ارتفاع العقود الآجلة للقمح وتراجع ا لفول الصويا والذرة في أمريكا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تراجعت العقود الآجلة لفول الصويا في مجلس شيكاغو للتجارة 2.5 بالمئة يوم الاثنين، إذ أدى الطقس الممطر في معظم أنحاء حزام المحاصيل الرئيسي في الولايات المتحدة وتوقعات ظروف النمو الجيدة في شهر أغسطس آب إلى انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياتها فيما يزيد على خمسة أسابيع.
وارتفعت العقود الآجلة للقمح ما يقرب من ثلاثة بالمئة مع تصاعد مخاوف الإمدادات العالمية مدفوعة بالقلق إزاء تصعيد الهجمات على السفن في البحر الأسود بعد هجوم أوكراني على ناقلة روسية.
كما ضغط الطقس الجيد على سوق الذرة الذي كان في سبيله لخسارة للجلسة التاسعة من آخر عشر جلسات لكن مكاسب القمح حدت من الخسائر.
وقال مارك شولتس كبير المحللين لدى نورث ستار كوموديتي ومقرها مينيسوتا "ربما كانت الأمطار في مطلع الأسبوع جيدة كالمتوقع".
وانخفضت عقود فول الصويا الآجلة لشهر نوفمبر تشرين الثاني في مجلس شيكاجو للتجارة بحلول الساعة 1533 بتوقيت جرينتش 37 سنتا وربع سنت إلى 12.96 دولار للبوشل. وكانت قد وصلت إلى 12.91 دولار، وهو أدنى سعر للعقود الأكثر نشاطا منذ 30 يونيو حزيران.
وارتفعت العقود الآجلة للقمح الأحمر الشتوي اللين لشهر سبتمبر أيلول 18 سنتا إلى 6.51 دولار للبوشل في حين انخفضت عقود الذرة لشهر ديسمبر كانون الأول ثلاثة أرباع سنت إلى 4.96 دولار ونصف سنت للبوشل.
وقال مات أمرمان مدير مخاطر السلع لدى ستونيكس "تتلقى (أسعار) القمح دعما من مخاطر الحرب المتزايدة في البحر الأسود مع الهجوم الأوكراني على سفينة تجارية روسية خلال عطلة نهاية الأسبوع في أعقاب الهجوم على نوفوروسيسك يوم الجمعة... هناك مخاوف من احتمال انتقال الصراع إلى مستوى جديد".
ومنحت اتفاقات تصدير الذرة وفول الصويا في الآونة الأخيرة الدعم لكلا السلعتين. وقال متعاملون إن الانخفاضات الأحدث في الأسعار أثارت الاهتمام بالإمدادات الأمريكية من المشترين في الخارج.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية يوم الاثنين إن التقارير أشارت لبيع مصدرين من القطاع الخاص 132 ألف طن من فول الصويا إلى الصين و251460 طنا من الذرة إلى المكسيك للتسليم في العام التسويقي 2023/2024.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب يتحدث عن دعم أمريكا لـقيادة جديدة في أوكرانيا والتنازلات لتحقيق السلام
(CNN)-- أشار مايك والتز مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى دعم الولايات المتحدة لـ"قيادة جديدة" في أوكرانيا بعد المواجهة التي جرت، الجمعة، في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وقال والتز لدانا باش، الأحد، خلال ظهوره في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة CNN: "نحن بحاجة إلى زعيم يمكنه التعامل معنا، والتعامل مع الروس في نهاية المطاف وإنهاء هذه الحرب".
وأضاف والتز: "إذا اتضح أن الدوافع الشخصية أو السياسية للرئيس زيلينسكي تختلف عن إنهاء القتال في هذا البلد، فأعتقد أن لدينا مشكلة حقيقية بين أيدينا".
وكان ترامب ذكر، الجمعة، أن زيلينسكي لا يريد صنع السلام. وقال والتز، الأحد، إن الزعيم الأوكراني يحتاج إلى أن يوضح "علنا وبشكل محدد" بأنه "مستعد لتحقيق السلام".
وقدم مستشار الأمن القومي الأمريكي رؤية جديدة بشأن التنازلات المحتملة خلال المفاوضات للتوصل إلى صفقة بين روسيا وأوكرانيا.
وقال والتز: "ما أقوله هو أن هذه الحرب لابد وأن تنتهي، وهذا سيتطلب تنازلات بشأن الأراضي. وهذا يتطلب تنازلات روسية بشأن الضمانات الأمنية. وهذا يتطلب جلوس جميع الأطراف إلى الطاولة. وإننا نعمل بجدية شديدة لدفع هذه المفاوضات قدما".
وعندما ضغطت عليه المذيعة دانا باش للحصول على تفاصيل بشأن هذه التنازلات لصالح روسيا، قال والتز: "من الواضح أن هذا سيكون بمثابة نوع من تنازلات بشان الأراضي من أجل ضمانات أمنية في المستقبل"، مشيرا إلى "الضمانات الأمنية التي تقودها أوروبا"، بما في ذلك إعلان المملكة المتحدة وفرنسا رغبتهما بإرسال قوات برية.
وأضاف أن الضمانات الأمنية الأمريكية "سيتم التفاوض عليها".
وقال والتز: "سيتم التفاوض على نوع الدعم الذي نقدمه أو لا نقدمه. ولكن هناك أمر واحد واضح، وهو أننا لن نرى أوكرانيا عضوا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لأن هذا من شأنه أن يجر القوات الأمريكية تلقائيا".
وفي أعقاب المناقشات الحادة في المكتب البيضاوي، الجمعة، أكد والتز أن ترامب تحدث مع اثنين من الزعماء الأوروبيين الرئيسيين، وهما رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، وهي زعيمة من أقصى اليمين كانت حليفة رئيسية لترامب ولكنها أيضا داعمة لأوكرانيا.
وواصل والتز، الذي قارن زيلينسكي بـ"صديقة سابقة تريد فقط أن تجادل"، السبت، نقد تصرفات الرئيس الأوكراني ولغة جسده، كما انتقده لـ"طريقة هز الرأس، وتشبيك الذراعين"، وقال: "اعتبرنا أن ذلك لا ينم عن الاحترام بشكل لا يصدق".
كما نفي والتز التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس إيقاف العمليات السيبرانية ضد روسيا، قائلا: "لم يكن هذا جزءًا من مناقشاتنا. سيكون هناك كل أنواع الجزر والعصي لإنهاء هذه الحرب".