أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن وزير الدفاع يوآف غالانت صرح بأن عدم التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس في غضون الأسبوعين المقبلين سيعني حسم مصير المختطفين. وأشار غالانت إلى أن شروط التوصل إلى اتفاق مع حماس قد نضجت، ولكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يزيد من صعوبة تحقيق الاتفاق.

 

وأوضح غالانت أن نتنياهو يعقد الأمور بسبب ضغوط سياسية داخلية، حيث يسعى لتجنب خسارة دعم عضوي الائتلاف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

وأضاف أن هذه الاعتبارات السياسية تؤدي إلى تعقيد المفاوضات وتؤخر التوصل إلى اتفاق يمكن أن ينهي معاناة الأسرى وعائلاتهم.

 

وتابع غالانت قائلاً إن المفاوضات مع حماس تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة، وإن التأخير المستمر يمكن أن ينعكس سلبًا على الوضع الأمني والإنساني. ودعا إلى التركيز على المصالح الوطنية والأمنية بدلاً من الحسابات السياسية الضيقة.

 

القسام: مجاهدونا نفذوا عملية إطلاق النار صوب مركبة تقل جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية رامين شرق طولكرم أمس

 

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها نفذوا عملية إطلاق نار استهدفت مركبة تقل جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية رامين شرق طولكرم يوم أمس.

 

وأكدت كتائب القسام في بيان مقتضب أن العملية تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني ومقدساته. وأشارت إلى أن مقاتليها نفذوا العملية بنجاح وعادوا إلى قواعدهم بسلام.

 

وأفادت مصادر محلية أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، إلا أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر بيانًا رسميًا حول الحادثة حتى الآن. وتزامن هذا الهجوم مع تصاعد التوترات في المنطقة، مما يزيد من احتمالات التصعيد بين الجانبين.

 

من جهتها، شددت كتائب القسام على أن العمليات ضد قوات الاحتلال ستستمر طالما استمرت الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، داعيةً إلى المزيد من المقاومة والتصدي للاحتلال.

 

مسؤولون أمريكيون..لا نتوقع التوصل إلى صفقة إلا بعد زيارة نتنياهو لواشنطن

 

أفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى أنه لا يتوقع التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس إلا بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن المقررة الأسبوع المقبل.

 

وأكد المسؤولون أن المفاوضات الحالية تواجه تعقيدات كبيرة وأن تحقيق أي تقدم ملحوظ يتطلب مزيدًا من الوقت والتنسيق بين الأطراف المعنية. وأضافوا أن زيارة نتنياهو لواشنطن قد تساهم في دفع المفاوضات إلى الأمام، حيث من المتوقع أن يناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي القضية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار المسؤولين الأمريكيين.

 

وأشار التقرير إلى أن قضية الأسرى تعتبر من أبرز القضايا الحساسة بين إسرائيل وحماس، وأن التوصل إلى اتفاق بشأنها يمكن أن يكون له تأثير كبير على استقرار الأوضاع في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية وزير الدفاع يوآف غالانت عدم التوصل صفقة تبادل للأسرى حركة حماس ف التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي تكذب واشنطن وتنفي مشاركة حماس بلقاءات تقنية بالقاهرة

فند نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي التصريحات الأميركية المتفائلة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، نافيا في الوقت نفسه مشاركة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باجتماعات الفرق التقنية مع تأكيده أن المسألة ليست تقنية.

وأوضح الهندي -للجزيرة- أن الولايات المتحدة هي المشكلة رغم أن مصلحة البيت الأبيض الانتخابية في الوصول إلى اتفاق يوقف الحرب ويفضي إلى صفقة تبادل أسرى.

وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد الوصول إلى اتفاق، كما أن تمسكه بمحور فيلادلفيا الفاصل بين مصر وقطاع غزة سياسي وليس أمنيا.

ولفت إلى أن إسرائيل تتراجع في مسائل الاتفاق لأهداف حزبية وسياسية متطرفة، منبها في الوقت نفسه إلى أن حركته ناقشت مع "حماس" ما دار في جولة مفاوضات القاهرة حيث عبرت الأخيرة فيها عن الموقف الوطني الفلسطيني.

ودعا القيادي البارز بحركة الجهاد الإسلامي الوسطاء للضغط على إسرائيل رغم إقراره بأن واشنطن ليست في وارد الضغط على تل أبيب.

وشدد على أن معبر رفح شأن فلسطيني داخلي "ولا يمكن أن يفرض علينا أي طرف كيفية إدارته"، مشيرا إلى أن الجانب المصري أعلن رفضه بقاء إسرائيل على محور فيلادلفيا.

وأكد أن الحركة بين شمال القطاع وجنوبه يجب أن تكون حرة، مبينا أن السيطرة الإسرائيلية على المحاور هي مبرر لاستدامة التحكم في حركة سكان القطاع وحياتهم.

ووفق الهندي، فإن المقاومة تستنزف بعملياتها اليومية الجيش الإسرائيلي وسترغمه على الانسحاب من غزة، مضيفا أن "ما تحققه المقاومة من إنجازات في قطاع غزة هو ما سيحمي الضفة الغربية".

موقف مختلف الأطراف

وكان مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قد قال إن فرق عمل تعقد اجتماعات في القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بغزة، زاعما أن كل الفرق ستكون ممثلة في المحادثات بما فيها حماس.

ونبه كيربي إلى أن المفاوضات "تركز حاليا على التفاصيل بما في ذلك تبادل الرهائن (الأسرى) والسجناء".

بدورها، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن "انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا سيضع علامة استفهام كبيرة بشأن قدرتنا على العودة إليه"، مضيفا "إذا انسحبنا من محور فيلادلفيا الآن سنتعرض لضغوط هائلة لمنع احتلاله مجددا".

في الجهة المقابلة، أعلنت حماس مغادرة وفدها القاهرة -أمس الأحد- مؤكدة أنه طالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه في الثاني من يوليو/تموز الماضي، المبني على ما ورد في خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي.

وجددت حماس التأكيد على استعدادها لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه "بما يحقق مصالح شعبنا العليا"، وضرورة أن يتضمن أي اتفاق "وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا من قطاع غزة، وحرية عودة السكان إلى مناطقهم، والإغاثة والإعمار وصفقة تبادل جادة".

مقالات مشابهة

  • الصمود مقابل التوصل إلى اتفاق.. الديناميات المعقدة بين يحيى السنوار وبنيامين نتنياهو
  • مفتاح إنهاء حرب غزة.. الاتفاق حبيس "العدوين اللدودين"
  • وفد إسرائيلي يتوجه غدا للدوحة لمواصلة المفاوضات حول غزة
  • مسؤول أمريكي يكشف كواليس مفاوضات القاهرة بخصوص غزة
  • غالانت: تحرير الرهينة فرحان يقربنا من تحقيق أهداف الحرب
  • بعد تمسك مصر بموقفها.. إعلان من نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا
  • الجهاد الإسلامي تكذب واشنطن وتنفي مشاركة حماس بلقاءات تقنية بالقاهرة
  • مسؤولون إسرائيليون يتحدثون عن فرص الاتفاق لإبرام صفقة مع حماس
  • حماس توضح موقفها بعد محادثات القاهرة ونتنياهو يتمسك بشروطه
  • الرشق يكشف نتائج جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة