أودعت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، حيثيات الفتوى الصادرة والتى انتهت إلى عدم صحة تغيير جنس سيدة من (أنثى) إلى (ذكر) وعدم ترتيب أي آثار قانونية لهذا التغيير وعلى الأخص بياناتها المدنية، وبيانات طفلها فيما يتعلق ببيانات الأم.

وقالت الجمعية العمومية، في حيثيات الفتوى أن المعروضة حالتها (شروق ) تزوجت بوصفها أنثى، من السيد حسن، وأنجبت منه على فراش الزوجية ابنهما/ آدم حسن، وفي 27/7/2016 انتهت العلاقة الزوجية بطلاقها، وبعد ذلك أجريت لها عملية تحول جنسي من أثني إلى ذكر، وقد أصدرت لجنة الأحوال المدينة وثيقة بتغيير الاسم إلى (كريم) والنوع إلى (ذكر)، وبناء على هذه الوثيقة تقدمت المعروضة حالتها إلى مصلحة الأحوال المدنية لتغيير بياناتها المدنية الاسم والنوع وحالتها الاجتماعية.

وأضافت الفتوى، وكان زواج المعروضة حالتها كأنثى، وحملها وإنجاب طفلها، يفيد على وجه القطع واليقين وبما لا يدع مجالًا للشك أن حقيقة خَلقها أنها أنثى مكتملة الأنوثة بجميع أعضائها التناسلية بدليل حملها وإنجاب طفلها، وأن ما جرى من تدخل طبي لتغيير نوعها أو جنسها من أنثى إلى ذكر لا يعدو أن يكون تغييرًا في المظهر الخارجي لأعضائها التناسلية نتج عنه تشويهٌ للجسد والأعضاء التناسلية غيرُ مُعتبر شرعًا ولا قانونًا.

ومن ثم فإن التغيير في الحالة المعروضة يخرج عن مفهوم تصحيح الجنس الجائز شرعًا وتُجيزه لائحة آداب مهنة الطب المشار إليها، ويندرج في عداد ما يسمى بعمليات تغيير الجنس الذى لا يجيزه شرع ولا قانون، ومن ثم لا تترتب على هذا التغيير أي آثار قانونية وعلى الأخص في بياناتها المدنية، وبيانات طفلها فيما يخص بيانات الأم، ومن ثم عدم صحة ما قامت به لجنة الأحوال المدنية من تغيير في اسم المعروضة حالتها من (شروق) إلى (كريم) وفى نوعها من (أنثى) إلى (ذكر).

وانتهت الفتوى، أنه لا وجه للقول بأن تغيير الجنس في الحالة المعروضة إنما هو من قبيل مباشرة الحرية الشخصية التي أَعلى الدستور من شأنها كحق من الحقوق الطبيعية الكامنة في النفس البشرية، ذلك أن الحرية الشخصية وما يتصل بها من إرادة الاختيار التي حرص الدستور في المادة (54) على صونها لاتصالها بكيان الفرد منذ وجوده، تجد مجالها فيما يكون للإنسان اختيار فيه، ويباشر هذه الحرية فى الإطار الذى نظّمه القانون، أما ما ليس للإنسان اختيارٌ فيه، كخلقه ووجوده في هذا الكون، وجنسه (ذكرًا أكان أم أنثى)، وانتهاء حياته بموته، فلا مجال للحديث عن الحرية الشخصية وإرادة الاختيار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلاقة الزوجية مجلس الدولة مصلحة الأحوال المدنية تغییر ا

إقرأ أيضاً:

لانفصالها عن زوجها.. ربة منزل تقتل طفلها وتنتحر في البحيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قرية الناصر التحرير الشمالي التابعة لمركز شرطة أبو المطامير بمحافظة البحيرة، واقعة مؤسفة حيث أقدمت ربة منزل على شنق نجلها البالغ من العمر 5 سنوات، مما أدى إلى وفاته وبعد ذلك، قامت بتناول حبوب الغلال مما أسفر عن وفاتها على الفور، وذلك نتيجة مرورها بحالة نفسية سيئة إثر انفصالها عن زوجها.

تم التحفظ على جثتي الضحيتين تحت تصرف النيابة العامة، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات تحت إشراف المستشار محمد الحسيني المحامي العام لنيابات وسط دمنهور.

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، قد تلقت بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة ربة منزل،  ونجلها البالغ من العمر 5 سنوات داخل منزلها، وتم التحفظ على الجثتين تحت تصرف النيابة العامة.

بسؤال  أهلية المجنى عليهم قدروا أن  المجنى عليها  تمر بحالة نفسية سيئة،  نتيجة انفصالها من زوجها، وعلى إثر ذلك قامت بشنق نجلها،  ثم قامت بمحاولة قطع شريان اليد وعقب ذالك تناولت حبوب الغلال حتى لقيت مصرعها.

حرر المحضر اللازم بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة.

مقالات مشابهة

  • خنقته بإيديها .. أم تنهي حياة طفلها بالبحيرة ثم تتخلص من نفسها.. الأسباب والتفاصيل
  • لانفصالها عن زوجها.. ربة منزل تقتل طفلها وتنتحر في البحيرة
  • ننشر حيثيات المحكمة في تغريم الشيخ محمد أبو بكر وميار الببلاوي 20 ألف جنيه
  • ‎فتوى غريبة عن تحريم إجراء عمليات الولادة القيصرية تثير الجدل
  • تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى
  • ننشر أجندة جلسات مجلس النواب خلال الأسبوع المقبل (تفاصيل)
  • ندوة بمعرض الكتاب: جامعة القاهرة قدمت نموذجًا للتحول من الدولة الدينية إلى المدنية
  • انشقاقات وتحالفات جديدة.. تغيير مرتقب في خارطة مجلس محافظة نينوى
  • مجلس الدولة يودع حيثيات رفض معادلة البورد الأمريكية بماجستير الصيدلة
  • «الحرية المصري» يثمن لقاء رئيس الوزراء مع الأمانة الفنية للحوار الوطني