مدبولي: المحافظ واجهة الدولة في محافظته.. ومسؤول عن متابعة كل العمل الميداني

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أنه عقد أول اجتماع لمجلس المحافظين، وكان هناك توجيهات واضحة للغاية للمحافظين بأهمية متابعتهم لكل الملفات التي تخص كل الخدمات اليومية للمواطن المصري، وأن يكون المحافظ على مدار اليوم والساعة متواجد في كل نطاق المحافظة ويستطيع أن يتابع الخدمات اليومية ويرى مدى رضا المواطن على هذه الخدمات، لأن هذا شديد الأهمية.

 

مدبولي: المجموعات الوزارية ستتخذ القرارات بصورة فورية لحل أي مشكلات تخص المواطن مدبولى يبحث مع مجموعة "إنفورما" البريطانية جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

وقال “ مدبولي” خلال  كلمته في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الأربعاء، إن «المحافظون هم واجهة الدولة، الوزارات بالرغم أنها تعمل بشكل مركزي لكن تنزل للعمل على مستوى المحافظة، لكن في النهاية المحافظ هو واجهة الدولة التنفيذية ومسؤول عن متابعة كل العمل الميداني لكل الوزارات والقطاعات».

وأوضح أن هناك توجيه لهم بمتابعة كل المديريات والمنشآت التي تقدم الخدمة للمواطن لكي نتأكد أنها تقدم الخدمة بصورة جيدة، وأن هناك التزام بتحقيق أكبر رضا للمواطن في هذا الشأن.

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على عدة قرارات، تضمنت الموافقة على العرض المقدم من شركة "اميا باور" إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار، لتنفيذ مشروعات إضافية من الطاقات المتجددة، وذلك قبل صيف 2025.

وتضمنت المشروعات: إضافة قدرة 500 ميجاوات طاقة شمسية بعد الانتهاء من مشروع أبيدوس طاقة شمسية الجاري الانتهاء منه بقدرة 500 ميجاوات، هذا إلى جانب إضافة قدرات 1500 ميجاوات (طاقة شمسية + طاقة رياح)، وربطها بالشبكة القومية للكهرباء بعد الانتهاء من (مشروع الطاقة الشمسية الإضافي بقدرة 1000 ميجاوات فضلًا عن مشروع أمونت طاقة رياح الجاري تنفيذه بقدرة 500 ميجاوات)، بالإضافة إلى نظام التخزين بالبطاريات.

وبذلك يصل إجمالي القدرات المخطط إضافتها من مشروعات شركة "اميا باور" قبل صيف 2025 إلى 2000 ميجاوات شاملا نظام التخزين بالبطاريات.

ووافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتجديد العمل بالقانون رقم 79 لسنة 2016 الخاص بإنهاء المنازعات الضريبية.
ويأتي مشروع القانون في إطار جهود الحد من المنازعات الضريبية وسرعة تسويتها وتخفيف الأعباء المالية التي يتحملها ممولو الضرائب واستقرار أوضاعهم ومراكزهم الضريبية والمالية في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها العالم.

المصدر: بوابة الوفد