محاضرة تتناول «المخطوطات العربية في مكتبة ليدن»
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نصوص ذاتية ووجدانية في «بيت الشعر» الطقس المتوقع في الإمارات غداًنظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، يوم الثلاثاء، ضمن برنامجه الثقافي الصيفي، محاضرة عن بُعد بعنوان «المخطوطات العربية في مكتبة ليدن»، قدمتها الدكتورة رشا الخطيب، أستاذ مساعد في جامعة فيلادلفيا في الأردن.
هدفت المحاضرة إلى تسليط الضوء على المجموعة المميزة من المخطوطات العربية في مكتبة جامعة ليدن بهولندا، والتي بلغت ستة آلاف مخطوطة شرقية، أغلبها عربية.
وقد تم جمعها عن طريق المستشرقين الهولنديين من شتى بقاع العالم، مما ساهم في إكساب مكتبة ليدن سمعة علمية وشهرة عالمية في مجال الدراسات العربية والاستشراقية.
تناولت الدكتورة رشا من خلال العرض الذي قدمته عبر المنصة، تاريخ مدينة ليدن الهولندية وكيف تم تأسيس جامعتها، ثم ازدهار الدراسات العربية فيها والمخطوطات العربية التي وصلت إلى مكتبتها.
كما عرضت طرق الإفادة والوصول إلى المخطوطات العربية في مكتبة ليدن، من خلال الفهارس المتوافرة التي وصفت هذه المخطوطات بالتفصيل، ومن خلال الإفادة من شبكة الإنترنت وما توفره المكتبة من مخطوطات تمت رقمنتها، وبعضها متاح مجاناً للقراءة والتحميل.
كما تم عرض صفحات من بعض المخطوطات المميزة التي اشتهرت بها مكتبة جامعة ليدن. وقد شهدت المحاضرة تفاعلاً من قبل المشاركين، وذلك من خلال طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المخطوطات العربية الإمارات دبي مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع بمجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.ويُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الإمارات، التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: "تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، عبر طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية"، مشيراً إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة.