البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ 194 مرشحا للهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
علم لدى مصدر عسكري، أنه في إطار مهامها لتقديم المساعدة والإنقاذ البحري، تمكن خفر السواحل التابع للبحرية الملكية، بتاريخ 05 غشت الجاري، على مستوى المياه الإقليمية الوطنية بجنوب المملكة، بعرض ساحل الكركارات، من توقيف قارب يواجه وضعية صعبة وعلى متنه 194 مرشحا للهجرة غير الشرعية.
وأوضح المصدر نفسه، أن هؤلاء المرشحين للهجرة، الذي انطلقوا من بلد يقع جنوب المملكة، تم نقلهم على متن وحدة تابعة للبحرية الملكية إلى ميناء الداخلة، مشيرا إلى أنه من بين هؤلاء توجد امرأة واحدة، وخمس جثث، و11 مرشحا في حالة صحية حرجة.
وسجل المصدر العسكري أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، يحملون جميعا الجنسية السينغالية، وقد تلقوا الإسعافات الأولية على متن وحدة البحرية الملكية قبل نقلهم سالمين إلى ميناء الداخلة بتاريخ 06 غشت 2023، وتسليمهم إلى الدرك الملكي من أجل القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل، مضيفا أنه تم نقل الجثث الخمس والمرشحين الـ 11 في وضعية صحية حرجة إلى مستشفى الحسن الثاني بالداخلة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مهاجرن عالقون على منصة نفط قبالة سواحل تونس
قالت منظمة "سي ووتش" الخيرية، الإثنين، إن أكثر من 30 مهاجراً بينهم طفلان عالقون منذ 3 أيام على منصة نفط قبالة سواحل تونس، وفي حاجة ماسة إلى المساعدة.
We returned to the platform today. The platform can't provide adequate care to the people in distress. They are at imminent risk of an illegal pullback, which would condemn them to further persecution & suffering in Tunisia. We urge the European authorities to act - now! https://t.co/7zRfp51FsR pic.twitter.com/2SwZ9IfQdL
— Sea-Watch International (@seawatch_intl) March 3, 2025وذكرت المنظمة في بيان أن طائرة استطلاع تابعة لها رصدت المهاجرين على منصة النفط ميسكار، يوم السبت، وكان هناك قارب مطاطي فارغ يطفو بالقرب منها.
وقالت المنظمة "تأكدنا لاحقاً من أن المهاجرين شوهدوا متجمعين تحت بطانيات على سطح المنصة محاولين الاحتماء من الرياح والأمواج".
وقالت ألارم فون، وهي جماعة تقدم المساعدة للمهاجرين عبر البحر، على منصة إكس إنها تحدثت إلى المهاجرين، الأحد، وأُبلغت بوفاة أحدهم، ومعاناة آخرين من المرض.
وأضافت أن المهاجرين "لم يأكلوا منذ أيام" وأنهم سافروا من ليبيا، وحثت المنظمة السلطات الأوروبية على التحرك بسرعة لإنقاذهم.