يوليو 17, 2024آخر تحديث: يوليو 17, 2024

المستقلة/-تتواصل في الفترة ما بين 17 و21 تموز/يوليو الجاري، فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الفيلم التربوي لأطفال المخيمات الصيفية، التي تحتضنها مخيمات طماريس (الدار البيضاء) و المحمدية وبوزنيقة والمعمورة (سلا).

المهرجان الذي تنظمه جمعية صورة للتراث الثقافي، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة المغربية والتواصل والمركز السينمائي المغربي، تحمل دورته شعار “التربية على الإبداع السينمائي”، وتعرف مشاركة أحد عشر شريطا قصيرا من المغرب وخارجه، تتبارى على المسابقة الرسمية للمهرجان.

ويترأس المخرج عزيز السالمي لجنة تحكيم الدورة التي تضم في عضويتها كلا من الممثل فريد الركراكي والفنان التشكيلي طه سبع، والموضبة نجود جداد، والروائي عبد الإله الرابحي، وتتوزع جوائزها بين الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم وجائزة الجمهور “الأطفال”: جائزة أحسن طفل ممثل، وجائزة أحسن ممثلة طفلة.

وخصصت الدورة السابعة لمهرجان الفيلم التربوي لأطفال المخيمات الصيفية، فقرات تكريمية تحتفي فيها بالممثلة سعاد الوزاني والممثل عبد الحق بلمجاهد اللذين سيكونان ضيفان على حفل الافتتاح، الذي سينطلق من مركز التخييم العالية بالمحمدية، وسيتضمن فقرات فنية متنوعة.

ويتضمن برنامج الدورة ورشات تكوينية ولقاءات مفتوحة وعروض أفلام ومناقشات مع مخرجيها، إذ سيحل الزجال والشاعر عبد الرحيم لقلع ضيفا على المهرجان، ضمن محطة المحمدية في لقاء مفتوح وقراءات زجلية، كما ستكون هناك لقاءات أخرى مع المخرج رشيد زكي والممثل عبد الحق بلمجاهد والممثل أمين بنجلون.

وتتواصل الفقرات بمركز التخييم طماريس، بتقديم ندوة في موضوع “التربية على الإبداع السينمائي”، بمشاركة نقاد سينمائيين وجامعيين وهم عبد الله صرداوي ومحمد طروس وسعيد المزواري، فيما يتولى تسيير اللقاء الكاتب الناقد السينمائي محمد اشويكة.

أما المركز الوطني الكشفي عبد الكريم الفلوس بالمعمورة، فتتواصل فيه الورشات، وسيعرف تقديم وتوقيع كتابي “مدخل إلى تاريخ السينما والسينما التاريخية” و”تاريخ السينما في المغرب: من أواخر القرن التاسع عشر إلى سنة 1912″ للدكتور بوشتى المشروح، إضافة إلى ماستر كلاس مع المخرج عز العرب العلوي لمحارزي.

ويشرف على الورشات التكوينية الموجهة للأطفال، كل من الفنان والممثل عبد اللطيف الخمولي في التشخيص، والمخرج إدريس اشويكة في الإخراج، ومحمد الخراط في تقنيات التحريك وسمير عزمي في اللغة السينمائية، ثم خالد المعتمد في التصوير السينمائي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينافس الفيلم المصري “المستعمرة” للمخرج محمد رشاد في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا (21 - 30 مارس) حيث يشهد عرضين خلال فترة المهرجان، يومي الخميس 27 مارس الساعة 7 مساءً والجمعة 28 مارس الساعة 9 مساءً ويتبعهما ندوة نقاشية مع المخرج.

تأتي هذه المشاركة بعد النجاح المدوي الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول بالدورة الـ57 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وذلك بفضل قصته المستوحاة من قصة حقيقية وتطرح أسئلة عن العدالة والمستقبل والعلاقات الأسرية.

تمكّن الفيلم من خطف الأنظار عند عرضه بمسابقة Perspectives وأشاد به النقاد من مختلف أنحاء العالم بالفيلم، حيث أشاد ماسيميليانو شيابونى من موقع كوينلان بالفيلم باعتباره "تصويرًا ممتازًا لبيئته وصراعاته، حيث جعلها أكثر إنسانية من مادية"، مشيرًا إلى تركيزه على موضوع التوازن بين العمل والحياة، وهو موضوع غالبًا ما يُغفل في السينما الغربية.

كما أبرزت فيرديانا باولوكي من موقع سينماتوجرافي لمسات رشاد الشخصية، ووصفت الفيلم بـ"فريد وأصلي"، في حين كتبت إنغا دراير من ND عن شخصية الفيلم الفنية بأنه "فيلم إثارة يومي" يلتقط جوهر الحياة اليومية في مصنع بظروف عمل متدنية.

مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.

وعن قصته كتب الناقد رامي عبد الرازق لموقع الشرق "يصنع رشاد في تجربته الروائية الأولى فيلمًا عن ميراث الأسئلة المعلقة، هو حكاية الأسئلة، وليست حكاية عبر الأسئلة!" كما أشاد به الناقد أندرو محسن لموقع هي "فيلم المستعمرة يقدم شخصية مأساوية، مُطاردة بين ماضيين، ماضيها الشخصي وماضي الأب أيضًا، وهو ما نجح المخرج في إيصاله بصريًا".

الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.

مقالات مشابهة

  • تبون يمنع الموز على الجزائريين بعد حظر الإستيراد من البلدان التي تدعم مغربية الصحراء
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • حمادة هلال: أعداء النجاح ينتقدون طلاسم المداح والممثل أكتر واحد لازم يخاف
  • امتحانات إلكترونية لـ88 متقدمًا لشغل وظائف الإشراف التربوي بالبريمي
  • وداد برطال تكتب التاريخ.. أول مغربية تتوج ببطولة العالم للملاكمة
  • الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • الشركة العامة للكهرباء تواصل تطوير الشبكة العامة وتستعد لموسم الذروة الصيفية
  • رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية