صحيفة الاتحاد:
2025-01-27@04:31:52 GMT

نصوص ذاتية ووجدانية في «بيت الشعر»

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الطقس المتوقع في الإمارات غداً وساطة إماراتية سادسة بين روسيا وأوكرانيا تتكلل بإطلاق 190 أسيراً

في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، أقام بيت الشعر بالشارقة أمسية شعرية، مساء الثلاثاء 16 يوليو، شارك فيها ثلاثة شعراء، حلّقوا بنصوصهم في أجواء الفرح والحلم والجمال، وشارك في هذه الأمسية كل من الشاعر أحمد الأخرس، والشاعرة أحلام بناوي، والشاعر الدكتور عبدالمجيد فلاح، بحضور الشاعر محمد عبد الله البريكي، مدير البيت، وجمهور غفير من الشعراء والنقاد ومحبي الشعر، الذين تفاعلوا بشكل كبير مع الشعراء والقصائد.


وبدأت الأمسية بتقديم الإعلامي أحمد العمّار، الذي أشاد بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لجعله من إمارة الشارقة وجهة الأدباء، وبوصلة الشعراء، كما أشاد بمتابعة دائرة الثقافة وبجهود بيت الشعر، وقال في تقديمه: «هي الإمارة التي نهلت وتنهل من وهج وفكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتحتضن المثقفين المبدعين والشعراء المتألقين».
افتتح القراءات الشاعر الدكتور عبدالمجيد فلاح، الذي مارس هواية الشعر في السباحة على صفحة الليل، وهو يكتب للوطن وللقمر مواجد تنضح بالصفاء والعاطفة والعشق.
بعده قرأت الشاعرة أحلام بناوي مجموعة من النصوص الذاتية، بلغة شفيفة ومشاعر مرهفة، ثم قرأت للإنسانية والعروبة، معرجة على واقع الحال الذي تتمناه أجمل.
واختتم القراءات الشاعر أحمد الأخرس، الذي تميزت نصوصه بالتحليق في فضاءات شعرية عالية التأمل، مقتنصة من الخيال صوراً تضيف إلى نصه بهاء.
وقرأ نصوصاً أخرى، اشتغل فيها على شكل التفعيلة، واستغل مساحتها لنثر ورد اللغة على المعنى.
في ختام الأمسية كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء ومقدم الأمسية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بيت الشعر الشارقة الإمارات منتدى الثلاثاء محمد البريكي

إقرأ أيضاً:

مبارك السريفي: إجادتي لأكثر من لغة جعلتني مثل لاعب السيرك مع اللغات

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، استضافت "قاعة الشعر بلازا 1" ندوة شعرية مع الشاعر والمترجم المغربي الأمريكي مبارك السريفي، حيث أدار اللقاء الشاعر المصري أحمد النبوي.

في بداية الندوة، تحدث الشاعر أحمد الشهاوي عن مبارك السريفي كونه شاعرًا مغربيًا ومترجمًا بين الإنجليزية والعربية، بالإضافة إلى كونه كاتبًا روائيًا.

وقال أحمد النبوي إن اللقاء مع السريفي يُعد تلاقيًا للحضارات، نظرًا لتعدد اللغات التي يتقنها مثل الإنجليزية والعربية والأمزيغية، وقدرة السريفي على الترجمة بين هذه اللغات ببراعة.

ثم بدأ النبوي طرح أسئلته على السريفي، حيث سأل عن مرحلة الطفولة. أجاب السريفي قائلاً: "بدايتي كانت بسيطة في مدينة الدار البيضاء، حيث بدأت بتكوين مكتبة بسيطة. المدينة فرضت علينا هذا الأمر، وكان ربط اللغة العربية بلغتي الأم مع دراسة اللغة الفرنسية أولى خطواتي، ما جعلني أفتح نفسي على لغتين."

وأضاف السريفي أنه بفضل إتقانه للفرنسية، استطاع أن يفتح آفاقًا جديدة له. وتابع قائلاً: "من الدار البيضاء انتقلت إلى سيدي كاظم عبر بعثة دراسية، حيث حصلت على فرصة الاطلاع على العديد من الأفلام السينمائية، وهو ما أثر في تكويني الثقافي في مرحلة مبكرة."

