الداخلية تعلن نجاح الخطة الأمنية العاشر من محرم الحرام
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
بعد التوكل على الله وعلى مدار أيام متواصلة سخرت الأجهزة الأمنية والجهات الساندة الأخرى جهودها وإمكاناتها لتأمين زيارة العاشر من شهر محرم الحرام ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) .
وقد سارت الخطة المرسومة لهذه المناسبة الخالدة وفق ما مخطط لها وتميزت بدور كبير للأجهزة الأمنية تخللها جهد استخباري عالي المستوى، مع مراقبة القواطع بالكاميرات وعلى مدار الساعة.
وبفضل الجهود الجبارة التي بذلت من قبل كل القطعات الأمنية المكلفة بهذا الواجب نعلن نجاح الخطة المعدة لتأمين الحماية للهيئات والمواكب الحسينية الثابتة منها والمتحركة المعزية بذكرى استشهاد سبط النبوة .
نسأل الله العظيم أن يتقبل من الجموع المؤمنة هذا العزاء والمواساة، كما نتقدم بالشكر والتقدير للقوات الأمنية المنفذة للخطة، وللعتبتين المقدستين، وللمواطنين، وأصحاب المواكب، والزائرين لتعاونهم مع القوات الأمنية والتزامهم بالوصايا والتعليمات الخاصة بالزيارة، إضافة الى جميع الوزارات والدوائر الساندة، والمؤسسات الإعلامية، والقنوات الفضائية.
وزير الداخلية
رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين زيارة العاشر من محرم الحرام
عبد الأمير الشمري
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الأربعين لاغتياله.. عراقجي يكشف سرا من أسرار نصرالله الأمنية
#سواليف
كشف وزير الخارجية الإيراني #عباس_عراقجي، في ذكرى مرور أربعين يوما على #اغتيال الأمين العام لحزب الله #حسن_نصرالله، سرا من أسراره الأمنية، الذي اعتمده خلال لقاءاته في #بيروت.
وتحدث عراقجي في برنامج تلفزيوني، عن أحد لقاءاته بنصرالله في مجمع سكني في #الضاحية_الجنوبية لبيروت.
وقال عراقجي إن لقاءه الأول مع نصر الله كان عام 1985، حين كان نائبا لوزير الخارجية. وأضاف أن نصرالله قام برحلة إلى #طهران، وخلال تلك الرحلة جئنا لخدمته حيث روى #ذكريات_الحرب. وقال: “كان السيد شخصا لطيفا ومتحدثا. لقد كان لقاء ممتعا للغاية”.
مقالات ذات صلة مجلة الإيكونوميست تتوقع هوية الرئيس الامريكي القادم 2024/11/05وعن اللقاء الثاني مع نصر الله قال عراقجي: “التقيته في منتصف المفاوضات النووية حين تم تكليفي بمهمة للذهاب إلى بيروت. اجتمعت معه من الساعة 10 مساء حتى 4 صباحا وناقشنا تفاصيل المفاوضات. المكان الذي التقيته فيه كان في الطابق الخامس من مجمع سكني”.
وقال عراقجي إنه “خلال وجودنا في مصعد المجمع، قامت قوة أمنية من حزب الله بوضع لوحة أمام الباب لحجب الرؤية، بحيث إذا بقي المصعد على الأرض، فلن يلاحظ السكان وجوده في المبنى”.
وكشف عراقجي أنه قبيل اغتيال نصرالله بأيام، كان يخطط للسفر إلى بيروت، لكن نصرالله بعث له برسالة طلب منه عدم التسرع بالزيارة بسبب مشكلات أمنية، وقال: “أمر مؤسف بالنسبة لي لماذا لم أتمكن من الذهاب.. الآن أشعر بالأسف وأقول أنني أتمنى لو تمت تلك الرحلة”.
وتحدث عراقجي عن شخصية نصرالله، قائلا: “إنه شخص لا يمكن أن تشعر معه بأي غربة.. يمكنك محادثته بسهولة شديدة وله روح طيبة. لقد كان أسطورة حقا، وبعض الأساطير تصبح أكثر مباركة بعد رحيلها”.
وتشن إسرائيل عملية عسكرية على لبنان منذ 23 سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
وفي 27 سبتمبر اغتالت إسرائيل بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، نصر الله، فيما تعهد حزب الله بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.