أفاد الباحث في تتبع ورصد آثار اليمن، عبدالله محسن، الأربعاء 17 يوليو /تموز 2024، ببيع تحفة أثرية يمنية في مزاد سوذبيز الشهير في لندن، في 17 ديسمبر 2020م، وهي أقدم صدى لأسلوب بيكاسو المفضل في التجريد الهندسي للشكل البشري.

ووصف الباحث التحفة الأثرية عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي قائلا: "رأس رجل من المرمر من آثار اليمن، من حوالي القرن الثاني/الأول قبل الميلاد، ذو رقبة طويلة نحيلة، ولحية قصيرة، وحاجبين محززين، وأذنين نصف دائريتين متحدة المركز، وعينان كبيرتان وزخرفة دائرية على الذقن كانت مطعمة سابقا".

وقال: "بيع في مزاد سوذبيز الشهير في لندن، في 17 ديسمبر 2020م. "ويعد رأس المرمر من آثار اليمن مدهشاً بين مقتنيات السير جون ريتشاردسون باعتباره أقدم صدى لأسلوب بيكاسو المفضل في التجريد الهندسي للشكل البشري في مجموعة ريتشاردسون الشهيرة".

وأضاف محسن" ويمكن مشاهدة رأس المرمر الأثري الذي كان يزين مكتبه قبل وفاته عن عمر يناهز 95 عاماً، وبحسب دار المزادات: "ترك مؤرخ الفن الشهير وكاتب سيرة بابلو بيكاسو السير جون ريتشاردسون وراءه أعمالا فنية وأشياء تستحق الحياة.

وتابع"وبينما حصل ريتشاردسون على العديد من الأعمال أثناء سفره، كانت العديد من الأعمال الأخرى هدايا ثمينة من الفنانين الذين لا حصر لهم الذين أطلق عليهم أصدقاء".

واختتم الباحث "يتشرف سوذبيز بتقديم مجموعة ريتشاردسون التاريخية، التي لا مثيل لها في أسلوبها وذوقها وأهميتها، والتي تضم بين أبرز أعمالها العديد من الأعمال المهمة من رأس المرمر هذا إلى الأعمال الفنية المعاصرة من لوسيان فرويد وأوغو روندينوني".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

بـ 57 تحفة نادرة.. الكويت تُشارك بمؤتمر الفن الإسلامي بالظهران بمعرض «في مديح الفنان الحِرفي»

يُشارك المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ممثلاً في دار الآثار الإسلامية، بمؤتمر الفن الإسلامي الذي يستضيفه مركز "إثراء" بمدينة الظهران في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 24 وحتى 26 من شهر نوفمبر الجاري، و مركز الملك عبد العزيز الثقافى العالمى (إثراء) بالشراكة مع جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد.

المؤتمر الذي يقام في نسخته الثانية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية، يُصاحبه معرض يحمل عنوان "في مديح الفنان الحِرفي"، الذي يعاين التاريخ الفني والتأثير العميق للفنون والحرف التقليدية في العالم الإسلامي.

ورحبت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، الأمين العام المساعد لقطاع الآثار الإسلامية، بمشاركة دار الآثار الاسلامية تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في مؤتمر الفن الإسلامي ومعرض "في مديح الفنان الحرفي".

وقالت بأن هذه أول مشاركة لدار الآثار الإسلامية مع مركز إثراء، وهي مشاركة تهدف لتسليط الضوء على أهمية الفن الإسلامي وعلاقته بالهوية الخليجية، ودعمه للثقافة والفنون الإسلامية.

