تركيا تدين تصريحات لوزير الدفاع اليوناني خلال زيارته إلى قبرص
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أدانت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، تصريحات لوزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس خلال زيارة أجراها إلى قبرص، حيث أدان "الوجود غير القانوني للجيش التركي في قبرص على مدى نصف قرن"، وذلك في كلمة له بالتزامن مع حلول ذكرى تقسيم الجزيرة إلى شطرين إثر سيطرة تركيا على ثلثها الشمالي في عام 1974.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إن تصريحات ديندياس كانت "منخفضة المستوى ومليئة بالأكاذيب والافتراءات التي تستهدف القبارصة الأتراك والجيش التركي"، حسب وكالة الأناضول.
وأضافت أن "الجيش التركي تحرك وفقا لحق بلاده الضامن والنابع من الاتفاقيات الدولية، وأنقذ الشعب القبرصي التركي الذي تعرض للانتهاكات وجميع أنواع القمع من قبل الجانب الرومي في الفترة 1963-1974، ومن محاولات الإبادة الجماعية".
وتابعت "بفضل شجاعة وتواجد الجيش التركي، لم ترق دماء في قبرص منذ عام 1974، وتم القضاء على ضغط المجلس العسكري اليوناني على الشعب القبرصي الرومي، وعادت البلاد إلى الديمقراطية مع انهيار النظام العسكري في اليونان".
وشدد البيان على أن "الجيش التركي في قبرص سيكون ضامنا للسلام مستقبلا كما كان اليوم وأمس"، مطالبا وزير الدفاع اليوناني "بالتوقف عن محاولة تقويض الموقف المشترك الذي طرحه زعيما البلدين حيث تسعى تركيا واليونان إلى تعزيز العلاقات من خلال نهج بناء".
وختمت الوزارة التركية بيانها، بالقول إن "جهود ديندياس لتحقيق نجاح سياسي من خلال زرع الفتنة بين الشعبين التركي واليوناني لن تسفر عن أي نتائج".
والاثنين، قال وزير الدفاع اليوناني قال في تصريحات بعد لقائه مع نظيره القبرصي فاسيليس بالماس في نيقوسيا، إن "انقلاب 1974 فتح الباب الخلفي أمام الدخيل الذي كان يتربص"، معتبرا أن "الغزو كان غير قانوني، ويتعارض تماما مع القانون الدولي"، في إشارة إلى السيطرة التركية.
وطالب وزير الدفاع اليوناني "بحل عادل وقابل للتطبيق للمشكلة القبرصية بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، مشيرا إلى أنه "من غير المقبول أن يتم تقسيم عاصمة أوروبية، عاصمة دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وعضو في الأمم المتحدة، لمدة نصف قرن"، حسب تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أنه جرى تقسيم قبرص عام 1974 بعد تنفيذ تركيا عملية عسكرية هناك عقب توترات واشتباكات بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك. وفشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل حتى الآن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليوناني قبرص تركيا تركيا اليونان قبرص المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع الیونانی
إقرأ أيضاً:
غرفة القاهرة تستقبل سفيرة قبرص لبحث سبل تعاون جديدة استثماريًا وتجاريًا
استقبل أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية " بولى إيوانو" سفيرة دولة قبرص بالقاهرة، والمستشار التجاري بالسفارة جورج فوكاس، في حضور شريف يحيى نائب رئيس غرفة القاهرة ، والدكتور أحمد شيرين رئيس لجنة الاستثمار بالغرفة ، وجلال الغُر نائب رئيس لجنة الاستثمار ، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة وزيادة الاستثمارات في مختلف المجالات.
العلاقات الاقتصادية المصرية القبرصية
وبحث الجانبان سبل زيادة التعاون ودعم العلاقات الاقتصادية المصرية القبرصية خلال الفترة القادمة ، وسبل زيادتها بما يتواكب مع العلاقات السياسية المصرية القبرصية المتطورة.
وشدّد الجانبان على أهمية الزيارات التبادلية بين مجتمع الأعمال في البلدين من خلال غرفة القاهرة والغرف التجارية القبرصية لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري المشترك ، وخلق آفاق جديدة لزيادة التعاون الاقتصادي الثنائي وكيفية استفادة كل سوق من الآخر على صعيد الفرص الاستثمارية المتاحة ، والسلع التي من الممكن أن يستفيد منها كل سوق من الآخر ، والسعي إلى تحقيق أكبر استفادة اقتصادية ، مستفيدين من تطور مستوى العلاقات السياسية المصرية القبرصية.
