نصرالله يحذر: جبهتنا لن تتوقّف ودبابات إسرائيل ستُدمّر!
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يوليو 17, 2024آخر تحديث: يوليو 17, 2024
المستقلة/-حذّر أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله، اليوم الاربعاء، إسرائيل من اجتياح لبنان، قائلًا: “إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان وجنوبه لن تعانوا نقصًا في الدبابات بل لن يبقى لكم دبابات أصلًا”، كما أكد أن “جبهة لبنان لن تتوقف ما دام العدوان مستمرًا على غزّة”.
وأوضح ونصر الله في مسيرة احياء يوم عاشوراء أن الجهة المفاوضة في لبنان هي الدولة اللبنانية وكل ما يُشاع عن اتفاق جاهز للوضع عند الحدود اللبنانية غير صحيح ولم يتم أي اتفاق حتى الآن، مشيرًا إلى أن “التمادي الإسرائيليّ بإستهداف المدنيين في جنوب لبنان سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصواريخ واستهداف مستعمرات جديدة لم يتم ضربها في السابق”.
كما شدد على أنه “أيًا يكن الدعم التي ستقدمه الدولة لأهالي المناطق الحدودية، سنعيد إعمار بيوتنا وسنشيّد قرانا الأماميّة كما كانت عليه قبل الحرب”.
وأعلن، أنه “منذ 8 تشرين الأول دخلنا معركة مختلفة وفتحنا جبهة الإسناد لمعركة طوفان الأقصى لأنها معركة الأمة كلها إضافة إلى جبهات الإسناد في اليمن والعراق ومعنا سوريا وإيران الداعمين”.
وأشار الى أن: “هناك 3 دول عربية ما زالت تعاني مباشرةً من العدوان والإرهاب والإسرائيلي وهي فلسطين ولبنان وسوريا”.
ونوه نصرالله إلى أنه “لأول مرة يعيش الكيان الصهيوني أسوأ أيامه منذ تأسيسه ولأول مرة يتحدثون عن خراب الهيكل الثالث بعد خراب الهيكلين السابقين عبر التاريخ ولأول مرة تبدو إسرائيل عاجزة عن تحقيق أهدافها وتغطي فشلها بارتكاب المجازر وقتل المدنيين”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان
ذكر موقع "الميادين" أنّ صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كشفت أنّ الجيش الإسرائيلي دمّر مئات المباني وألحق أضراراً جنوبي لبنان، و"انتقل إلى عشرات المواقع الجديدة" خلال الأيام الأربعين الأولى من وقف إطلاق النار الساري منذ الـ27 من تشرين الثاني 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أنّها وصلت لهذه الخلاصة بحسب مراجعة أجرتها لبيانات الأقمار الصناعية غير المعلنة سابقاً والصور المفتوحة المصدر، إضافة إلى مقابلات مع الأمم المتحدة والمسؤولين والدبلوماسيين الغربيين واللبنانيين.
ووثّقت البيانات والصور، غارات شبه يومية شنّها الجيش الإسرائيلي على لبنان، وقد شكّكت في ما إذا تشكّل هذه الغارات انتهاكات لوقف إطلاق النار، إذ نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إنّ "اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدّد بعد ما يعتبر انتهاكاً للهدنة".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا "الارتباك" أثار تساؤلات بشأن متانة اتفاق وقف إطلاق النار، وما يأتي بعد انتهاء "الفترة الأولية" في الـ26 من كانون الثاني 2025.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنّ تصرّفات حزب الله أصعب في التكهّن بها، مشيرةً إلى "تنبيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى قيام الحزب بإطلاق قذيفتين على مزارع شبعا خلال الأيام الـ5 الأولى من الاتفاق.
وأكدت "واشنطن بوست" أنّه لم تكن هناك حالات موثّقة أو مزاعم بإطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل أو مهاجمة القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين، و"من غير الواضح عدد المقاتلين الذين ما زالوا في جنوب لبنان أو أين يتمركزون". (الميادين)