وتحدث السريفي عن مرحلة دراسته الثانوية وكيف أنه كان لديه فرصة لاختيار لغة إضافية إلى الفرنسية، فاختار الإنجليزية التي وسعت آفاقه نحو العالم الآخر.

أشار النبوي إلى أن السريفي لم يكن يعرف أن رحلته ستصل إلى هذا الحد، وسأله عن كيفية الفصل بين اللغات. أجاب السريفي: "عندما نتمكن من لغة ما نصبح مثل لاعب السيرك نتقنها ونتعامل بها كأنها جزء من تفكيرنا، لكنني لا أعرف كيف يحدث ذلك."

كما تحدث السريفي عن بداية إبداعه قائلاً: "بدأتُ في الرسم، ثم انتقلت إلى الخواطر التي كانت بداية الطريق نحو الإبداع الأدبي. وعندما كنت أدرس الإنجليزية والعربية، تعرفت على زوجتي وتزوجنا. اخترنا أمريكا لتكون وطنًا جديدًا لنا، ووصلت إليها في أغسطس 2001."

وأضاف السريفي أنه أثناء وجوده في أمريكا، التقى بشخص مصري طلب منه تدريس اللغة الإنجليزية، فبدأ العمل في هذا المجال، ومن ثم درس الأدب العربي في إحدى الجامعات الأمريكية.

حول تزاوج اللغات المتعددة في حياته، قال السريفي: "عندما كنت مدرسًا للإنجليزية، كنت أقرأ نصوصًا غربية وأترجمها لزوجتي من العربية إلى الإنجليزية، ثم قررت أن أترجم نصوصًا مغربية إلى الإنجليزية."

أما عن التحديات التي واجهها في الترجمة، فقال السريفي: "الترجمة كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة لي. المترجم الغربي لا يواجه نفس التحديات التي يواجهها المترجم العربي الذي يهتم بنقل الثقافة العربية للغرب."

وحول استقبال النصوص العربية في الغرب، أشار السريفي إلى أن الأدب العربي غالبًا ما يُختصر في أسماء مثل نجيب محفوظ ويوسف إدريس. وأوضح أن عمله في ترجمة مجموعة قصصية لمحمد زفزاف كان مدخلًا للقراء الأوروبيين لفهم الأدب المغربي بعيدًا عن الصور النمطية السلبية التي تُنقل عن العرب.

وأعرب السريفي عن أن هناك دور نشر تساعد على توجيه المترجم، ولكنه هو من يختار العمل الذي يترجمه. وأكد أيضًا أن العديد من الكتاب لا يهتمون بترجمة أعمالهم، على عكس ما حدث مع ترجمته لأعمال الشاعر أحمد الشهاوي التي ساعدت في فتح آفاق بين شعره والجمهور.

وفي ختام اللقاء، سأل النبوي السريفي عن حنينه إلى وطنه الأم، المغرب، ليجيب السريفي: "الحنين إلى المغرب دائمًا موجود، حيث إن أهلي ما زالوا يعيشون هناك. ولكن جغرافيتي أصبحت أوسع، وحنيني أيضًا يمتد إلى جميع البلدان العربية".

مقالات مشابهة

  • الشاعر محمد حسن يعلق على نجاح أغنيته «ألف تحية»
  • نزوى 121 ... الشعر والتاريخ والفقد في الإبداع الخليجي والعربي
  • مبارك السريفي: إجادتي لأكثر من لغة جعلتني مثل لاعب السيرك مع اللغات
  • جلسة حوارية تستعرض التجربة الشعرية والفنية للشاعر البحريني إبراهيم المنسي بظفار
  • بيوت الشعر.. ذاكرة الأمة العربية
  • أحمد عبد المعطي حجازي يناشد بعودة مهرجان القاهرة الدولي للشعر
  • شعراء وشاعرات يغردون في الأمسية الشعرية الأولى لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • مسرح ميدان العقر يحتضن الجلسة الافتتاحية لملتقى نزوى الشعري الثالث
  • ليلى عطاء الله: الشاعر ليس راوياً للأحداث بقدر ما هو مخترع للصور
  • أمير الشعراء يختتم المرحلة الثانية من موسمه الـ 11