النفط يكسر سلسلة خسائر استمرت 3 أيام
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط فوق 81.5 دولار للبرميل اليوم الأربعاء، لتتعافى من ثلاثة أيام من الخسائر بسبب انخفاض كبير في مخزونات النفط الأمريكية.
وأفاد معهد البترول الأمريكي بانخفاض 4.4 مليون برميل في مخزونات الخام الأمريكية، وهو ما يتجاوز بكثير الانخفاض البالغ 33 ألف برميل الذي توقعه المحللون.
ويري محللون أنه في حال تأكيد ذلك من خلال بيانات رسمية، فسيمثل أطول سلسلة من انخفاضات المخزونات منذ سبتمبر، هذا و دعمت التوترات الجيوسياسية الأسعار، حيث تعرضت ناقلة ترفع علم ليبيريا لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن في منطقة البحر الأحمر.
ومع ذلك، كانت مكاسب الأسعار محدودة بسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني، حيث بلغ نمو الربع الثاني 4.7%، وهو الأضعف منذ أوائل العام 2023، مما أثار المخاوف بشأن الطلب.
اقرأ أيضاًأسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة عند أدنى مستوياتها خلال شهرين
طرح 23 منطقة امتياز للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي
بسبب أنبوبة الغاز.. مصرع شخص إثر اندلاع حريق في منزله بالشرقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خام غرب تكساس الوسيط الاقتصاد الصيني العقود الآجلة لخام غرب تكساس مخزونات الخام الأمريكية
إقرأ أيضاً:
خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
الجديد برس..|كشف استطلاع حديث أجرته دائرة التوظيف الإسرائيلية، ونقله موقع “والاه”، عن تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعنوية التي يعاني منها أفراد خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقر 75% منهم بتعرضهم لأضرار مالية بسبب مشاركتهم في الحرب.
ووفقًا للاستطلاع، أفاد 41% من جنود الاحتياط بأنهم فُصلوا أو أُجبروا على ترك وظائفهم بسبب الخدمة، مما زاد من التوتر الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإسرائيلي.
وفي تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عشرات جنود الاحتياط تأكيدهم أنهم لن يعودوا إلى القتال في غزة، وهو ما اعتبرته أوساط عسكرية تهديدًا مباشرًا لاستمرار العمليات العسكرية هناك، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
من جانبه، كشف يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عن تحذيرات داخل “جيش الاحتلال” من أزمة غير مسبوقة في جهاز الاحتياط، مؤكدًا أن العديد من الجنود يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بسبب إجراءات حكومة الاحتلال، إلى جانب استنزافهم المستمر في الحرب على غزة.
وأشار كوبوفيتس إلى أن أزمة الاحتياط تتفاقم مع خطط توسيع القتال، والتي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وسط تزايد التراجع في الحافزية للقتال بعد استئناف العدوان على غزة.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الأوضاع تعكس مأزقًا عسكريًا وسياسيًا عميقًا لحكومة الاحتلال، حيث يتزايد الاستنزاف البشري والاقتصادي في ظل حرب طويلة الأمد، فيما يتصاعد الغضب الداخلي من السياسات الحكومية التي دفعت بآلاف الجنود إلى مواجهة أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض حاد في الروح القتالية.