لبنان ٢٤:
2025-04-07@16:01:43 GMT

خلف: سلام العالم لن يأتي الا بالعدالة لفلسطين

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

خلف: سلام العالم لن يأتي الا بالعدالة لفلسطين

قال النائب ملحم خلف من مجلس النواب: "إن وجع فلسطين بلغ الكّي، لم يعد يُحتمل! انقطع ترداد الصدى. امتلأ المدى. وضاع الصوت في النوى. عادَلَ هذا السكوت المدوي صمت حكام العالم عن صراخ الاطفال وعويل النساء وأنين الشيوخ ووجع الرجال. انه الذعر، انه الرعب، انه القلق، انه الخوف. انها محطات اهل غزة ما قبل الموت المنتظر في ركاب التنقل القسري ما بين هلاك مُحَتَّم بقصف وحشي او فناء بطيء من عطش او جوع.

وتعداد الضحايا مستمر: ٣٨ الف شهيداً من دون من لا يزال تحت الركام. اما الجرحى والمعوقون والمشوهون فيتخطى عددهم الى الآن المئة الف. أناس، بشر، ذنبهم الوحيد أنهم ولدوا في هذه البقعة من العالم في زمن أضحت فيه الهمجية سيدة الموقف، فغلب الطغيان. والاهداف مدنية، من مدارس ومستشفيات ودور عبادة، ومن خيم تحّولت بفعل الوحشية الصهيونية الى اكفان محترقة تغطي اجساداً ممزقة تروي الارض دماً ليزهر حرية وعدل لفلسطين!".

أضاف: "فلسطين اليوم فضحت الشرعية الدولية وفشلها. اسقطت القناع عن ازدواجية المعايير والمقاربات للحكومات. فلا القرارات الاممية اوقفت المجازر في فلسطين، ولا قرارات مجلس الامن اثمرت وقف إطلاق نار، ولا قرارات أعلى محكمة دولية في العالم لجمت الابادة، ولا مذكرات التوقيف فعلت فعلها، ولا طلب المدعي العام في محكمة العدل الدولية كان ذات جدوى، ولا المواثيق الدولية من اتفاقيات جنيف الاربعة وبروتوكولاتها، ولا قانون الحرب ولا القانون الدولي الانساني، ولا المواثيق الدولية جنّبت المدنيين جرائم الحرب في فلسطين. انها الوحشية المتمادية والمتفلتة من القيود الانسانية والاخلاقية والحقوقية والدولية. وكأن المشهد السوريالي يكشف عن الجحيم وعن شياطين ترى في استمرارية هذه البربرية منحى لفرض منطق العنف بدل منطق قوة القانون".

وختم: "فلسطين تغرق في بحر من الدم غاص فيه ضمير حكام العالم ولا يجيدون، يبتلعون منه ويغرقون فيه جراء ازدواجية المعايير وعدم الانصياع الى مبادئ وقيم الشرعية الدولية. بُحَّت اصوات الشعوب مناشدةً لحكامها، وأصوات طلاب الجامعات صدحت فيهم. حاولوا عقلنتهم، ناشدوهم: رمموا الشرعية الدولية قبل فوات الأوان. إذ مهما طال الزمان، لن يأتي الظلم بالسلام. وسلام العالم لن يأتي الا بالعدالة لفلسطين! أيا حكام الدول هبوا! أقيموا العدالة لفلسطين لترمم الشرعية الأممية ويخطو العالم خطوة نحو السلام".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ما علاج النفس الأمارة بالسوء؟.. علي جمعة يقدم الروشتة الشرعية

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أحد علماء النفس ذكر أن «النفس أمّارة بالسوء»، وقام بتأليف كتب كثيرة في وصف النفس الأمّارة بالسوء.

وأشار إلى أننا نحن المسلمون نقول إن النفس عندنا سبع درجات، أولها النفس الأمّارة بالسوء، ولذلك هو لم يضف لنا شيئًا جديدًا؛ لأننا مؤمنون بهذا، ولكنه يقول إن علاج النفس الأمّارة بالسوء يكون بأن تستمر في السوء، وتبيع نفسها للسوء حتى تهدأ وتستقيم مع الحياة الدنيا، وإلا فسيصيبها اكتئاب.

