مسقط- الرؤية

نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب -ممثلة في الجمعية العمانية للفنون- برنامجا صيفيا متنوعا يتضمن تقديم 15 دورة فنية متنوعة في مختلف مجالات الفنون "الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والموسيقى".

وتستمر فعاليات البرنامج الذي انطلق يوم 30 يونيو حتى نهاية أغسطس، ويستهدف أعمار مختلفة بدءا من 7 سنوات وحتى 25 سنة، وذلك في إطار سعي الوزارة لاستغلال أوقات الفراغ خلال الصيف، وإيجاد بيئة مناسبة لممارسة المهارات في مختلف الفنون، وإكساب المشاركين المعرفة والخبرات الفنية، حيث بلغ عدد المسجلين في الورش 1800 شخص.

ويحتوي البرنامج الصيفي على فن الموزاييك (الفسيفساء) وهو فن وحرفة صناعة المكعبات الصغيرة واستعمالها في زخرفة وتزيين الفراغات الأرضية والجدارية، وورشة رسم المنمنات الإسلامية وهو عبارة عن زخرفة على لوحات أو على الورق وعادة ما تكون رسوما، وورشة الرسم بالألوان المائية وورشة الرسم بفن المكس ميديا وهو شكل من أشكال الفنون التشكيلية التي تعتمد على تكوين وتنسيق العناصر المختلفة، وورشة أساسيات الرسم للصغار وورشة تعلم خط الوسام، ودورة في العزف على آلة الأورج ودورة صمم حقيبتك بنفسك ورشة في الرسم باستخدام ألوان الأكريلك، وورشة النحت على الطين، وورشة في أساسيات الزخرفة الإسلامية، وصناعة ساعة الحائط بفن الريزن، وورشة التشكيلات الحروفية، وورشة ارسم شخصيتك الألكترونية المفضلة، وورشة كيف تحسن خط ابنك.

وقال إبراهيم بن سيف بني عرابة مدير عام مساعد للمديرية العامة للفنون، إن وزارة الثقافة والرياضة والشباب تحرص على تقديم خدماتها الفنية لكافة الفئات العمرية من الأطفال الموهبين والشغوفين في المجال الفني، بالإضافة إلى الرواد الذين يمكنهم الاستفادة من الخدمات والمرافق الفنية التابعة للوزارة، مضيفا: "الوزارة أطلقت أكثر من 20 برنامجا فنيا لهذا الصيف والذي سيكون له مردود إيجابي على مواهب المشاركين".

وأشارت رجاء بنت ناصر المسكرية رئيسة قسم الأنشطة والفعاليات بالجمعية العمانية للفنون، إلى أن البرامج الصيفية بالجمعية العمانية للفنون تشتمل على 15 دورة في مختلف مجالات الفنون، وبلغ عدد المسجلين في الورش الصيفية 1800 شخص وعدد المستفيدين من الورش 630 شخصا من مختلف المراحل العمرية خلال شهري يوليو وأغسطس.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة ووقاية المجتمع تطوّر بروتوكولات موحدة للكشف المبكر عن السمنة لدى الأطفال واليافعين

 