وأشارت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، إلى أن مشاركة دار الآثار الإسلامية ممثلة بمجموعة الصباح الآثارية، هي الأهم من حيث التنوع تاريخيا و جغرافيا والاكثر عدداًمن حيث المشاركة حيث تضم57قطة نادرة تجسد دقة و جمال العمل الحرفي للمقتنيات المختارة، والتي من أبرزها: مخطوطة القرآن الكريم: المكتوبة بالخط العربي الأقدم المائل من مكة أو المدينة المنورة، وتعود للقرن الثاني الهجري/ للقرن الثامن الميلادي. و محراب من حجر منحوت- شبيه بالموجود في القلعة الأموية في عمان الاردن - ويعود للقرن الثامن الميلادي. ولفافة للتمرين على الخط العربي، وجلدة كتاب وغير ذلك من القطع النادرة.

وبيّنت الشيخة الدكتورة العنود الصباح، أن تعاون المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال دار الآثار الإسلامية مع المراكز الثقافية الخليجية يهدف لتبادل الخبرات والتواصل من أجل دعم القطاع الأثري والثقافي بالبلاد، والمساهمة بشكل مباشر في تكريس الجهود لتحقيق روية 2035المعنية بدعم الثقافة و الآثار والسياحة وخلق نمط سياحي جديد يتمثل في قطاع السياحة الثقافية كسياحة نوعية على أرض دولة الكويت.

ومن جانبه، قال يوسف الجمعان، مدير إدارة الإتصال والإعلام بالمجلس الوطني، وعضو الوفد الكويتي المشارك بمؤتمر "الفن الإسلامي"، ومعرض "في مديح الفنان الحِرفي"، إن المشاركة الكويتية تأتي في إطار حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على تعزيز التعاون الثقافي مع الأشقاء في بلدان دول مجلس التعاون الخليجي، والمشاركة في الفعاليات الثقافية العربية والدولية، والتعريف بالثقافة الكويتية، والإضاءة على تراث البلاد وفنونها وعمارتها وآثارها.

واشاد الجمعان، بالتعاون الوثيق والمثمر بين بلاده والمملكة العربية السعودية الشقيقة على مختلف الأصعدة، وفي قلب ذلك التعاون في قطاع الثقافة والفنون والآثار.

يذكر أن (مؤتمر الفن الإسلامي 2024 ) يأتي بالاتساق مع أهداف المؤتمر فى توثيق الأعمال الحرفية والتعامل مع الفن الإسلامي باعتباره فن تقليدي حى من خلال ربطه بالحرفيين وورش عملهم للمساعدة في تعميق فهم منتجاتهم التاريخية، والحفاظ على حيوية المهارات الحرفية التقليدية من خلال التعرف على الاتجاهات والمنهجيات الجديدة في ممارسة الفن الإسلامي المعاصر. بالإضافة إلى التدريب وتوفير فرص العمل ومساعدة الحرفيين على إيجاد أسواق جديدة تواكب التحديات العالمية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • تهريب آثار يمنية نادرة إلى الخارج.. خبير يكشف تفاصيل صادمة
  • وحدة الساحات وتفكيكها.. من فاز ومن خسر منذ 7 أكتوبر؟
  • يوسف خميس: هدف أنجيلو يذكرني بهدف ماجد عبدالله الشهير أمام الصين .. فيديو
  • باحث في الشئون الإسرائيلية يكشف سبب استمرار نتنياهو في الحكم (فيديو)
  • بـ 57 تحفة نادرة.. الكويت تُشارك بمؤتمر الفن الإسلامي بالظهران بمعرض «في مديح الفنان الحِرفي»
  • دار الآثار الإسلامية تشارك بـ57 تحفة نادرة بمعرض "في مديح الفنان الحِرفي"
  • باحث سياسي يكشف تداعيات دخول العراق دائرة التصعيد في الشرق الأوسط
  • بالفيديو.. باحث سياسي يكشف تداعيات دخول العراق دائرة التصعيد في الشرق الأوسط
  • انشاء مخازن عملاقة للأسلحة والصواريخ الحوثية في منطقة أثرية بصنعاء
  • وفاة مقدم برامج المسابقات التلفزيونية الشهير تشاك ووليري عن 83 عاماً