علاج النفس الأمارة بالسوء

ونوه أننا هنا نتوقف؛ لأنه يوجد اختلاف بيننا وبينه، فى طريقة علاج النفس الأمارة بالسوء، فطريقه يختلف عن طريقنا، هو في طريق الشيطان ونحن في طريق الرحمن.

النفس كلما أعطيتها طلبت المزيد، ولا ترتاح، بل تتعب أكثر؛ فأكبر نسبة انتحار تجدها فيمن اتبع هذا الفكر، يظل يعطي نفسه ما تريد ويفعل ما تشتهي، ثم لا يجد نفسه في النهاية قد وصل إلى ما يبحث عنه من سعادة وإشباع فينتحر!

هل يجوز الكذب خوفا من الحسد .. علي جمعة يوضح الموقف الشرعيعلي جمعة: كيف نبقي أثر شهر رمضان حيًا في حياتنا ؟كيف تكون مسرورا؟.. علي جمعة يصحح مفاهيم خاطئة عن السعادة8 أمور أخفاها الله من يدركها ضمن الجنة واستجابة الدعاء.. علي جمعة يكشف عنها

لكن عندنا أن بعد هذه النفس الأمّارة بالسوء يصل المرء إلى النفس اللوّامة التي تنهاه وتلومه، والنفس اللوّامة تُسلمه إلى النفس المُلهمة، والنفس المُلهمة إلى الراضية، والراضية إلى المَرضيَّة، والمرضية إلى المطمئنة، والمطمئنة إلى الكاملة، وليس كما يزعم فرويد أن النفس فقط أمّارة بالسوء.

علاج النفس الأمارة بالسوء فى الإسلام

وذكر “جمعة” أنه بالفعل النفس الأمّارة بالسوء موجودة، ولكن ليس معنى ذلك أن نُسَلّمها إلى السوء، بل نسلّم النفس إلى ربها، نُقَوّمها ونضغط عليها ونجعلها تحت أقدامنا، فتستقيم وتثبت؛ لأنها مثل الطفل، كما يقول البوصيري في بردته:

والنَّفْسُ كالطِّفْلِ إنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى * حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ

فَحَاذِرِ النَّفْسَ والشَّيْطَانَ وَاعْصِهِمَا * وَإِنْ هُمَا مَحَّضَاكَ النُّصْحَ فاتَّهِمِ

وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمَا خَصْمًا وَلاَ حَكَمًا * فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْدَ الْخَصْمِ وَالْحَكَمِ

فلا تُطِعْ هذه النفس بسهولة ولا تَسِرْ وراءها، بل يجب أن تُقَوِّمَها، فإذا وقعت في المعصية فلا تيأس، وثق بالله، وارجع، وتُبْ (خيرُ الخطّائين التوّابون)، بادر بالمغفرة، وفِرَّ إلى الله، وسارع إلى المغفرة.

مقالات مشابهة

  • خاص: المعارضة كانت تنتظر ردا من الاتحاديين منذ الخميس على مبادرة لجنة تقصي الحقائق حول "الفراقشية".. دون أن يأتي
  • إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
  • الرباط تصدح بصوت الشعب: لا للتطبيع..نعم لفلسطين
  • الأندية الجزائرية تبدي دعمها لفلسطين
  • ما علاج النفس الأمارة بالسوء؟.. علي جمعة يقدم الروشتة الشرعية
  • ألمانيا ترحِّل مواطني أوروبا المؤيدين لفلسطين في خطوة جديدة مرعبة
  • عماد حمدان: أطفال فلسطين يُبادون أمام أعين العالم وسنواصل الدفاع عن حقهم في الحياة والثقافة
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • حريق كبير يأتي سوق في السليمانية
  • مسيرات ووقفات تضامنية في البرتغال دعمًا لفلسطين