كشفت دراسة حديثة أجريت بالولايات المتحدة أن نحو 40 بالمائة من حالات الإصابة بالسرطان وقرابة نصف الوفيات الناجمة عن هذا المرض تعود إلى مخاطر يقدم عليها الأشخاص باختيارهم ويمكنهم تجنبها.

وبحسب الدراسة، التي أجرتها الجمعية الأمريكية للسرطان، تبين أن التدخين والوزن المفرط، واستهلاك الكحول وعدم ممارسة الرياضة، وتناول بعض الأغذية والمأكولات، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية كلها عوامل تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان ويتعرض لها الانسان باختياره.

وفحص الباحثون قواعد بيانات صحية وطنية في الولايات المتحدة، لاسيما بين المصابين بالسرطان، ووجدوا أن التدخين هو العامل الأساسي المسبب لهذا المرض بفارق كبير، حيث تصل نسبة المصابين به بين المدخنين إلى 20 بالمائة.

وذكر أعضاء بفريق الدراسة، في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني « هيلث داي »، المتخصص في الأبحاث الطبية، أنه « بالرغم من التراجع الكبير في عدد المدخنين، فإن عدد حالات الإصابة بسرطان الرئة في الولايات المتحدة المرتبطة بتدخين السجائر يثير القلق ».

وتبين من الدراسة أن السمنة والوزن المفرط مرتبط بنحو 8 بالمائة من حالات الإصابة بالسرطان، يليه استهلاك الكحوليات بنسبة 5 بالمائة، ثم التعرض للأشعة فوق البنفسجية وعدم ممارسة التدريبات الرياضية.

وعند فحص أنواع السرطان المختلفة، اتضح للباحثين أن 100 بالمائة من سرطان عنق الرحم و90 بالمائة من سرطان الرئة و80 بالمائة من سرطان الجلد تقع بسبب عوامل يمكن للانسان تلافيها عن طريق تغيير نمط الحياة التي يخوضها.

ويؤكد الباحثون أن « هذه النتائج تسلط الضوء على ضرورة زيادة الاهتمام بالرعاية الصحية وتعزيز جهود التوعية بالإجراءات الاحترازية التي يمكن اللجوء إليها لتقليل احتمالات الإصابة بالسرطان ».

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان حالات الإصابة بالمائة من

إقرأ أيضاً:

دراسة: انخفاض مقاومة نقص التأكسج يسرع تطور سرطان القولون

الثورة نت/

اكتشف باحثون روس أن احتمال وسرعة تطور سرطان القولون يزداد بصور ملحوظة إذا كانت مقاومة نقص التأكسج منخفضة لدى الإنسان.
ويشير المكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية، إلى أنه وفقا للخبراء، هذا ما يفسر سبب كون سكان المناطق الجبلية المرتفعة في العالم أقل عرضة للإصابة بأنواع محددة من السرطان.
وجاء في بيان المكتب: “أظهرت نتائج التجارب التي أجراها العلماء، أن الأورام لدى الفئران المقاومة لنقص التأكسج (Hypoxia) نمت بشكل بطيء، حيث كان حجمها في المتوسط أقل مما لدى الفئران الحساسة بثماني مرات. وبالإضافة إلى ذلك نشأ سرطان غدي لدى جميع الفئران التي تعاني من نقص التأكسج، في حين نشأ هذا السرطان لدى 14 بالمئة من الفئران المقاومة لنقص التأكسج، أما بقية الفئران فقد ظهرت لديها مقدمات التسرطن فقط”.

وقد توصل إلى هذه النتائج فريق من علماء الأحياء الجزيئية برئاسة جوليا جليلوفا كبيرة الباحثين في مركز بتروفسكي العلمي للجراحة، خلال دراستهم لتأثير نقص التأكسج والجوع الأكسجيني في تطور أنواع مختلفة من سرطان القولون.

ومن أجل ذلك وضعوا 70 فأرا في حجرة خاصة ودرسوا قدرتها على التكيف في ظروف طبيعية مماثلة للعيش في الجبال على ارتفاع 10 كم فوق سطح البحر. وتمكن الباحثون من عزل الفئران المقاومة لنقص التأكسج والفئران الحساسة من نقص التأكسج وتابعوا حالتها وعدد مرات نشوء سرطان الأمعاء لديها بعد حقنها بمواد مسرطنة. وتبين أن عدد الفئران الحساسة التي أصيبت بسرطان القولون والمستقيم ضعف عدد الفئران المقاومة، وأن سرعة تطور الأورام لدى المجموعة الحساسة أضعاف سرعة تطورها لدى الفئران المقاومة لنقص التأكسج. بالإضافة إلى ذلك لاحظوا زيادة نشاط الجين HIF1A المرتبط باستجابة الجسم لنقص التأكسج.
ووفقا للباحثين، هذا ما يجعل هذه المنطقة من الحمض النووي والجينات المرتبطة بها “هدفا” واعدا لابتكار أدوية جديدة تبطئ تطور سرطان المستقيم والقولون.

مقالات مشابهة

  • بعد رفع حالة الطوارئ لمنع دخولها مصر.. ماذا تعرف عن الكوليرا؟
  • دراسة تكشف علاقة عدوى كورونا بأمراض القلب
  • مرض الكلى المزمن يهدد عمال البناء
  • علامات تظهر على وجهك تدل على الإصابة بمرض السرطان
  • سر ارتفاع حالات الإصابة بـ كوفيد 19 حول العالم
  • دراسة: انخفاض مقاومة نقص التأكسج يسرع تطور سرطان القولون
  • 7 فوائد غير متوقعة للبلح الأصفر.. يمنع الإصابة بالسرطان
  • دراسة تشير لتمارين قد تكشف خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة لـ”تريندز” حول سلاسل إمداد المعادن الحرجة تدعو إلى اعتماد نهج عالمي يسهم في تحقيق أهداف خفض الانبعاثات العالمية
  • «الصحة»: 3 أعراض إذا ظهرت عليك توجه للطبيب فورا