منظومات تشويش ومراوح رذاذ.. العتبة الحسينية تعلن نجاح خطة عاشوراء
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أعلنت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، اليوم الأربعاء، عن نجاح خطتها الخاصة بإحياء مراسيم عاشوراء وبالخصوص عزاء (ركضة طويريج)، فيما قدمت شكرها لجميع من ساهم بإنجاح مراسم الزيارة. وذكر بيان رسمي للعتبة ورد لـ السومرية نيوز، أن "الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تعلن عن نجاح خطتها الخاصة بإحياء مراسم عاشوراء وبالخصوص عزاء ركضة طويريج".
واشار البيان الى ان "الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وفقا لتوجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي والامين العام حسن رشيد العبايجي، اعدت في هذا العام خطة علمية محكمة ودقيقة وشاملة انطلقت من ليلة الاول من شهر محرم الحرام، فضلا عن تسيير عزاء (ركضة طويريج) وفق خطة علمية تتوافق مع الطرق المتبعة في تنظيم الحشود المليونية منعا للتدافع وحدوث حالات اختناق سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة".
وبينت، أنها "خصصت ثلاثة مسارات لدخول العزاء الى داخل الصحن الحسيني الشريف عبر ابواب (الزينبية، وقبلة الإمام الحسين عليه السلام، والرجاء)، فيما خصصت اربعة مسارات لخروج العزاء عبر أبواب (السلام، والكرامة، والشهداء، وقاضي الحاجات)، وبما يتلاءم مع حجم المشاركين، الى جانب الاستعانة بأحدث كاميرات المراقبة لتسيير العزاء وفق خارطة تم وضعها من قبل الكوادر المتخصصة في العتبة الحسينية المقدسة والمتخصصين في مجال إدارة وتنظيم الحشود".
ولفت البيان الى ان "الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ركزت في هذا العام على تكثيف الجهد الخدمي، سيما في الجانب الصحي عن طريق توفير عدد من المستشفيات الثابتة والميدانية المجهزة بأحدث المعدات الطبية والأدوية والمستلزمات الضرورية، ونشر (14) مفرزة طبية ومستشفى إخلاء ومركز طوارئ الى جانب تخصيص كوادر طبية متخصصة ومتطوعون من داخل وخارج العراق الى جانب تهيئة كوادر تمريضية وكوادر جوالة للإخلاء الطبي يفوق عددهم (900) شخص تم تدريبهم للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة، الى جانب نشر (24) نقطة إسعاف و(600) مسعف من جمعية كشافة الوارث التابعة لقسم التنمية والتأهيل الاجتماعي للشباب، مع تثبيت (5) نقاط طوارئ لدعم النقاط الإسعافية".
وبما يخص الجانب الأمني، اشار البيان الى ان "العتبة الحسينية المقدسة استنفرت جميع كوادرها الى جانب الاستعانة بـ(6000) لتقديم افضل الخدمات للزائرين، الى جانب توفير منظومة مراقبة حديثة جدا لم يقتصر عملها على تأمين الزيارة، وإنما استخدمت في مجال تحليل توزيع الزائرين، الى جانب منظومات خاصة للتشويش من أجل منع الطيران المسير غير المرخص، فضلا عن نشر عجلات اطفاء الحرائق وعجلات سلالم، وتخصيص اربعة (فرق انعاش) تضم كل فرقة ضابطا و(14) عنصرا يحملون اجهزة (الاوكسجين) لمعالجة حالات الاختناق خاصة من قبل كبار السن بسبب شدة الحرارة والزخم البشري، فضلا عن ادخال منظومة الكترونية حديثة جدا- المانية المنشأ مقسمة الى (10) قواطع موزعة على ابواب المرقد الشريف للسيطرة على جميع مناطق الصحن الحسيني الشريف وارسال الاشعارات في حال نشوب الحريق".
اما في المجال الخدمي، فان "عددا من الاقسام في العتبة الحسينية المقدسة، سيما قسم رعاية الحرم الشريف وقسم الاتصالات وقسم حفظ النظام وقسم الخدمية الخارجية وقسم المضيف وقسم الاليات وقسم رعاية وحماية الصحن الخارجي ومداخله ومكتب التخطيط والمتابعة وعدد من الاقسام الساندة كقسم المشاريع الهندسية وقسم التنفيذ المباشر وقسم الصيانة استنفرت جميع كوادرها لتقديم افضل الخدمات للزائرين على مدار (24) ساعة متواصلة، اضافة الى جهود مضنية كانت لشعب مرتبطة بعدد من الاقسام المعنية ومنها - شعبة التبريد وشعبة المواكب والشعائر الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة وشعبة المعرفين".
واوضح البيان ان "العتبة الحسينية المقدسة عملت على تخفيض درجات الحرارة وتوفير اجواء ملائمة لإداء المراسم من خلال تظليل الشوارع القريبة من مرقد الإمام الحسين (ع) ونشر عدد كبير من (مراوح الرذاذ)".
واكدت ادارة العتبة الحسينية المقدسة في ختام بيانها على "وجود تنسيق عال بين العتبة الحسينية المقدسة والحكومتين المركزية والمحلية والدوائر الخدمية والجهات الأمنية بمختلف صنوفها، متقدمة في الوقت نفسه بالشكر والثناء والتقدير لجميع الجهات التي ساهمت بإنجاح مراسيم الزيارة، سيما المواكب الحسينية وأهالي كربلاء وزوارها".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العتبة الحسینیة المقدسة الى جانب
إقرأ أيضاً:
كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير بالفجالة تنظم حجًا روحيًا إلى كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية
تزامنًا مع عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، زار اليوم، اجتماع الأسرة، بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، وذلك في حج روحي.
بدأت الزيارة بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، أعقبها الاحتفال بالقداس الإلهي، الذي ترأسه القمص جورج سليمان، راعي كنيسة المطرية.
وعقب ذلك، قدم الأب جورج إلى أعضاء اجتماع الأسرة شرحًا مفصلًا عن المعاني الروحية للكنيسة، ودورها التاريخي في مسار العائلة المقدسة بمصر، والجدريات التي تؤكد وتحاكي ذلك، نظرًا لعراقة هذه الجدريات، منذ قرون من الزمن.
واختتم اليوم بزيارة شجرة مريم، للتعرف على ماضيها العريق، لما لها من مكانة مرموقة، وتاريخ أصيل.