غرفة القاهرة التجارية تلتقي بوزارة الشباب والرياضة لتدريب وتأهيل الشباب المصريواتفق الطرفان على زيارة للجانب المصري لقبرص خلال الفترة القادمة بالتنسيق بين الغرفة والسفارة ، وعقد لقاءات مع الغرف التجارية في قبرص لبحث أُطر تعاون جديد يعزز من العلاقات الاقتصادية بين البلدين ، وإن الانطلاقة ستكون من خلال الغرف التجارية بدعم من السفارة ، وإن كافة المجالات بها فرص تجارية واستثمارية واعدة بالسوق المصري، مصر بوابه لأسواق أخرى كثيرة كفيلة أنها تزيد من حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
ورحب أيمن العشري بالسفيرة القبرصية، مشيدًا بعمق العلاقات بين مصر وقبرص والروابط التي تجمع بين الشعبين، والتعاون الوثيق في مختلف المجالات الاستثمارية والتجارية ، خاصة أن هناك علاقات وطيدة بين مصر وقبرص ، وهناك تعاملات تجارية واستثمارية بين البلدين ولابد من الاستفادة من قرب المسافة بين مصر وقبرص لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري المشترك.
غرفة الجيزة التجارية تناقش سبل التخلص من الأدوية منتهية الصلاحيةوأشار "العشري" إلى التسهيلات التي تقوم بها مصر لدعم الاستثمار والمستثمرين وتعزيز التجارة البينية مع مختلف الدول من خلال تسهيلات غير مسبوقة في الإجراءات ، والدعم كبير من القيادة السياسية المصرية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وإن غرفة القاهرة بها كافة المجالات وتتضمن أكثر من 630 ألف تاجر وصانع ومستثمر ومؤدي خدمات يستطيع الجانب القبرصي الاستفادة منهم وزيادة التعاون الاقتصادي المشترك ، وإن هناك تعاونًا فعليًا مع قبرص على الصعيد الاقتصادي يمكن دعمه وزيادته من خلال زيادة تعاون غرفة القاهرة والغرف التجارية القبرصية ، ودراسة توقيع بروتوكول تعاون لدفع العلاقات الثنائية ، قائلاً على الصعيد الخاص " هناك شركتين لمجموعة العشري في قبرص" حاليًا ، وغرفة القاهرة ستوفر كافة البيانات عن السوق المصري وما به من فرص استثمارية وتجارية .
من جانبها أشادت السفيرة" بولى إيوانو" القبرصية باستقبال مسئولي غرفة القاهرة ورغبتهم في زيادة العلاقات الاقتصادية الثنائية ، مشيرة إلى تطور العلاقات السياسية المصرية القبرصية ، والتي يجب أن تنعكس إيجابيًا في الفترة القادمة على زيادة العلاقات الاقتصادية المصرية القبرصية التي وصفتها " بأنها لا تتناسب مع مستوى العلاقات السياسية الكبيرة المتطورة بين البلدين".
وقالت السفيرة " بولى إيوانو " إن مصر تطورت بشكل ملحوظ اقتصاديًا وهذا واضح في الفترة الاخيرة ، مؤكدة على أهمية تبادل الزيارات بين مجتمع الأعمال المصري والقبرصي متمثلًا في غرفة القاهرة والغرف التجارية في قبرص لفتح آفاق جديدة على الصعيدين الاستثماري والتجاري بين مصر وقبرص وتلبية احتياجات السوقين بالتكامل في مختلف المجالات ، وأن قبرص بها خدمات ومجالات كثيرة ومتطورة يمكن التعاون من خلالها مع الجانب المصري ، كما أن اللقاءات الثنائية بين مجتمع الأعمال سيفتح أبوابًا جديدة للاستثمار ، سواء من خلال الشراكة أو زيادة الاستثمارات للشركات في مصر وقبرص ، مشددة على أهمية الإسراع في عقد اللقاءات الثنائية من خلال الزيارات المتبادل التي من شأنها تعزيز التجارة والاستثمار المشترك.