هنية: كل ما يتم التداول به عن تعليق حماس مفاوضات غزة غير صحيح
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الثورة نت/
نفى رئيس المكتب السياسي لـ”حركة المقاومة الاسلامية حماس” اسماعيل هنية اليوم كل ما يتم التداول بشأن تعليق حركة حماس التفاوض مؤكدا أنّ الحركة مستمرة بجهود التوصل إلى إنهاء الحرب وفقاً للشروط التي وضعتها.
موقف هنية جاء خلال لقاء جمعه برئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن في قطر، وذلك في إطار مناقشة ملف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وواقع وكالة الأونروا.
وشدد هنية على حرص حركة حماس على استقرار لبنان، مقدراً الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة اللبنانية على كافة الأصعدة وجهود لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني في ما يتعلق بحماية وكالة الأونروا وتعزيز دورها في هذا التوقيت.
وثمّن هنية دور قطر في المفاوضات آملا الوصول إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن معربا عن ثقته الكبيرة بوضع المقاومة الفلسطينية سياسياً وميدانياً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة.. خلافات وحديث عن صعوبات كبيرة بين حماس وإسرائيل
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات تعترض طريق المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة لوقف الحرب في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن "الخلافات تصاعدت بين حماس وإسرائيل في مفاوضات غزة خلال الأيام الأخيرة".
من جانبها، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله: "لا تزال صعوبات كبيرة تعيق التوصل إلى صفقة بين حماس وإسرائيل".
وأضاف المصدر: "من دون أن تقدم حماس قائمة بالرهائن الذين تخطط لإطلاق سراحهم ولا تزال إسرائيل تنتظرها، فلن يكون هناك تقدم بالمفاوضات".
وأعلنت ثلاثة فصائل فلسطينية، هي حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت، عقب اجتماع في القاهرة، أن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بات "أقرب من أي وقت مضى" إذا لم تضع الدولة العبرية "شروطا جديدة".
وقالت حماس في بيان إن وفودا تمثل الفصائل الفلسطينية الثلاثة اجتمعت في القاهرة مساء الجمعة، وأكدت أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة".
وشدد البيان على أن "الجميع حريص على وقف الحرب على شعبنا".
وقال قيادي في حماس لوكالة "فرانس برس" إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهاما وتم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنها لا تعطل".
وأوضح القيادي مشترطا عدم الكشف عن هويته، أن "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشروط جديدة".
وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على غزة بعد أن اقتحم مقاتلون بقيادة حماس بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023 في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه تسبب في مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
ويُعتقد أن نحو نصف عدد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وعددهم 100، لم يلقوا حتفهم بعد.
وتقول السلطات في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة قتلت حتى الآن أكثر من 45259 فلسطينيا وأدت إلى نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير أغلب القطاع الساحلي.