النشطاء وإصدار الأحكام الجائرة في حقهم وعلى رأسهم العمال والمعطلين، وضحايا الفقر والتهميش من المواطنات والمواطنين المنتفضين من أجل مطالب اجتماعية تتمثل أساسا في الشغل، الصحة، التعليم والسكن، وعلى رأسها حراك الريف، جرادة، فكيك وضحايا زلزال الحوز… ».

كلمات دلالية الحكومة تحسين الأجور فاتح ماي فيدرالية اليسار الديمقراطي

مقالات مشابهة

  • فيدرالية اليسار الديمقراطي تدعو الحكومة إلى تحسين الأجور بما يتناسب والارتفاع المضطرد للأسعار
  • الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فوضى السلاح
  • ماكرون يعرض على إسرائيل المساعدة لمكافحة الحرائق
  • نجل نتنياهو: إسرائيليون من اليسار ربما يقفون وراء حرائق القدس
  • بعد مقتل مصلًّ في المسجد .. ماكرون يستقبل عميد المسجد الكبير بباريس
  • رسميا.. مجلس الوزراء: 10% و15% علاوة دورية لهؤلاء الموظفين بداية من يوليو
  • مفوضية الانتخابات:النازحين يحق لهم التصويت داخل مخيامتهم
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • معتصم أقرع: اليسار والدولة مرة أخري
  • رسالة تدعو لوقف الحرب في غزة تفجر خلافات بين يهود بريطانيا