الهيئة العامة للزكاة تدشن توزيع 160 قاربا لأسر الصيادين المستفيدين من مشروع التمكين الاقتصادي بالحديدة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة للزكاة، اليوم، بالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة الحديدة وهيئة المصائد السمكية وجمعية ساحل تهامة توزيع 160 قارب صيد لأسر الصيادين المستفيدين من مشروع التمكين الاقتصادي بالحديدة.
يستفيد من المشروع، الذي يشمل توزيع قوارب ومحركات ومستلزمات الاصطياد 480 أسرة، بمديريات المنيرة والصليف واللحية، بإشراف المنطقة العسكرية الخامسة واللجنة الزراعية السمكية العليا ووزارة الزراعة وهيئة تنمية المشاريع الصغيرة.
وخلال فعالية التدشين، أشاد محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، بهذه المنحة لدعم مجتمع الصيادين بالقوارب وملحقاتها لتحسين وضعهم المعيشي وتعزيز فرص الدخل ومحاربة الفقر.
ونوه بدوره الهيئة العامة للزكاة وحضورها الفاعل في دعم مشاريع التمكين الاقتصادي بمختلف مديريات المحافظة، معتبرا هذا المشروع ثمرة لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى للاهتمام بفقراء مناطق السهل التهامي.
وأوضح أن دعم الصيادين بهذه القوارب، تعد ترجمة عملية لتخفيف معاناة شريحة الصيادين الذين يعانون من تداعيات العدوان والحصار، مبينا أن العدوان دمر 300 قارب صيد خلال سلسلة جرائم نتج عنها استشهاد 370 صيادا.
من جانبه حيا نائب وزير الثروة السمكية طاهر خاطر، جهود الهيئة العامة للزكاة وكل من أسهم في انجاح مشروع التمكين الاقتصادي السمكي لدعم الصيادين المستضعفين في ساحل البحر الأحمر.
فيما أوضح رئيس الهيئة ، شمسان أبو نشطان، أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من مشاريع التمكين الاقتصادي التي تستهدف دعم الأسر الفقيرة بما فيهم شريحة الصيادين بمحافظة الحديدة.
وعبر عن الاعتزاز بنجاح مشاريع التمكين التي نفذتها الهيئة خلال الفترة الماضية في محافظة الحديدة في مجالات دعم المزارعين وتربية المواشي والنحل والتي استفادت منها مئات الأسر الفقيرة وتحولت من فئة مستقبلة للزكاة إلى فئة مبادرة لدفع الزكاة.
ونوه أبو نشطان، بالاهتمام بمشاريع التمكين الاقتصادي تنفيذا لرؤية قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الذي وجه بتسخير 30 % من ايرادات الزكاة لدعم الفقراء بمشاريع تساهم في تمكينهم اقتصاديا وتحويلهم الى فئات منتجة وفاعلة في سوق العمل.
وأكد أن توزيع قوارب الصيد للمستفيدين من مشروع التمكين السمكي، سوف يتبعه العديد من المشاريع خلال الفترة القادمة، انطلاقا من هذه الرؤية التي تجسد المسؤولية تجاه قطاع الصيادين في الحديدة وتحقيق المسار التنموي للبلد.
بدوره أشار وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، إلى ما يمثله مشروع تمكين الصيادين من أهمية لإيجاد فرص عمل للصيادين ومواجهة التحديات والتهديدات التي فرضها العدوان على مجتمع الصيادين.
ودعا الصيادين إلى الحفاظ على هذه القوارب والمقتنيات الخاصة بها والانطلاق نحو العمل بهمة عالية لتحقيق الهدف المنشود من مشروع التمكين الاقتصادي، مشيدا بصمود الصيادين وما تحقق لليمن في البحر من انتصارات ضد العدو الأمريكي البريطاني.
من جهته لفت لوجستي المنطقة العسكرية الخامسة العميد حمزة أبو طالب، إلى أن تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الصيادين يترجم توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بالصيادين، باعتبارهم من الشرائح المستضعفة والأكثر تضررا جراء العدوان والحصار.
فيما أوضح مدير مكتب الهيئة بالمحافظة محمد هزاع، أن مشروع التمكين الاقتصادي للصيادين يشمل تمويل 160 صيادا يعولون نحو 480 أسرة، بمدخلات الإنتاج والتسويق السمكي وقوارب صيد مع ملحقاتها، بهدف تحويلها إلى أسر منتجة.
فيما عبر الصيادون المستفيدون في كلمة ألقاها أحد الصيادين، عن الشكر والامتنان لجهود القيادة الثورية وهيئة الزكاة في دعمهم بأدوات التمكين الاقتصادي ومدخلات الإنتاج والتسويق السمكي.
وخلال التدشين، الذي حضره وكلاء المحافظة وعدد من وكلاء هيئة الزكاة وقيادة هيئة المصائد وجمعية ساحل تهامة، تحدث نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي والعلامة يحيى الديلمي، عن أهمية مشروع تمكين الصيادين ودور الزكاة في دعم الفقراء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة للزكاة الحديدة مشروع التمكين الاقتصادي مشروع التمکین الاقتصادی الهیئة العامة للزکاة من مشروع التمکین
إقرأ أيضاً:
تفقد مشروع بنك البذور ومركز تجميع الألبان في باجل بالحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
تفقد وكيل المحافظة لشؤون المديريات الشرقية عامر مثنى، اليوم، بمديرية باجل محافظة الحديدة، سير اعمال استكمال وتجهيزات مشروع بناء بنك البذور، ومركز تجميع الالبان بالمديرية .
وخلال الزيارة، اطلع الوكيل على مستوى الإنجاز في المشروعين الحيويين، واستمعا إلى شرح مفصل من مدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، ورئيس جمعية باجل التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، عادل سام، حول أهمية هذه المشاريع في دعم الإنتاج المحلي وتعزيز الأمن الغذائي.
وأوضحا أن بنك البذور يهدف إلى حفظ وتوفير البذور المحلية المحسنة، بما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية، وتشجيع الممارسات الزراعية المستدامة،
إلى جانب نشر الوعي بين المزارعين وتقديم الدعم الفني واللوجستي لهم.
كما يهدف مركز تجميع الألبان إلى دعم مربي المواشي وتحسين سلسلة القيمة في قطاع الألبان، من خلال توفير بيئة مناسبة لتجميع وتبريد الحليب قبل نقله إلى مراكز التصنيع أو التسويق.
وأكد الوكيل مثنى أن هذه المشاريع تأتي في إطار توجّه القيادة الثورية والسياسية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي الوطني،
مشيراً إلى التزام قيادة المحافظة بدعم جهود النهوض بالقطاع الزراعي ومساندة المزارعين في مواجهة التحديات، رغم محدودية الموارد والإمكانات.
وأشاد الوكيل بجهود قيادة السلطة المحلية في مديرية باجل والجمعية التعاونية الزراعية على دورهم الفاعل في تعزيز المبادرات التنموية، وسعيهم الدؤوب للنهوض بالواقع الزراعي وتحقيق نتائج ملموسة في سبيل دعم المجتمعات الريفية.
رافقهم في الزيارة كل من مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار حسين السباك، تربوي المديرية معمر ياسين.
ومنسق مؤسسة بنيان التنموية، هادي هيج،