“إغاثي الملك سلمان” يدشّن مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى بجمهورية غينيا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا الدكتور فهاد بن عيد الرشيدي، وبمشاركة 5 متطوعين من مختلف التخصصات الطبية، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة كوناكري بجمهورية غينيا، المقام خلال الفترة من 15 حتى 23 يوليو 2024م.
وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة بالكشف على 2.350 مريضًا، وتوزيع 350 نظارة طبية، وتنفيذ 57 عملية جراحية لإزالة الماء الأبيض، تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد.
وأوضح السفير الدكتور فهاد الرشيدي أن المشروع سيحد -بمشيئة الله- من تفشي العمى وأمراض العيون المختلفة بين محدودي الدخل في جمهورية غينيا، مبينًا أن الحملات التطوعية السعودية أسهمت في تنمية روح العطاء ونشر ثقافة العمل الخيري لدى شباب الوطن وفقًا لما دعت إليه رؤية المملكة 2030.
يأتي ذلك امتدادًا للحملات التطوعية التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الطبي ومساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون حول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة الأحد المقبل
الرياض : واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يومي 24 و 25 نوفمبر 2024م في مدينة الرياض، المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة بمناسبة مرور 30 عاما على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، بمشاركة وزارات (الحرس الوطني، الدفاع، الخارجية، الصحة، التعليم، الإعلام)، وعدد من الجهات المهتمة والعاملة في المجال الطبي والإنساني من منظمات وهيئات دولية إنسانية وصحية وجمعيات ومؤسسات ومختصين وباحثين من مختلف دول العالم، فضلا عن حضور مجموعة من التوائم برفقة ذويهم من عدة دول، والذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل.
وسيشهد المؤتمر الذي سيعقد على مدى يومين جلسات إنسانية وعلمية وإقامة معرض وفعاليات مصاحبة تُبرز الريادة الدولية للمملكة في المجال الإنساني، والتفوق الطبي بالأخص التميز عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة.
ويأتي ذلك تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير القطاع الصحي والإنساني بالمملكة ورفع جودته وكفاءته.
كما سيوقع على هامش المؤتمر عددًا من الاتفاقيات مع منظمات أممية ودولية تعنى بالأطفال حول العالم في إطار الجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية للاعتناء بالفئات الأكثر ضعفًا وهم فئة الأطفال، وكذلك استعراض تجربة المملكة المميزة في هذا المجال؛ إذ تملك المملكة أكبر تجربة لفصل التوائم في العالم.
وسوف يصدر عن المؤتمر – بإذن الله – توصيات مهمة ستثري المكتبات الطبية والإنسانية وتكون مرجعًا للمختصين والمهتمين في مجال فصل التوائم الملتصقة والحقل الإنساني.