في ذكرى عاشوراء: الآلاف من الشيعة في كراتشي يتعهدون بمناهضة إسرائيل ونصرة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تظاهر اليوم الآلاف من المسلمين الشيعة في شوارع كراتشي إحياء لذكرى عاشوراء.
تحت شمس ملتهبة وحرارة حارقة، تجمّع الآلاف من الشيعة وسط شوارع العاصمة الباكستانية،
لإحياء "عاشوراء" وهي ذكرى وفاة الإمام الحسين (في القرن السابع الميلادي)، حفيد النبي محمد.
تُعدّ عاشوراء عند الشيعة رمزا لمحاربة الظلم والطغيان.
وقال سيد علي أفضل رضوي، وهو عالم مسلم شيعي: "إنّ مسلمي فلسطين اليوم مضطهدون. إنّ قوات الاحتلال الصهيونية في إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة تقتل مسلمي فلسطين. في هذا اليوم الذي استشهد فيه الإمام الحسين وهو يقاتل الظالمين، نتعهد بمناهضة إسرائيل ونصرة الفلسطينيين على الدوام، اقتداءً بالإمام الحسين. نحن ضد كل الظّلمة".
وبينما لطم بعض المشاركين صدورهم حدادًا، عبّر آخرون عن حماستهم بجلد الذات.
وتمت حراسة المسيرة، التي كانت هدفاً للهجمات في السنوات الأخيرة، بتواجد مكثف للشرطة.ىكما أوقفت السلطات خدمات الهاتف المحمول والإنترنت كإجراء أمني.
ولا تزال هذه المناسبة تلعب دورًا رئيسيًا إلى اليوم في تشكيل هوية الشيعة. وهم يمثّلون أكثر من 10% من مسلمي العالم البالغ عددهم 1.8 مليار مسلم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية العدل الأوروبية: "المفوضية لم تكن شفافة بشأن صفقة لقاحات كوفيد-19" فهل يؤثر الحكم على فون دي لاين؟ حرب غزة: قصف إسرائيلي على وسط القطاع وجنوبه ورفض فلسطيني لتقرير هيومن رايتس ووتش حول 7 أكتوبر النمسا: قرار جديد يلزم طالبي اللجوء بالعمل عاشوراء باكستان مسلمون شيعة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البرلمان الأوروبي فرنسا قطاع غزة الخضر التكنولوجيات الحديثة الاتحاد الأوروبي البرلمان الأوروبي فرنسا قطاع غزة الخضر التكنولوجيات الحديثة عاشوراء باكستان فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي البرلمان الأوروبي فرنسا قطاع غزة الخضر التكنولوجيات الحديثة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة عاشوراء سيارات أزمة المهاجرين الشرق الأوسط فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية ذکرى عاشوراء یعرض الآن Next الشیعة فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لترحيل الفلسطينيين لتطبيق خطة ترامب
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنشأت مديرية خاصة لتسهيل "هجرة" الفلسطينيين من غزة. وجاء التحرك الإسرائيلي بعد تبني نتنياهو لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسكان القطاع المدمر.
وتشمل العروض الجديدة للمغادرة من بين عدة أمور أخرى، ترتيبات خاصة للمغادرة عن طريق البحر والجو والبر.
يظهر ذلك، بحسب الصحيف، كيفية استغلال نتنياهو اقتراح ترامب، الذي قال فيه إن أمريكا ستتولى بموجبه السيطرة على القطاع الذي مزقته 15 شهرا من الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى إن المديرية ستشرف على إنشائها وزارة الحرب وستكون تابعة لها، وبخاصة أن الوزارة هي من ينفذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتسيطر على جميع نقاط الدخول والخروج من وإلى قطاع غزة.
وفي خطاب ألقاه في نهاية الأسبوع أمام الجماعات اليهودية الأمريكية في القدس، وصف نتنياهو اقتراح ترامب بأنه "استراتيجية مشتركة"، ونفى أن يكون بمثابة تطهير عرقي. لكنه رفض القول فيما إن كان سيسمح للمدنيين الفلسطينيين الذين سيغادرون القطاع المدمر بالعودة، مما أثار شبح النزوح الدائم وأزمة لاجئين جديدة لمصر والأردن.
وقالت الصحيفة إن خطة ترامب التي حظيت بإدانة واسعة في العالم العربي، قد عززت من مكانة نتنياهو السياسية لدى السياسيين اليمينيين المتطرفين الذين يدعمون ائتلافه الحاكم، والذين يرون أن البيت الأبيض يدعم موقفهم الهامشي سابقا والداعي إلى ضرورة طرد الفلسطينيين من أرضهم لضمان أمن "إسرائيل".
وفي الوقت نفسه، تواصل حكومته أيضا الانخراط في محادثات وقف إطلاق النار التي يأمل المؤيدون أن تجلب السلام الدائم وإعادة الإعمار في غزة، مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين الذين تم أسرهم خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على "إسرائيل".
وأرسلت "إسرائيل" وفدا على مستوى عال إلى القاهرة للتفاوض على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وتحويله إلى هدنة طويلة الأمد مع حماس. وعقدت الحكومة الأمنية المصغرة اجتماعا طويلا في صباح الثلاثاء لمناقشة الموضوع.
وتعلق الصحيفة أن أهداف نتنياهو المتضاربة أدت لحالة من عدم اليقين حول ما إذا كانت "إسرائيل" وحماس قادرتان على استكمال جميع مراحل الهدنة المؤقتة الحالية التي سمحت بإطلاق سراح عدد من الأسرى بعد ما يقرب من 500 يوم في أسر المقاومة.
وتشير الصحيفة إلى الدمار الواسع الذي خلفته "إسرائيل" على غزة وأتلف البنية التحتية وهدم المنازل وجعلها عير صالحة للعيش، وأثار مخاوف نكبة جديدة مثل نكبة عام1948.
وفي الوقت نفسه، عبرت حماس عن استعدادها لمواصلة المحادثات الهادفة لوقف الحرب، مكررة تصريحاتها بأنها ستترك الحكم، مع أنها هددت بإفشال وقف إطلاق النار بسبب استمرار خرق "إسرائيل" لشروطه وعدم السماح بدخول المساعدات والبيوت المتنقلة والخيام لحوالي مليوني نسمة.
ولكي يتم إطلاق سراح المزيد من الأسرى قبل انتهاء المرحلة الأولى في غضون أسبوعين، فسيتعين على "إسرائيل" وحماس التوصل إلى اتفاق يسمح للجيش الإسرائيلي بمغادرة غزة، في حين يظل مئات، إن لم يكن آلاف، من مقاتلي حماس على قيد الحياة.
وقد أظهرت العناصر الباقية من ألوية حماس المسلحة قدرتها على الصمود في عروض القوة المنظمة بعناية أثناء إطلاق سراح الأسرى، الذي دخل الآن أسبوعه الرابع، حيث استعرضوا أسلحتهم والأسرى في احتفالات تلفزيونية مرتبة بدقة.
وقد أدت هذه العروض إلى تعميق المطالب من جانب حلفاء نتنياهو من أقصى اليمين بالتخلي عن وقف إطلاق النار ومواصلة محاربة حماس، على الرغم من الخطر الذي يهدد العشرات من الأسرى الذين ما زالوا في الأسر في غزة.