"الثقافة" تنفذ ندوة للتعريف بالموروث الحضاري لولاية صور
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
صور- العمانية
نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمنتدى الأدبي، أمس، ندوة بعنوان "تاريخ الحياة الاجتماعية والاقتصادية لولاية صور"، للتعريف بالإرث الحضاري لولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية من خلال إبراز مظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية والجوانب الفكرية في المجتمع الصوري في الفترة الممتدة بين (1900-1970م).
وأوضح سعيد بن مبارك الطارشي مدير دائرة البحوث والترجمة والنشر بالمنتدى الأدبي، أنَّ الندوة تأتي لتأكيد أهمية الإرث الحضاري والتراث الثقافي العماني الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والإسهام في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة والاستراتيجية الثقافية العمانية، إلى جانب دعم السياحة الثقافية واستثمار مختلف المكونات الثقافية والحضارية، الشفوية منها والمادية، في مختلف المشاريع الاقتصادية والصناعات الإبداعية.
واشتملت الندوة على جلستين: ركزت الأولى على الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتناولت الأخرى الحياة الفكرية والمنشآت الحضارية في ولاية صور قبل عام 1970م، بالإضافة إلى عدد من أوراق العمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: يجب النظر لولاية ترامب الأولى لمعرفة سياسة فترته الثانية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن أكثر تساؤل يتردد في الوقت الحالي حول في ترامب هو سياسته تجاه الشرق الأوسط، لكن لكي نصل إلى إجابة مناسبة علينا أن ننظر على ولايته الأولى، ومن المهم أن نتذكر كيف كانت سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يوم غادر ترامب منصبه في يناير 2021.
وأضاف خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن في الوقت نفسه وضعت إدارة ترامب خطة سلام فلسطينية إسرائيلية، وضعها جاريد كوشنر صهر ترامب، كيان يفتقد جوانب مهمة على رأسها السيادة، يخضع للظروف السياسية والأمنية الإسرائيلية، وتشرف إسرائيل عليه عسكريا، ولم تحظ الخطة بقول طرفيها.
ولفت إلى أن خطة كوشنر للسلام كانت مؤامرة مستترة لتكريس السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، أكد ذلك إجراءات أخرى اتخذتها إدارة ترامب، في عام 2017 اعترف ترامب رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبعد عامين أعلن ترامب سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ حرب يونيو 67.
وتابع: «وأغلق ترامب القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وكانت هذه القنصلية حلقة وصل شبه رسمية بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، في الوقت نفسه أنشئت السفارة الأمريكية في القدس الغربية على قطعة من الأرض الحرام التي لا تمتلكها إسرائيل».
وأشار إلى أن هذه الأرض كانت خاضعة لترسيم الحدود في التسوية السلمية الشاملة، وطبعت أمريكا ختمها الرسمي على كل هذه الإجراءات، دعمت سياسة الاحتلال والاستيطان، هكذا كانت سياسة ترامب في ولايته الأولى.