فيديو مروع.. انهيارات صخرية تثير الفزع في اليمن
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
حضرموت - الوكالات
شهد وادي دوعن في محافظة حضرموت (شرقي اليمن) أمس الثلاثاء، تجدد الانهيارات الصخرية، في قرية جبل "باصم" بمديرية دوعن، مما أدى إلى هزات أرضية شعر بها سكان المنازل القريبة.
وتساقطت أحجار كبيرة من الجبل، وتسببت في هزات أرضية شعر بها سكان قرية باصم، وظهرت شقوق وتصدعات واسعة في جبل حصن باصم، مع تصاعد للغبار والأتربة.
تذكرون الجبل الذي قالوا يتحرك في حضرموت - اليمن ????????، حدث فيه انهيار كبير الان ⚠️
عبر تامي عبدالله ،،،#Yemen
pic.twitter.com/wbTr29AtSa
وقد نزل فريق مختص من هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بمحافظة حضرموت إلى مكان الحادثة لإجراء دراسة فنية حول الانهيارات.
وأوضح المهندس فائز باصرة، مدير عام الهيئة، أن الدراسة أشارت إلى أن السبب الرئيسي وراء هذه الانهيارات هو عدم تجانس الخصائص الصخرية بين طبقة الحجر الجيري العليا وطبقة الصخور الرملية المشبعة بالماء، مع وجود طبقة طينية بينهما. وهذا التكوين أدى إلى تشبع وعدم توازن بين الكتل الصخرية، مما تسبب في تشققات وانهيارات.
وأكد باصرة أن مساحة الانهيار في قرية جبل حصن باصم تمتد إلى 200 متر طولي، مشيراً إلى أن الانهيارات قد تستمر وتتوسع خلال السنوات العشر القادمة.
يُذكر أن قرية جبل حصن باصم شهدت في 11 يونيو الماضي انهيارات صخرية مفاجئة أثارت قلق السكان وتسببت في نزوحهم من المنازل القريبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بن جفير: إجبار حماس أسرى على مشاهدة إطلاق سراح آخرين تعذيب نفسي مروع
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق، المتطرف إيتمار بن جفير، في تصريحات له اليوم الأحد، إن إجبار حركة حماس الأسرى الإسرائيليين على مشاهدة عملية إطلاق سراح آخرين هو "تعذيب نفسي مروع"، زاعما أن هذه الممارسات تستهدف بشكل مباشر وعي ومشاعر مواطني إسرائيل.
وادعى بن جفير: “هذه التصرفات هي جزء من أساليب حماس في استخدام الأسرى كأداة نفسية لزعزعة استقرار المجتمع الإسرائيلي، وتشويه الواقع في نظر الجمهور الإسرائيلي”.
وفي وقت سابق، أعلن بن جفير، أن الوقت قد حان لفتح "أبواب الجحيم" على حركة حماس، داعياً إلى تصعيد العمليات العسكرية ضد الحركة الفلسطينية في قطاع غزة.
وطالب بن جفير، في كلمة له أنه يجب على جيش الاحتلال العودة إلى الحرب بشكل كامل، مضيفاً أن الهدف الرئيسي يجب أن يكون تدمير البنية التحتية لحماس.