أغلق المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية متراجعا ومتخليا عن مكاسبه، اليوم الأربعاء، إذ باع المتعاملون الأسهم المرتبطة بالرقائق لجني الأرباح وواصل سهم طوكيو إلكترون خسائره بعد تقرير عن دراسة الولايات المتحدة فرض قواعد تجارية أكثر صرامة في حملة على قطاع الرقائق الصيني.

 

 الأسهم اليابانية

 

وأغلق المؤشر نيكاي منخفضا فى أسواق الأسهم اليابانية  0.

43 % عند 41097.69 نقطة، بعد أن ارتفع 0.46% في وقت سابق من الجلسة مستفيدا من مكاسب وول ستريت الليلة الماضية.

 

وصعدت وول ستريت وسجل المؤشر داو جونز الصناعي أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق أمس الثلاثاء بعد أن دعمت بيانات مبيعات التجزئة الأميركية وجهة النظر القائلة إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) يقترب من خفض أسعار الفائدة.

 

وهوى سهم طوكيو إلكترون 7.46% ليكون أكثر الأسهم تأثيرا على المؤشر نيكاي، بعد أن ذكرت بلومبرغ أن الولايات المتحدة تدرس فرض قواعد أشد على الصين إذا استمرت الشركات، ومنها شركة صناعة الرقائق اليابانية، في منح البلاد إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.

 

وتراجع سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 2.56%.

 

وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى أسواق الأسهم اليابانية بما يصل نسبته نحو 0.37 % ليصل إلى مستوى 2915.21 نقطة.

 

وواصلت الأسهم المرتبطة بالدفاع تحقيق مكاسب من الجلسة السابقة، إذ عززت فرص فوز دونالد ترامب في السباق الرئاسي الأميركي ما يسمى "بتداولات ترامب".

 

وصعد سهم كاواساكي للصناعات الثقيلة فى أسواق الأسهم اليابانية 10.43%، وكسب سهم هيتاشي زوسين 6.58%.

 

وقفز سهم توهو فى أسواق الأسهم اليابانية 11.97% وكان أكبر الرابحين من حيث النسبة على المؤشر نيكاي، بعد أن قالت شركة الأفلام والترفيه إن صافي

أرباحها قفز 31% في الربع الماضي.

 

ومن بين أسهم المؤشر نيكي البالغ عددها 225 سهما، ارتفع 167سهما وانخفض 56، بينما أغلق سهمان على استقرار.

 

 

الأسهم الأوروبية تتراجع متأثرة بخسائر قطاع التكنولوجيا

 

الأسهم الأوروبية

 

فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض للجلسة الثالثة على التوالي خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، متأثرة بخسائر شركة أشباه الموصلات الهولندية إيه.إس.إم.إل بعد إعلان توقعات متشائمة، في حين يقيم المتعاملون احتمالية فرض الولايات المتحدة لقواعد تجارية صارمة.

 

وبحلول الساعة 07:17 بتوقيت غرينتش، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3%، مع تراجع المؤشر الفرعي لقطاع التكنولوجيا 1.9%.

 

وتراجع سهم إيه.إس.إم.إل فى أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 5.3% بعد أن انخفضت إمدادات معدات صناعة الرقائق عن تقديرات توقعات مبيعات الربع الثالث.

 

وتأثرت الخسائر أيضا بتقرير يقول إن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها أنها تدرس استخدام قيود تجارية أكثر صرامة إذا استمرت الشركات في منح الصين إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.

 

وهوت أسهم شركات أخرى لأشباه الموصلات فى أسواق الأسهم الأوروبية، من بينها شركة إيه.إس.إم إنترناشونال وبي.إي سيمي كونداكتور اللتان تراجع سهم كل منهما أكثر من 2%.

 

وفي الوقت نفسه، قفز سهم شركة أديداس فى أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 4.5% بعد أن رفعت شركة صناعة الملابس الرياضية الألمانية توقعاتها لأرباح العام بأكمله بعد صدور نتائج الربع الثاني الذي جاء أفضل من المتوقع. وربح سهم منافستها بوما 2.5%.

 

وتترقب الأسواق أيضا بيانات التضخم النهائية لمنطقة اليورو لشهر يونيو المقرر صدورها في الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي لتحديد سعر الفائدة في وقت لاحق من الأسبوع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأسهم اليابانية أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم اليابانية المؤشر المؤشر نيكاي المؤشر نيكاي الياباني سهم الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تراجع كبير لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة

الولايات المتحدة – أبان مؤشر جامعة “ميشيغان” الصادر امس الجمعة، أن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي تراجعت بشدة.

 فقد تراجع مؤشر الثقة خلال الشهر الحالي بمقدار 6.2 نقطة عن الشهر الماضي إلى 50.8 نقطة.

وفي هذا الصدد، يوضح المستهلكون أن سياسة الرسوم الجمركية لإدارة الرئيس دونالد ترامب والمخاوف المتزايدة من ارتفاع معدل البطالة تؤثر سلبا على ثقتهم، حيث كان التراجع في توقعات المستهلكين خلال الشهر الحالي واضحا.

مديرة مسوح المستهلكين في الجامعة جوانا هسو، تشير إلى أن “مؤشر ثقة المستهلكين تراجعت بأكثر من 30% منذ ديسمبر 2024 في ظل تزايد المخاوف بشأن تطورات الحرب التجارية المتأرجحة على مدار العام”، لافتة إلى أن نسبة المستهلكين الذين يعتقدون أن البطالة ستزيد خلال العام الحالي، تبلغ حاليا أكثر من الضعف، لتواصل ارتفاعها للشهر الخامس على التوالي.

وتمت الإشارة إلى أن المستهلكين يشعرون بالقلق من احتمال فقدانهم لوظائفهم.

أما بالنسبة إلى التضخم، فقد ارتفعت توقعات المستهلكين للتضخم خلال العام الحالي بشدة.

وعزت هسو السبب الرئيسي لذلك إلى سياسة دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.

ويتوقع المحللون ارتفاع معدل التضخم خلال عام إلى 6.7% مقابل 5% وفقا لمسح الشهر الماضي.

وبينت هسو أن توقعات التضخم وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 1981، وتمثل زيادة مطردة على مدى 4 شهور بارتفاع كبير يبلغ 0.5 نقطة مئوية أو أكثر.

جدير بالذكر أن مؤشر ثقة المستهلكين لجامعة ميشيغان يقيس سلوك الشراء لدى المستهلكين الأمريكيين. ويعتمد على استطلاع رأي حوالي 500 مستهلك عبر الهاتف.

 

المصدر: “د ب أ”

مقالات مشابهة

  • «النقد الدولي»: التوترات التجارية تهدد بانهيارات في أسواق الأسهم
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تنهي تداولاتها على ارتفاع
  • صندوق النقد يحذر: التوترات التجارية قد تشعل شرارة انهيارات في أسواق الأسهم
  • الدولار يتراجع للجلسة الخامسة على التوالي
  • خبير أسواق مال: الأسواق العربية تسترد عافيتها وسط استمرار المفاوضات مع أمريكا
  • شركة سيارات ضخمة تسرح موظفيها بسبب قلة المبيعات
  • إيران تنفي تراجع خامنئي عن موقفه من التفاوض مع واشنطن
  • أول تصريح من الصين بعد تراجع أمريكا عن بعض الرسوم الجمركية
  • شركات المساهمة العامة تقلل من تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على أنشطتها
  • تراجع كبير لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة