ملتقى "بصمة التغير" يسلط الضوء على "النضوج المؤسسي والتحول الرقمي "
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
بدأت أمس أعمال مؤتمر "بصمة التغير" والذي أقيم في فندق الماريوت إسطنبول بعنوان "النضوج المؤسسي وتكاملية الموارد البشرية في استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات إدارة المستقبل"، بمشاركة متحدثين من سلطنة عمان ودول العالم.
وشهد الملتقى حضور 300 مشارك و16 متحدثا، ونظمته شركة تطوير العالمية وشركة المرجع للاستشارات والتطوير الإداري.
وفي كلمته، تحدث أحمد الطويل الرئيس التنفيذي للمؤتمر عن دور التحول الرقمي في بناء الرؤية في المؤسسات الرقمية وأهمية استثمار البيانات الضخمة، والمعيقات التي تواجه المؤسسات الرقمية وطرق إيجاد الحلول لإحداث التغيير.
وتتضمن الفعاليات عقد جلسة حول الخارطة الفكرية لقيادات التحول الرقمي، قدمها الدكتور سالم الموسى، والذي تناول خطوات إعداد الخطة الاستراتيجية للتحول الرقمي، والتي تبدأ بتنمية الثقافة الرقمية من خلال الحملات التوعوية بالتحول الرقمي والتعريف بالتحول الرقمي وأهميته، إضافة إلى تطوير المهارات الرقمية الأساسية من خلال دعم التدريب ودعم التعليم الذاتي، وبناء استراتيجية التحول الرقمي والتي تأتي الخطوة الثانية في إعداد الخطة والتنفيذ الفعال للاستراتيجية كخطوة ثالثة، من خلال التنفيذ بمرونة وديناميكية وتبني منهجية فعالة لإدارة التغير وفتح قنوات اتصال مستمرة إضافة إلى تطبيق الممكنات التنفيذية .
وأقيمت الجلسة الثانية بعنوان "الثقافة التنظيمية بوصلة التحول الرقمي في مؤسسات الأعمال" قدمها الدكتور نادر غزال، والذي تطرق إلى أركان التحول الرقمي في المؤسسات والمنظمات والثقافة التنظيمية والنضج المؤسسي في عمليات التحول الرقمي .
وفي الجلسة الثالثة، تم الحديث حول التحول الرقمي وآثاره في تطوير وظائف الموارد البشرية باستخدام الذكاء الاصطناعي، قدمها الدكتور موسى الحبيب، كما قدم الدكتور سالم بن حميد الشعيلي في الجلسة الرابعة ورقة عمل حول استخدام الذكاء الاصطناعي في دوائر الموارد البشرية، وتناول فيها موضوع الذكاء الاصطناعي وأنواعه وتاريخه، إضافة إلى آلية عمله واختلافه عن الأتمتة، ومجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية والتحديات وكيفية التغلب عليها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"منصور": القمة الدولية تهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كوجهة رائدة في التطوير المهني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت من العاصمة الإدارية الجديدة القمة الدولية للتقييم والتطوير، والتي تُعد حدثًا رائدًا في مجال تقييم وتطوير الموارد البشرية.
شهدت القمة مشاركة أكثر من 131 شركة، إلى جانب نخبة من رؤساء الشركات الكبرى وقادة التنمية البشرية في القطاعين العام والخاص بمصر، إضافة إلى خبراء دوليين ومسؤولين حكوميين.
ناقشت القمة موضوعات جوهرية حول أهمية التقييم الشامل لقدرات ومهارات الموظفين، وتأثير ذلك على تحسين الأداء الفردي والجماعي داخل المؤسسات. كما سلطت الضوء على استثمار نتائج التقييم في تطوير الكوادر المهنية من خلال التدريب والتوجيه، بما يسهم في تعزيز الإنتاجية وزيادة معدلات الاحتفاظ بالمواهب. تضمنت الفعاليات جلسات نقاشية وعروضًا تقديمية، قدمت رؤى عملية واستراتيجيات مبتكرة لتحفيز نمو رأس المال البشري وتحقيق النجاح المؤسسي.
وأكد الدكتور هشام منصور، رئيس القمة، أن الحدث يهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كوجهة رائدة في التطوير المهني وإدارة الموارد البشرية.
وأضاف: "نؤمن أن التقييم هو البوابة الحقيقية لتحقيق التنمية البشرية، وتعد هذه القمة منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعرفة بين قادة القطاع والخبراء الدوليين، مع تسليط الضوء على دور التقييم في تعزيز التنمية البشرية واستكشاف أحدث الحلول المبتكرة في هذا المجال."