في إطار استراتيجيتها لتحسين صحة الأجيال، نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حزمة ورش تدريبية لتطوير كفاءات الكوادر الصحية المدرسية وتحسين مهاراتهم المعرفية، بهدف ضمان دقة وموثوقية البيانات الصحية للطلاب، وذلك دعماً للبرنامج الوطني لمكافحة السمنة لدى الأطفال واليافعين.
وتركز الورش التي انعقدت في ديوان الوزارة بدبي، ومعهد تدريب المعلمين بعجمان، وفي الشارقة، على تدريب كادر التمريض المدرسي والكادر المساند من معلمي التربية البدنية على تسجيل القياسات الإنثروبومترية لطلاب المدارس من سن 5 إلى 17 سنة، وذلك بهدف وضع بروتوكولات موحدة لجمع البيانات المتعلقة بالرصد المبكر لمؤشرات السمنة لدى الفئات العمرية المستهدفة على المستوى الوطني وتحليلها، مما يسهم في تعزيز فعالية السياسات الصحية الوقائية واتخاذ قرارات مبنية على أدلة علمية دقيقة في مجال الصحة العامة.
تعزيز جودة الحياة
وتأتي الورش التدريبية التي استمرت على مدار 4 أيام، وتخللها جلسات فرعية، في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة لإدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية المعززة لجودة الحياة على مستوى الدولة، وضمان دقة البيانات الخاصة بالبرنامج الوطني لمكافحة السمنة لدى الأطفال واليافعين، الرامية لرفع مستوى الصحة العامة لدى أفراد المجتمع مع التركيز على طلبة المدارس.
بيانات موثوقة ودقيقة
واشتملت الورش على عدد من التدريبات التي تهدف إلى تحسين المهارات لتعزيز القدرات الفنية للممرضين والممرضات في المدارس لقياس الوزن والطول بدقة، وذلك باتباع المعايير المعتمدة للقياسات الأنثروبومترية، مما يضمن الحصول على بيانات موثوقة ودقيقة تُسهم في تحديد مدى انتشار السمنة بين الطلاب، وتحديد الحالات المرتبطة بزيادة الوزن، وتوحيد الإجراءات لتسجيل بياناتهم الصحية، وضمان اتساقها.
التدريب على تعبئة البيانات
كما استهدفت الورش التي تضمنت مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية والمحاضرات النظرية، تأسيس مفاهيم وإجراءات ضمان دقة البيانات المدخلة من خلال تعزيز مهارات المتدربين في تعبئة نموذج سجل بيانات الطلاب بشكل صحيح ومكتمل، عبر تدريب المشاركين على تعبئة نموذج سجل بيانات الطلاب بشكل صحيح، لضمان أعلى جودة للبيانات المستخدمة في البرنامج الوطني لمكافحة السمنة لدى الأطفال، إضافة إلى إعداد المشاركين في الورشة ليصبحوا مدربين، مما يمكنهم من تدريب طاقم التمريض المدرسي على هذه المهارات والإجراءات، وبالتالي توسيع نطاق الفائدة من هذه الورش.
جهود الوزارة
وأكد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن هذه الورشة التدريبية تأتي في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز صحة المجتمع وتحقيق مستهدفات البرنامج الوطني لمكافحة السمنة لدى الأطفال، ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تزويد الكوادر الصحية المدرسية بأحدث المعارف والمهارات اللازمة لتقديم رعاية صحية متميزة للأطفال، وذلك في إطار التزام الوزارة بتبني نهج استباقي في مواجهة التحديات الصحية، وتعزيز مكانة الدولة كنموذج رائد في مجال الرعاية الصحية الوقائية على المستوى الإقليمي والعالمي.
الكشف المبكر عن السمنة
بدورها، أوضحت نوف خميس العلي مديرة إدارة تعزيز الصحة بالوزارة أن الورشة التدريبية تندرج ضمن عدة مبادرات وبرامج لتكثيف جهود الوزارة في الترصد والكشف عن أمراض السمنة لدى الأطفال، لأن التدخل المبكر يعتبر أساسياً لضمان صحة الأطفال بشكل سليم. وتحرص الوزارة على مثل هذه الورشات والبرامج التدريبية من أجل تحسين جودة البيانات الصحية المدرسية، ما يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للطلاب، لينعكس إيجابياً على صحتهم العامة وأدائهم الدراسي.


مقالات مشابهة

  • "المنتدى الصحفي العماني" يسلط الضوء على دور الإعلام في دعم الاستثمار والترويج السياحي.. الثلاثاء
  • الورش الفنية بالمسرح التجريبي تجذب 1859 متدربا
  • مصري مصاب بالضمور العضلي يعكس الوحدة والعار بهذه الرسومات
  • دينا أمين: إقبال كبير على ورش مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
  • غرس مليوني بذرة بمحمية السرين الطبيعية
  • وزارة الصحة ووقاية المجتمع تطوّر بروتوكولات موحدة للكشف المبكر عن السمنة لدى الأطفال واليافعين
  • رانيا يحيى مديرا للأكاديمية المصرية للفنون بروما
  • قافلة فنون شباب تنمية مواهب الأوبرا تزور الإسماعيلية
  • «لو داخل كلية هندسة».. 9 أدوات تساعدك في تنفيذ التصميمات المعقدة
  • فرقة العريش للفنون الشعبية تزين الحفلات الصيفية بالإسكندرية .. صور