الموقع بوست:
2024-08-28@09:03:41 GMT

وفاة امرأة بصاعقة رعدية في إب

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

وفاة امرأة بصاعقة رعدية في إب

توفيت امرأة بصاعقة رعدية في إحدى البلدات بمحافظة إب في ظل موجة ماطرة تشهدها المحافظة.


مصادر محلية قالت إن امرأة عشرينية تدعى "ماريا أحمد دبوان" توفيت بصاعقة رعدية ضربت منزلها في منطقة "عردن" بعزلة "حور" بمديرية العدين، غربي محافظة، إب.


وتوفي خلال يوم أمس، تسعة أشخاص بينهم نساء وأطفال في عدد من المحافظات اليمنية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: إب العدين اليمن صواعق رعدية امطار

إقرأ أيضاً:

«إنه ينتهي معنا».. تضحية بالحب بجرأة امرأة عاشقة

في بعض الأحيان يكون الشخص الذي يحبك هـو من يؤذيك أكثر من غيره، وقد تحتاج لكثير من القوة والجرأة للتضحية بالحب حتى تنجو من هلاكك النفسي والجسدي والعاطفي، هكذا يصور لنا فيلم "إنه ينتهي معنا" المأخوذ من الرواية الشهيرة “It Ends With Us" للكاتبة كولين هوفر والتي كانت الأكثر مبيعا في 2016.

الفيلم الذي يلخص قصة الرواية بأسلوب رومنسي درامي حاز على متابعة واسعة في دور السينما مؤخرا، لا سيما لقراء الرواية، وأن قصة الفيلم قادرة بشدة على تأجيج المشاعر والعواطف على الرغم أن مقدرة المادة الفيلمية لم تظهرها بالصورة الجاذبة.

يحكي الفيلم قصة "ليلي بلوم"لم تخرج من عُقد الماضي، ورغم شدة حزنها بوفاة والدها إلا أنها لم تستطع أن تعبر عن ذاك الحزن، بسبب احتفاظ مخيلتها بمشاهد العنف والقسوة التي كان والدها يمارسها على والدتها، وفي اللحظة التي كان تؤبن والدها الراحل وتقرأ كلمة أمام الحضور في جنازته، تهرب لتلوذ بالجلوس في سطح أحد المباني الفاخرة، وتنطوي بحزنها وذكرياتها بصمتها الذي يكسره دخول لشاب وسيم يرمي كرسيا في الفناء بغضب شديد، وقد تكون لحظة اللقاء غريبة بشدة بين الاثنين، وربما كان الأولى من رؤية أحدهما للآخر في منظر ليس محببا لكليهما فكان حريا بألا يكون اقتراب لبعضهما إلا أن الانجذاب كان واضحا من أول لحظة، لا سيما مع حديث عابر، وربما صريح، ومع توقع ألا يكون هناك لقاء ببعضها، إلا أن الصدف وربما القدر كان له كلمة أخرى.

ليلي -التي تقوم بدورها بليك ليفلي- بدأت عملها الجاد بعد انتقالها إلى بوسطن، وافتتحت محل زهور، رغم أن الأمر كان أشبه بمستحيل لا سيما مع عيشها في بلدة صغيرة، وكان هي خطوتها الأولى في العمل الجاد، وكان لقاء جراح الأعصاب "رايل كينكيد" –الذي يقوم بدوره جاستن بالدوني- وانجذابهما لبعضها كان الأمر أشبه بالسحر بالنسبة لـ ليلي، وعلى الرغم من أن رايل لا يحب الدخول في العلاقات الجادة ولم يفعلها قبل ذلك، إلا أنه أراد أن يتغير لأجل ليلي، وبدأ بكل جد يؤسس لحياة كاملة برفقتها، إلا أن حادثة ما، وقد تكون دون قصد من رايل، حادثة تصرف فيها رايل بشكل قاسي وعنيف، وربما هي لغة جسده لا لغة مشاعره، أعادت الحادثة ليلي للحظات عنف والدها، وبدأت الصور تتكرر، وأعادها الأمر لحبها الأول "أطلس" الذي ساقها القدر للقائه في مطعمه الخاص أثناء تناولها وجبة برفقة رايل.

