الثورة نت/
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، إن الأسرى في سجن شطة يعيشون واقعا صحيا وحياتيا صعبا، حيث تواصل إدارة السجن التعامل معهم بحقد وعنصرية وانتقام، ويتعرضون بشكل مستمر للضرب والتنكيل، الى جانب التجويع وعدم توفير الطعام، والحرمان من العلاج والادوية.

وكشفت الهيئة في تقرير لها، اليوم الأربعاء،وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية أن هناك سياسة واضحة في استهداف قيادات ورموز الحركة الاسيرة، حيث يحتجز في السجن (101 أسيراً)، منهم (30 أسيراً) محكومين بالسجن المؤبد – مدى الحياة، عدد كبير منهم تم تكسير أضلاع في ظهرهم وصدورهم واصابع ايديهم، وتعمد ضربهم على اماكن حساسة بطريقة وحشية واسالة الدماء من أجسادهم ورؤوسهم، والسب والشتم بالألفاظ النابية، والإهانة بهدف النيل من نفسياتهم ومعنوياتهم.

ونقل الأسرى لمحامية الهيئة أن هناك حالات عصبية ونفسية في صفوف الأسرى، تتركهم ادارة السجن بلا دواء او مسكنات، وبالتالي يصدر منهم تصرفات لا إرادية، يستغلها السجانون لاقتحام الغرف والاعتداء عليهم، علماً أن حالاتهم معروفة ولديهم ملفات في عيادة السجن.
وأدانت الهيئة استمرار الصمت الدولي والمؤسساتي على ما يحدث داخل السجون والمعتقلات، وهو ما يعطي حكومة الاحتلال وادارة سجونها مزيداً من الدافعية نحو التنكيل بالأسرى، حيث حولت حياتهم لجحيم حقيقي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى ونادي الأسير: الاحتلال نفذ جريمة مركبة بحق المعتقل زاهر رداد

رام الله - صفا حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن استشهاد المعتقل الجريح زاهر تحسين رداد (19 عامًا) من بلدة صيدا في طولكرم، في مستشفى (مئير) الإسرائيليّ، فجر يوم الأحد. وأكدت الهيئة والنادي في بيان مشترك الأحد، أن رداد تعرض لجريمة مركبة، وهو واحد من بين عشرات المعتقلين الذين تعرضوا لإصابات منذ بدء حرب الإبادة، سواء من اُعتقلوا بعد إصابتهم مباشرة، أو من اُعتقلوا بعد إصابتهم بفترات، وما زالوا يواجهون جرائم طبيّة، إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة التي تصاعدت منذ بدء حرب الإبادة. وأوضح البيان أنّ الشّهيد رداد، اُعتقل في تاريخ 23 تموز/ يوليو 2024، بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه، واستخدمه درعًا بشريًا من خلال وضعه على مقدمة إحدى السيارات العسكرية التابعة للجيش.  وبيّن أنّه وعلى مدار الفترة الماضية احتجز الاحتلال المصاب رداد في مستشفى (مئير) الإسرائيليّ، بوضع صحي خطير وغير مستقر، وبقي تحت أجهزة التّنفس الاصطناعيّ، بعد أن خضع لعدة عمليات جراحية. وأشار إلى أن عدة جلسات محاكم غيابية عُقدت للمعتقل رداد، ورغم وضعه الصحيّ الخطير، أبقى الاحتلال على اعتقاله حتى استشهاده اليوم. واعتبرت الهيئة والنادي أنّ الاحتلال نفّذ بحقّ المعتقل رداد جريمة مركبة، منذ لحظة اعتقاله وإطلاق النار عليه، واستخدامه درعًا بشريًا، والاستمرار في اعتقاله رغم وضعه الصحيّ الخطير، لتُضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم الاحتلال -غير المسبوقة- في مستواها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا في غزة، واستمرار العدوان الشامل على شعبنا في كافة الجغرافيات الفلسطينية. وتابعت الهيئة والنادي أنّ استشهاد رداد يأتي في أشد المراحل وأقساها على الأسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لوجه آخر من أوجه الإبادة، جرّاء جرائم التّعذيب والإذلال والتّجويع، والعزل الجماعيّ. يذكر أنّ هناك عدد من المعتقلين الجرحى يواصل الاحتلال احتجازهم في مستشفياته، وهم ممن اُعتقلوا وأصابهم الاحتلال لحظة اعتقالهم. ومع استشهاد المعتقل الجريح رداد، يرتفع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين بعد تاريخ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى (23) ممن تم الإعلان عن هوياتهم، إلى جانب العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في سّجون ومعسكرات الاحتلال. ،ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم حتّى اليوم، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الأسرى منذ عام 1967 المعلومة هوياتهم إلى (260)، لتكون هذه المرحلة قد سجلت أعلى عدد في تاريخ شهداء الحركة الأسيرة، استنادًا لما هو متوفر من عمليات توثيق تاريخية.

مقالات مشابهة

  • ‏الصحة الفلسطينية: 11 قتيلًا خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية 6 منهم في جنين و5 بطوباس
  • شهيدان جراء استهداف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في حي الزيتون
  • السجن 10 سنوات لمسؤول سابق في صحة صلاح الدين
  • هيئة شؤون الأسرى: المرضى في معتقل “النقب” يعانون أوضاعاً صعبة
  • هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تنظم برنامج تدريبي لقيادات قطاع الرعاية الصحية بالعراق
  • هيئة البحرية البريطانية: استهداف سفينة جنوب شرق المخا 
  • المحرر سامر مِتعب: علمتُ عن رحيل أمي بالصدفة وهذا حال الأسرى بعد الحرب
  • ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر لأكثر من 10200 مواطن
  • شهادات من سجن النقب الإسرائيلي: جَرب وأضلع مكسرة وتجويع
  • هيئة الأسرى ونادي الأسير: الاحتلال نفذ جريمة مركبة بحق المعتقل زاهر رداد