بينما يُعاني معظم الأشخاص من أعراض قصيرة الأمد، قد يُصاب البعض الآخر باضطرابٍ طويل الأمد يُسمى اضطراب الكرب بعد الصدمة (PTSD) إن لم يتم علاجهم. أعراضٌ تُنذر بالخطر: تظهر أعراض اضطراب الإجهاد الحاد عادةً خلال الساعات الأولى أو الأيام التالية للحدث الصادم، وتشمل:

الصدمة والذهول: الشعور بالخدر أو الانفصال عن الواقع.

الإثارة الشديدة:

صعوبة التركيز أو النوم، وسرعة الانفعال، والشعور بالتوتر.

الأعراض المعرفية: صعوبة التفكير بوضوح، وتذكر تفاصيل الحدث، أو اتخاذ القرارات.

الأعراض السلوكية: الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية، وتجنب الأماكن أو الأشخاص الذين يذكرون بالحدث، أو الإفراط في تعاطي المخدرات أو الكحول. الأعراض الجسدية:

الصداع، وسرعة ضربات القلب، وضيق التنفس، وآلام المعدة، والغثيان. مخاطر تجاهل الأعراض: قد تُؤدي إهمال أعراض اضطراب الإجهاد الحاد إلى مضاعفات خطيرة، منها:

اضطراب الكرب بعد الصدمة: اضطرابٌ نفسيٌّ مزمنٌّ يُسبب أعراضًا شديدةً تدوم لأشهر أو سنوات.

الاكتئاب: الشعور بالحزن الشديد وفقدان الاهتمام بالأنشطة المُمتعة. القلق: الشعور بالتوتر والهلع والخوف المفرط. إساءة استخدام المواد: الإفراط في تعاطي المخدرات أو الكحول للتغلب على الأعراض.

المشكلات في العلاقات: صعوبة الحفاظ على علاقات صحية مع العائلة والأصدقاء. المشكلات الجسدية: تفاقم المشكلات الصحية المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

العلاج: لحسن الحظ، يُمكن علاج اضطراب الإجهاد الحاد بفعالية، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة باضطراب الكرب بعد الصدمة والمضاعفات الأخرى. وتشمل خيارات العلاج: العلاج النفسي:

مثل العلاج المعرفي السلوكي (CBT) الذي يُساعد على فهم مشاعر الشخص وردوده على الحدث الصادم وتطوير آليات التأقلم. الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق، للتخفيف من الأعراض

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

9 طرق لرفع ضغط الدم المنخفض.. تعرف عليها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم باستمرار لتتعرف على بعض الطرق السريعة لرفع ضغط الدم المنخفض.

بينما قد يبدو انخفاض ضغط الدم (Hypotension) على أنه أمر جيد صحي، إذا ما تم مقارنته بارتفاع ضغط الدم وتبعاته و أضراره الخطيرة، إلا أن التعرض المستمر لانخفاض ضغط الدم، قد يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية.

في بعض الحالات قد تفيد بعض الممارسات اليومية والخدع البسيطة في رفع ضغط الدم المنخفض، فلنتعرف على هذه الطرق خلال السطور التالية:

طرق لرفع ضغط الدم المنخفض

تتعدد الطرق لرفع ضغط الدم المنخفض، ومن أبرز هذه الطرق الآتي:

• تناول المزيد من الملح. 

على عكس الاعتقاد الشائع، فإن الحمية الغذائية الخالية تمامًا من الصوديوم، قد لا تكون فكرة مناسبة تمامًا لبعض المصابين بمشاكل في ضغط الدم.

فالأشخاص الذي يصابون بهبوط ضغط الدم وباستمرار، ربما يجدر بهم التفكير في زيادة كمية الصوديوم باعتدال في حميتهم الغذائية، فهذا قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم لديهم.

تجنب الكحوليات تمامًا

تعمل الكحوليات على خفض ضغط الدم بشكل كبير، لذلك يُنصح المصابون بهبوط ضغط الدم المستمر بالابتعاد تمامًا عن المشروبات الكحولية.

• وضع رجل فوق الأخرى عند الجلوس. 

فقد تبين أن الجلوس في هذه الوضعية تحديدًا، قد يساعد بشكل كبير على رفع ضغط الدم، ولكن يجدر بنا التنويه إلى أن هذه الوضعية قد تكون خطيرة للمصابين بارتفاع ضغط الدم.

كما أن هذه الوضعية قد ترفع ضغط الدم المنخفض في الجسم دون القيام بأي مجهود يذكر من قبل المصاب بهبوط الضغط.

• شرب كميات كافية من الماء. 

