أصدرت جامعة عين شمس كلية التربية قرار بسداد مبلغ 2000جنيه كمصاريف خاصة بما اسمته (البحث الاكاديمي) يشمل كافة طلاب الدراسات العليا وعلقت الحصول على الشهادة او حتى دخول امتحانات ( السمر كورس ) إلا بعد تحصيل هذا المبلغ، مع العلم ان الجامعة لم تخبرنا بهذا الأمر عند التحاقنا فسلبت مننا حق الاختيار والتدبير.
وأظهرت لنا مفاجئة مالية وقعت علينا كوقع الكارثة والعقوبة، بل وشاهد على هذا قرينة ان كافة الجامعات المماثلة لم تطبق مثل هذا القرار في مثل تلك الاحوال، الأمر الذي فيه من التعسف ما يعيق أغلب الطلاب عن الحصول على شهادات إتمام الدرجة العلمية والأمر الذي فيه خروج على ما تعاقد عليه الطرفين (الجامعة والطالب).
وأنا أقر بعدم استعدادي وقدرتي المادية على دفع هذه المبالغ ومواجهة هذه المفاجئات التي تظهر كل حين في طريقنا نحن طلاب العلم دون أدنى
.مسوغ من القانون، ولا استطيع بالتالي الحصول على شهادتي من قبضة ادارة الجامعة
لذلك نناشد الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي التحقيق في الامر ورفع هذا المبلغ الغير قانونى والغير دستورى
توقيعات عديده
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية التربية البحث الأكاديمي طلاب الدراسات العليا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بدبي يستشرف تحديات الذكاء الاصطناعي بقطاع التعليم العالي
استعرض "مؤتمر مؤسسة عبد الله الغرير 2025" الذي عقد اليوم وجمع قادة التعليم العالميين ومجموعة من صنّاع السياسات وخبراء المجال تحديات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي.
ركزت نقاشات المؤتمر - الذي أقيم تحت شعار "الابتكار والتحول في التعليم العالي" - على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والعمل الخيري الاستراتيجي في تشكيل ملامح المستقبل التعليمي.
وناقش المؤتمر تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل والحكومات لبناء نظام تعليمي مرن وشامل يلبي متطلبات القوى العاملة المستقبلية وأكد أهمية العمل الجماعي في هذا الصدد من خلال تسليطه الضوء على التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق تحول تعليمي فاعل.
وأكد عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير، أن التعليم يُشكل البوابة الأوسع للفرص ومحركاً حيوياً للابتكار داعياً إلى التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لترسيخ نظام تعليمي أكثر ذكاءً واستدامة.
أخبار ذات صلةواستعرضت جلسات المؤتمر قضايا محورية عديدة، منها دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتأهيل الطلاب لسوق العمل في ظل الأتمتة المتزايدة.
وشدّد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تقليص الفجوة الرقمية، خاصةً بين صفوف الشباب إلى جانب النساء اللاتي يتأثرن بشكل غير متكافئ ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول إلى التعليم، مع التركيز على الخصوصية والأخلاقيات مؤكدين الحاجة للانتقال لنموذج قائم على المهارات والشهادات المصغّرة.
وأكدت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة ضرورة التحرك الجماعي لوضع تصور بشأن التعليم في ظل التغيرات السريعة مشددة على أهمية وضع استراتيجية شاملة لتجنب تعميق الفجوة التعليمية وحذرت من أن أنظمة التعليم الحالية حول العالم لا تؤدي دورها المنوط بها في تأهيل الشباب لاسيما في المجتمعات المهمّشة.
المصدر: وام