أمير المدينة: الشباب عماد الوطن ومستقبله وثروته الحقيقية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أن جائزة المدينة المنورة هي إحدى المبادرات المهمة التي ارتبطت باسم المدينة وأسسها الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - رحمه الله - وكانت هذه الجائزة أحد الأعمال الجليلة التي أرساها للعمل على الارتقاء بمحاور ترتبط بتنمية المنطقة والمجتمع.
جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية بحضور أصحاب الفضيلة والمشايخ والأعيان ومديري الجهات الحكومية من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.
وأشار أمير المدينة المنورة إلى أن فئة الشباب هم عماد هذا الوطن ومستقبله، وهم الثروة الحقيقية لهذا الوطن العظيم وهم عز وفخر هذه البلاد وضمان المستقبل، ومن هذا المنطلق ندعو إلى استثمار الشباب من خلال التعليم والتدريب والتمكين لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
وأكد الأمير سلمان بن سلطان أن مؤسسة جائزة المدينة المنورة تعمل خلال المرحلة القادمة، على التوسع في فروعها لتشمل القطاع التعليمي والقطاع الصحي وقطاع خدمات الحج والزيارة، لافتًا إلى أهمية تكاتف الجميع ودعمهم للجائزة للوصول بها إلى مكانة مرموقة على مستوى العالم الإسلامي في ظل ما تتمتع به المدينة المنورة من مكانة فريدة في قلوب المسلمين.
وشهدت الجلسة استعراض دور جائزة المدينة المنورة في تعزيز أداء الجهات الحكومية بالمنطقة وتحفيز الإبداع والابتكار والتميز، من خلال طرح مجموعة من الجوائز والمبادرات وخلق روح التنافس بين القطاعات والأفراد على المستوى المحلي والوطني، لتعزيز التنمية المستدامة وتقديم أفضل الخدمات للسكان والزوار، وفقًا لأفضل المعايير والممارسات، وبما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدينة المنورة رؤية السعودية 2030 التنمية المستدامة سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
هيئة الطرق: استخدام معدة إعادة تدوير طبقات الأسفلت في طرق المدينة المنورة
المناطق_واس
حظيت شبكة الطرق في المنطقة المدينة المنورة باهتمام كبير، باستخدام أحدث التقنيات في صيانة الطرق من بينها استخدام معدة حديثة تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها في الموقع (FDR)، وطُبقت هذه التقنية في إعادة سفلتة طريق (المدينة المنورة / تبوك)، وذلك في إطار جهود الهيئة العامة للطرق في تبني أحدث التقنيات في قطاع الطرق، وتحقيق إستراتيجيتها الرامية إلى تشجيع الابتكار وتعزيز كفاءة البنية التحتية.
وتُعد معدة (FDR) إحدى تقنيات إعادة التدوير البارد في الموقع، وتقوم الماكينة بطحن كامل الطبقات الأسفلتية وما تحتها من طبقات ترابية مباشرة في الموقع، مع إمكانية إضافة مواد مثل الأسمنت وغيرها من مواد التثبيت. يسهم ذلك في تكوين طبقة أساس مثبتة للسطح الأسفلتي الجديد؛ مما يعزز القدرة الإنشائية لطبقات الرصف.
أخبار قد تهمك وزير النقل والخدمات اللوجستية يقف على محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة 13 مارس 2025 - 9:40 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يطلق حملة “جسر الأمل” 13 مارس 2025 - 9:27 مساءًوتتمتع معدة (FDR) بعدة فوائد، منها خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 40-70% مقارنة بأعمال الصيانة التقليدية، وتقليل تعطيل لحركة المرورية، لقدرتها على إعادة الحركة في اليوم نفسه إلى الحركة المرورية الخفيفة. وأنها تُعد صديقة للبيئة، وتسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليات استخراج المواد الجديدة وعمليات النقل، إضافة إلى محافظتها على المواد الخام بنسبة تزيد عن 40%؛ مما يحقق استدامة المواد.
وتتميز المعدة أيضًا بإعادة استخدام ما يصل إلى 100% من المواد الموجودة في الموقع؛ مما يقلل من عمليات النقل، فضلًا عن قدرتها على اختصار زمن التنفيذ بما يزيد عن 40%.
يذكر أن الهيئة العامة للطرق أعلنت في الربع الثالث من العام الماضي عن البدء في تجربة استخدام معدة حديثة تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها في الموقع، وذلك في إطار سعيها للتوسع في استخدام أحدث المعدات والتقنيات، التي تسهم في تحقيق إستراتيجية قطاع الطرق، وتركز على السلامة والجودة، وتهدف إلى رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المركز السادس عالميًّا، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.