ظهر الحب الأول لتبدأ ليلي تخرج عن قدرتها على التركيز في مشاعرها، ومع معرفة رايل بالأمر ازداد الأوضاع تعقيدا، لا سيما مع دخول الشك وعدم الثقة، ولحظات العنف التي تكررت، والحمل المفاجئ وغير المخطط لـ "ليلي"، اجتمعت كل الأشياء لتؤدي لاتخاذ قرار الانفصال والابتعاد رغم حجم المشاعر التي يحملها رايل، وتغيره لأجل ليلي، وكثير من الامتيازات التي يمتلكها رايل وتجعله فارس أحلام الفتيات، إلا أن قرارا عقلانيا حازما اتخذته ليلي بشجاعة وجرأة أن تكتفي بتربية ابنتها بعيدا عن والدها، ليكون انتهاء الألم مع الكبار دون أن يطال الصغار.

القصة التي كانت واضحة في الفيلم ومجرياته، وهي التي قد يكون الكثر قد قرأها في الرواية لم تكن قادرة على أن تفعل الكثير من قدرة الجذب والتشويق لمشاهد العمل السينمائي، فالفيلم مع مرور الأحداث يتحول من عمل سينمائي إلى عمل درامي تلفزيوني، برتمه البطيء ولقطاته السريعة، وحواراته المقطعة، وموسيقاه التي تصاحب الكثير من المشاهد، وطغيان الفكرة الرومنسية بأسلوبها النمطي غير المبهر.

ربما أكثر ما يميز قصة الفيلم هو العامل النفسي الذي لم يكن فقط عقدة ليلي من العنف الذي بدأ فيها وهي صغيرة من قبل والدها على والدتها، وما فعله عنف والدها بعد أن رأى حبيبها الأول في غرفتها وهي ما زالت مراهقة، إلا أن عقد رايل النفسية التي لم تكن تعلم بها ليلي بعد أن قتل أخيه حين كانا صغارا في ظنه أنه يلعب بمسدس والده وأن إطلاق النار كان مجرد لعبة فقط، إلا أنه انتهى بوفاة أخيه، العقدى التي لم يستطع هو الآخر أن يخرج منها وصنعت فيه جانبا نفسيا حاول أن يداريه بهروبه من علاقة لأخرى، ولكن تلك العقدة النفسية خرجت في وقت ما أمام ليلي.

الفيلم الذي يأخذ ساعتين و10 دقائق من عمر الوقت التي يقضيه المشاهد في السينما لا يستطيع في نهايته أن يدخل للعاطفة -وإن اختلف البعض حول ذلك- فليس للقصة هذه القدرة لتفرض جماليتها على العمل السينمائي، ولا المشاهد يمكنها أن تكون مسيطرة على تركيز وانتباه الجمهور، إلا أن المخرج تمكن أن يدخل بين حيزين متناقضين (الإغراء والتهديد)، (الماضي والحاضر)، (المشاعر والعقلانية) (الحضور والشرود) ويصنع من هذا التناقص صورة جميلة لحبكة قد تكون مستوعبة حتما ومتوقعة.

ليلى تقول لـ رايل في بداية لقائهما "لا تدعني أندم لاحقا"، وهو ما فعله تماما رايل، وربما هذا ما يجعل الفيلم أو الرواية حقيقة وواقعا، فالكثير من الواقعية هي عنصر جذب حتمي للقارئ والمشاهد لا سيما في هذا النوع من الأفلام.

مقالات مشابهة

  • إصابة امرأة وشاب واعتقال 6 آخرين من عدة قرى وبلدات شمال غرب رام الله
  • وفاة شقيقين بصاعقة رعدية بالحديدة
  • الشرطة النهرية تنقذ امرأة حاولت رمي نفسها في نهر الكوفة
  • «إنه ينتهي معنا».. تضحية بالحب بجرأة امرأة عاشقة
  • وفاة شخصين وإصابة 4 آخرين بصواعق وتهدم منازل بسبب الأمطار بحجة
  • بينهم امرأة ايرانية.. مصرع وإصابة 14 شخصا بحادثي سير في البصرة
  • السلطات تعثر على جثة امرأة من أريزونا اختفت بعد فيضان مفاجئ
  • بينهم امرأة.. طعن 3 أشخاص في مهرجان نوتينج هيل بلندن
  • توفيت في ظروف غامضة.. القصة الكاملة لوفاة ريم حامد في فرنسا
  • أول تعليق من شقيق الباحثة ريم حامد بعد وفاتها في فرنسا