27 حالة منذ مطلع العام.. وفاة معتقل سياسي بمصر بعد تدهور حالته الصحية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
توفي المعتقل السياسي المصري الدكتور محمد فاروق حسين، (49) عامًا، الاثنين، بعد تدهور حالته الصحية داخل سجن الزقازيق بمحافظة الشرقية بمصر.
وتعرض حسين خلال الأسابيع الماضية لضيق في الصدر وصعوبة في التنفس نتيجة لظروف الاعتقال السيئة، وارتفاع درجات الحرارة، والتكدس الكبير في أعداد المحتجزين داخل مقر الاحتجاز.
على مدار أكثر من أسبوع، حاول حسين الحصول على استشارة طبية أو نقله إلى مستشفى، ولكن استغاثته قوبلت بالرفض دون أسباب واضحة، ودون تقديم أي رعاية طبية له، حتى تدهورت حالته الصحية وتم نقله إلى مستشفى الزقازيق الجمعة الماضية، حيث توفي الاثنين.
وفاة المعتقل السياسي محمد فاروق بعد تدهور حالته الصحية في مركز شرطة الزقازيق
توفي المعتقل السياسي الدكتور محمد فاروق حسين، البالغ من العمر 49 عامًا، يوم أمس الاثنين 15 يوليو 2024. كان الدكتور حسين مأذون حي مبارك والشوبك بمركز الزقازيق في محافظة الشرقية، وقد توفي بعد تدهور حالته… pic.twitter.com/5r6kXXAakd — Najda Organization for Human Rights (@Najda_H_R) July 16, 2024
ويذكر أن الدكتور حسين كان يعمل مأذونا لحي مبارك والشوبك بمركز الزقازيق في محافظة الشرقية قبل اعتقاله.
ومن جانبها رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان وفاة خمسة محتجزين آخرين محبوسين احتياطيا على ذمة قضايا جنائية خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، نتيجة لظروف الاحتجاز الكارثية.
وحمل الشبكة المصرية وزارة الداخلية المصرية المسؤولية عن وفاة المحتجزين داخل أماكن الاحتجاز المختلفة، وتتقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام المصري المستشار محمد شوقي، محملة إياه المسؤولية الكاملة عن وفاة المحتجزين الستة ومن قبلهم الكثير. وتطالبه بضرورة مراقبة وتفتيش أماكن الاحتجاز بشكل دوري، وتقديم المتورطين إلى جهات التحقيق لمحاسبتهم وملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم التعذيب.
وفي حزيران / يونيو الماضي ارتفع عدد وفيات السجناء السياسيين في مصر إلى 21 حالة خلال 6 أشهر، بحسب ما أعلنت منظمات حقوقية، من بينها مركز الشهاب لحقوق الإنسان، حيث يعاني السجناء من ظروف الاعتقال السيئة، وارتفاع درجات الحرارة، والتكدس الكبير في أعداد المحتجزين داخل مقر الاحتجاز، كما يعانون الحرمان من الرعاية الصحية المناسبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري محمد فاروق حسين سجن الزقازيق مصر سجن الزقازيق محمد فاروق حسين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بعد تدهور حالته حالته الصحیة
إقرأ أيضاً:
محاكمة تأديبية لمدير مستشفى في الزقازيق بسبب وفاة طفل صعقا بالكهرباء
أمرت النيابة الإدارية في الزقازيق - القسم الثاني، بإحالة مدير أحد المستشفيات في الشرقية و2 من المسؤولين بالسلامة والصحة المهنية بالمستشفى، إلى المحاكمة التأديبية العاجلة على خلفية مصرع طفل يبلغ من العمر 4 سنوات صعقًا بالكهرباء داخل المستشفى.
وكانت النيابة الإدارية بالزقازيق - القسم الثاني، تلقت بلاغ مديرية الشؤون الصحية في الشرقية، بشأن مصرع طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، بسبب صعق كهربائي بعد ملامسته مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية بأحد المستشفيات بالشرقية.
صعق كهربائي نتيجة التوصيلات الكهربائيةوكانت التحقيقات التي باشرتها نهى سرحان - وكيل النيابة، تحت إشراف عبير جمال مدير النيابة، استمعت فيها النيابة لأقوال والدة الطفل المُتَوَفَّى ولشهادة أعضاء اللجنة المشكلة من مدير الإدارة الصحية بالإبراهيمية ورئيس قسم التفتيش المالي والإداري، ومدير الشؤون القانونية بالإدارة الصحية، ومسؤول قسم الصيانة بذات الإدارة، ومسؤول السلامة والصحة المهنية بمديرية الصحة بالشرقية، كشفت عن أنّ الطفل - المُتَوَفَّى - كان متواجدًا برفقة والدته وشقيقه الأكبر بالعيادات الخارجية بالمستشفى لتوقيع الكشف الطبي على شقيقه الأكبر، وأثناء وجوده قرب مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية، تعرض للصعق الكهربائي نتيجة التوصيلات الكهربائية غير المُؤَمَنَة وتسريب المياه خلف المُبَرِّد على جسم المحرك والأسلاك الكهربائية، وفشلت محاولات الأطباء لإنعاش الطفل، وأثبت التقرير الطبي أنّه فارق الحياة نتيجة توقف عضلة القلب بسبب الصدمة الكهربائية والنزيف الداخلي الناجم عن اصطدام جسده بجسم صلب.
مخالفات جسيمةوأظهر تقرير اللجنة المُقدم للنيابة عددًا من المخالفات الجسيمة التي تمثلت في وجود توصيلات كهربائية مباشرة - دون قاطع للتيار - غير مُؤَمَّنَة ومخالفة لاشتراطات السلامة والأمان لمُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، فضلًا عن وجود تسريب للمياه خلفه وعلى جسم المحرك المعدني، وأنّ المستشفى به 3 مُبردات مياه أخرى تم التبرع بها من قِبَل المواطنين جميعها مفصول عنها التيار الكهربي بخلاف مُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث.
وكشف التقرير أنّ المتهم الأول - مدير المستشفى بصفته رئيس لجنة السلامة والصحة المهنية - أهمل إهمالًا جسيمًا في أداء واجبات وظيفته بالنكوص عن اكتشاف واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة حيال ما يشكله مُبَرِّد المياه محل التحقيق بوضعه من خطورة بالغة على المترددين على المستشفى والطاقم الطبي والإداري بها، وأنّ المتهمين الثانية والثالث - المسؤولين عن السلامة والصحة المهنية بالمستشفى - وعلى مدار العشرة أشهر السابقة - سَجَّلا مرورهما بشكل دوري على المستشفى دون أن يثبت أي منهما بتقريره الخطورة الداهمة للتوصيلات الكهربية للمُبَرِّد رغم وضوحها للعيان وبالعين المجردة خاصة مع تموضعه أمام المدخل الرئيسي لقسم الاستقبال.