الميرنغي الرابح الأكبر من بيع موراتا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفاد تقرير صحفي إسباني، اليوم الأربعاء (17 تموز 2024)، بأن ريال مدريد سيحصل على نسبة من قيمة انتقال ألفارو موراتا، مهاجم أتلتيكو مدريد لصفوف ميلان.
وقرر ميلان تفعيل الشرط الجزائي في عقد موراتا (15 مليون يورو)، والتعاقد معه بداية من الموسم المقبل، لمدة 4 مواسم.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فمن المقرر أن يحصل ريال مدريد على مبلغ كبير من المال من بيع ألفارو موراتا إلى ميلان، كحقوق رعاية.
ويصل هذا المبلغ إلى 750 ألف يورو سيتم تقسيمها بين الأندية التي لعب لها موراتا في بداية مسيرته، اعتمادا على سنوات وعمر اللاعب حتى يوم الأربعاء.
وأوضحت الصحيفة أن لوائح الفيفا بشأن وضع وانتقالات اللاعبين، تنص على أن 5% من قيمة الصفقة، تقسم بين الأندية التي لعبوا فيها بين سن 12 و16 عاما، وترتفع هذه النسبة إلى 10% بين سن 16 و23 عاما.
وأشارت إلى أن ريال مدريد سيكون المستفيد الأكبر من هذه العملية، لأنه بين عامي 2009 (في عمر 16 عاما) و2016 (في عمر 23 عاما)، أمضى موراتا 5 من تلك السنوات ال7 في البرنابيو، حتى انتقاله إلى يوفنتوس عام 2014.
ونظير المواسم ال5 سيحصل الريال على 10% من ال 750 ألف يورو، بمجموع 375 ألف يورو.
وفي موسم 2008-2009 كان عمر موراتا 15 عاما، يحق للريال فيه الحصول على 5%، وبإضافتها للمبلغ المذكور أعلاه يصبح مجموع مستحقات الريال 412500 يورو.
كما سيحصل يوفنتوس على 20% (150 ألف يورو) عن الموسمين اللذين لعبهما موراتا مع النادي الإيطالي.
وأخيرا، سيجني خيتافي 5% أيضا (37500 يورو) نظير لعب موراتا بقميصه في موسم 2007-2008.
المصدر: كوووره
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ألف یورو
إقرأ أيضاً:
غزة على حافة الانفجار الأكبر.. تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات مع تعثر المفاوضات
تشهد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية تصعيدًا متسارعًا، مع تلويح إسرائيل بخيارات عسكرية أوسع في قطاع غزة، في حال فشل المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين، بالتزامن مع توترات أمنية متفرقة داخل الخط الأخضر، كان آخرها مقتل شاب فلسطيني في مدينة رهط بالنقب، فجر الأحد.
وكشفت تقارير إسرائيلية عن وجود خطة لتصعيد عسكري تدريجي في قطاع غزة، تشمل استدعاء جنود الاحتياط وتوسيع نطاق القتال بشكل أسرع من المتوقع، إذا لم تُحرز المفاوضات غير المباشرة مع حماس أي تقدم ملموس في الأيام القادمة.
ووفقًا لصحيفة إسرائيل هيوم، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لمرحلة جديدة من التصعيد، مع التركيز على استغلال الوقت المتبقي قبل حلول منتصف مايو كمهلة للمفاوضات، والتي تجري حاليًا عبر وسطاء تحت وطأة القصف المتواصل في القطاع.
في المقابل، غادر وفد من حركة “حماس” القاهرة بعد جولة محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن جهود وقف إطلاق النار. وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، إن نزع سلاح المقاومة “ليس مطروحًا للنقاش”، مؤكدًا أن الحركة قدّمت رؤيتها لإنهاء الحرب.
وفي خطوة لافتة، أفادت مصادر إسرائيلية بأن رئيس جهاز “الموساد”، دافيد بارنيا، قد توجه إلى قطر لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤشر على احتمال عودته لقيادة ملف التفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى، بعد أن تم تنحيته من هذا الدور قبل شهرين.
على الصعيد الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة آخرين شمال قطاع غزة، هما الضابط إيدو فولوخ (21 عامًا) من سلاح المدرعات، والضابط نتا يتسحاق كهانا (19 عامًا) من شرطة حرس الحدود الخاصة.
في المقابل، ارتفع عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين منذ بدء الحرب إلى أكثر من 168 ألفًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وفق إحصائيات رسمية لوزارة الصحة في غزة.
وفي تطور أمني داخل الخط الأخضر، لقي الشاب الفلسطيني عنان أبو عيد (19 عامًا) مصرعه فجر الأحد، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة رهط بمنطقة النقب.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أبو عيد تعرّض لإطلاق نار من قبل مجهولين فرّوا من مكان الحادث، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة وقعت على خلفية “خصومة جنائية”.
وتم إعلان وفاته في مكان الحادث بعد فشل الطواقم الطبية في إنقاذه، في وقت تتواصل فيه التحقيقات وسط حالة من التوتر في المدينة التي تعاني من تصاعد العنف والجريمة في السنوات الأخيرة.
وبمقتل أبو عيد، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات الفلسطينية منذ مطلع شهر أبريل الجاري إلى 22 ضحية، فيما بلغ العدد الإجمالي منذ بداية العام الجاري 82، من بينهم ثلاث نساء وشابان تحت سن 18 عامًا، إضافة إلى ستة آخرين قُتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
يُشار إلى أن عام 2024 شهد مقتل 221 شخصًا في جرائم قتل مماثلة في البلدات الفلسطينية، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023.