باكستان تحتج لدى حكومة طالبان بسبب هجوم قرب الحدود
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الباكستانية نائب رئيس بعثة الحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان اليوم الأربعاء، وحثت الحركة على اتخاذ إجراءات ضد جماعات مسلحة متمركزة في أفغانستان تقول إسلام آباد إنها شنّت هجوما على قاعدة عسكرية هذا الأسبوع.
وشنّ مسلحون يوم الاثنين هجوما على قاعدة في بانو الواقعة بشمال غربي باكستان حيث صدموا سيارة محملة بالمتفجرات بجدار يحيط بالقاعدة، وقد أسفر الهجوم عن مقتل 8 أفراد من قوات الأمن الباكستانية، كما لقي 10 مسلحين مصرعهم في اشتباكات تلت الهجوم.
وأعلنت جماعة حافظ غول بهادور مسؤوليتها عن الهجوم، ويقول الجيش الباكستاني إن الجماعة تنفذ عملياتها انطلاقا من أفغانستان المجاورة.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان "تعبّر باكستان مجددا عن قلقها البالغ إزاء وجود جماعات إرهابية داخل أفغانستان تهدد أمن باكستان".
وحثت الوزارة السلطات الأفغانية على "التحقيق الكامل، واتخاذ إجراءات فورية وقوية وفعالة ضد مرتكبي هجوم بانو مع منع تكرار هذه الهجمات".
خلاف مستمروتقول إسلام آباد إنها تطرح باستمرار مسألة تزايد الهجمات العابرة للحدود مع حكومة طالبان، على نحو يؤجج التوتر بين الدولتين المتجاورتين اللتين اشتبكت قواتهما الأمنية على الحدود في السنوات القليلة الماضية.
ونفت حكومة كابل في السابق السماح لجماعات مسلحة باستخدام الأراضي الأفغانية.
ونفذت باكستان عمليات مخابرات داخل أفغانستان لاستهداف جماعات مسلحة، وتقول حكومة كابل إن هذه العمليات تضمنت هجمات جوية في مارس/آذار الماضي.
وشهد العام الماضي ارتفاع عدد الضحايا إلى أعلى مستوى له منذ 6 سنوات، إذ قُتل أكثر من 1500 شخص من المدنيين ومن أفراد القوات الأمنية والمسلحين، وفقا لمركز الأبحاث والدراسات الأمنية الذي يتخذ من إسلام آباد مقرّا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل 16 جنديا جراء هجوم شنه مسلحون في باكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قتل 16 جنديا باكستانيا في هجوم شنّه مسلّحون على موقع للجيش قرب الحدود الأفغانية خلال الليل، حسبما أفاد مسؤولان في الاستخبارات السبت.
وصرّح مسؤول رفيع في الاستخبارات الباكستانية، رفض الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس بأن "نحو 30 مسلحاً شنوا هجوماً على موقع عسكري" في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا.
وصرح مسؤول آخر بأن "الهجوم أسفر عن مقتل 16 جندياً وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة".
ولا تزال هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم مجهولة حتى الآن.