إن شرب كميات كافية من الماء قد يساعد في زيادة حجم الدم في الجسم، إذ أن نقص حجم الدم في الجسم يُعد أحد أسباب هبوط ضغط الدم.

بالإضافة إلى ذلك، فإن شرب كميات كافية من الماء من الممكن أن يقوم بحماية جسم الفرد من الجفاف. 

• تناول وجبات صغيرة متعددة خلال اليوم. 

إن تناول وجبات أصغر حجمًا لعدد أكبر من المرات، قد يساعدك في علاج مشاكل هبوط ضغط الدم لديك.

ويعود سبب ذلك إلى أن تناول الطعام بانتظام يساعد على منع حصول الانخفاض الحاد والمفاجئ في ضغط الدم، والذي يرتبط عادةً بتناول وجبات طعام كبيرة ودسمة.

• إعادة النظر في أدويتك.  

أحيانًا قد يكون هبوط ضغط الدم أحد الأعراض الجانبية لتناول نوع معين من الأدوية، لذلك في حال ملاحظة أن هبوط الضغط بدأ معك مباشرة حال بدئك بتناول دواء جديد، قم بإعلام طبيبك فورًا من أجل تجنب آثاره الجانبية الضارة، ولمساعدتك في رفع ضغط الدم المنخفض ليعود للمستوى الطبيعي.

• ارتداء الجوارب الضاغطة.  

تساعد الجوارب الضاغطة على التقليل من كمية الدم العالق في أسفل القدمين، وبالتالي مساعدة الدم على الاستمرار بالتدفق في الجسم بشكل جيد.

كما أنها قد تساعد هذه الجوارب الضاغطة في التقليل من الشعور بالألم والضغط الناتجين عن دوالي الساقين (Varicose veins).

• تجنب تغيير وضعيتك بشكل مفاجئ. 

قد يتسبب لك الوقوف المفاجئ أو الحركة المفاجئة بعد سكون، بدوار ودوخة وممكن حتى إن يصل الأمر إلى حد الإغماء لدى المصابين بهبوط ضغط الدم.

وما يحدث هنا هو أن القلب لا يكون قد تمكن بعد من ضخ كمية كافية من الدم خلال الجسم ليواكب الحركة المفاجئة التي قام بها الفرد.

• الوقاية من انخفاض ضغط الدم.  

بعد معرفة طرق رفع ضغط الدم المنخفض، من المهم معرفة أنه إذا كانت النصائح أعلاه  لم تساعدك في التعامل مع هبوط ضغط الدم لديك، تستطيع استشارة الطبيب ليصف لك أدوية خاصة لرفع ضغط الدم، كما أنه من الممكن أن نقوم بنصحك باتباع الأمور الآتية من أجل الوقاية من المعاناة من الضغط المنخفض:

تجنب حمل الأغراض الثقيلة تمامًا.

تجنب الوقوف في ذات المكان لفترات طويلة.

حاول رفع مستوى رأس السرير حيث تنام بعض الشيء.

تجنب التعرض للمياه الساخنة لفترات طويلة.

أحرص على شرب المزيد من السوائل عند ممارسة الرياضة في الطقس الحار.

عمومًا لا يُعد هبوط ضغط الدم أمرًا خطيرًا، بل يعد دليلًا على الصحة السليمة في الكثير من الأحيان، على العكس من ارتفاع ضغط الدم الخطير.

وإذا كنت تشعر بأعراض مزعجة مرافقة لهبوط ضغط الدم، قم باتباع إحدى النصائح المذكورة أعلاه، أو قم باستشارة طبيبك لرفع ضغط الدم المنخفض للمستوى الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • أول حالة خطيرة في أمريكا.. أعراض وأسباب إنفلونزا الطيور
  • لو بتاكل كتير.. 5 أطعمة داوم عليها طول الشتاء لزيادة معدل الحرق
  • الصدافية.. سبب ظهورها وكيفية التعامل معها
  • بيخلي النساء ترقص.. مرض غريب ينتشر في أوغندا | اعرف تفاصيله
  • تعاني من فوبيا معينة؟...اليك طريقة علاج كل أنواع الفوبيا
  • 5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
  • 9 طرق لرفع ضغط الدم المنخفض.. تعرف عليها
  • برد ولا كورونا.. الفرق بين أعراض الفيروسات التنفسية والمتحورات الجديدة وخطة العلاج
  • الأنفلونزا الموسمية .. الأعراض والعلاج وطرق الوقاية
  • الملك محمد السادس: تدبير أزمة الإجهاد المائي إشكالية تعيق جهود التنمية بجهات المملكة، يجب مواجهتها والتغلب عليها