صنعاء تحذر النظام السعودي من معادلة ردع قادمة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء حذر وزير النقل اللواء عبدالوهاب الدرة، النظام السعودي من معادلة ردع قادمة، وهي معادلة “المطار بالمطار والبنوك بالبنوك”.
جاء ذلك في كلمة له خلال وقفة احتجاجية حاشدة نظمتها وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها، اليوم الأربعاء، للتنديد باستمرار حظر الرحلات الجوية عن المطار.
وأكد الوزير الدرة أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي أغلق مطار صنعاء بالكامل على خلفية موقف اليمن الثابت مع القضية الفلسطينية.
وشدد على أن ضغوطات تحالف العدوان في الجوانب الإنسانية والاقتصادية لن تُغير من مواقف اليمن واستمرار عملياتها المناصرة لغزة.
وأوضح الوزير أن قيادة الدولة مصممة على فتح جميع المطارات والموانئ إلى مختلف الوجهات، ولا يمكن أن توافق على حلول جزئية.
وأشار إلى أن اليمن تحملت خلال أكثر من عامين منذ اتفاق خفض التصعيد الكثير نتيجة مماطلات العدوان، حيث أنهم لم يلتزموا بفتح الوجهات المتفق عليها.
وفي ختام الوقفة، أصدرت وزارة النقل بيانًا أكدت فيه على تفويضها الكامل للقيادة الثورية باتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة الأعداء وإصلاح مؤسسات الدولة.
كما أشاد البيان بدور أجهزة الأمن في كشف الشبكة التجسسية داخل المؤسسات التي تعمل ضد مصلحة الشعب اليمني، واعتبر ذلك انتصارًا تاريخيًا لليمن.
# الرحلات الجويةً#اليمن#صنعاءالنظام السعوديمطار صنعاءوزير النقلالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سلام: سلامة أمن المطار والمسافرين هي أساس تسيير الرحلات
استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام مساء اليوم في السرايا رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد باقر قاليباف والوفد المرافق، بحضور السفير الإيراني مجتبى أماني، وقدم قاليباف التهنئة للرئيس سلام بتشكيل الحكومة.
واعتبر رئيس الحكومة ان الدولة اللبنانية تعمل جاهدة بكل الطرق الدبلوماسية والسياسية من اجل الضغط على اسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب لبنان، كما اكد ان الحكومة التزمت في بيانها الوزاري بإعادة إعمار ما هدمه العدوان الاسرائيلي الاخير.
من ناحية اخرى، قال الرئيس سلام ان سلامة أمن المطار والمسافرين هو الاعتبار الأساسي الذي يرعى تسيير الرحلات من والى مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري في بيروت ، وهو من مسؤولية الدولة اللبنانية.
وحول التحديات الاقليمية الناتجة عن حرب غزة، رأى رئيس الحكومة ان لا حل دون تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره على ارضه وإقامة دولته المستقلة فيها وفق ما جاء في مبادرة السلام العربية التي اقرت في قمة بيروت عام ٢٠٠٢ والتي تبنتها بالإجماع الى جانب الدول العربية، دول منظمة التعاون الاسلامي ايضا.