جريدة الرؤية العمانية:
2024-08-28@08:37:58 GMT

حُماة الحق حُرَّاس المبادئ

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

حُماة الحق حُرَّاس المبادئ

 

 

ناصر العبري

يُمثل الأمن جانبًا أساسيًّا من مكونات الحضارة للأمم والأوطان، ويُعد من الحاجات الأساسية للأفراد، وضرورة من ضروريات بناء وتطور المجتمعات. ومن هنا، يجب أن أوجه أكاليل من الشكر والتقدير والاحترام لمعالي الفريق حسن بن مُحسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، على ما يبذل من جهود حثيثة لحفظ الأمن والاستقرار في بلادنا الحبيبة سلطنة عُمان.

فمنذ بزوغ فجر النهضة في عُماننا الحبيبة وشرطة عُمان السلطانية هي المرتكز الرئيسي في الحفاظ على مكتسبات عصر النهضة، ورجال شرطة عُمان هم حصن الأمان للوطن كله، ونحن نعلم جيدًا أن وجود رجال الشرطة هو منبع الاستقرار والأمان بين الجميع. إنَّ الشرطة تلعب دورًا حيويًّا في حماية المجتمع والحفاظ على النظام والأمن العام؛ فهي تعمل على تطبيق القانون ومكافحة الجريمة وحماية المواطنين والممتلكات. ومن خلال جهودها المستمرة، تعمل الشرطة على توفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين والمقيمين في البلاد.ويولي مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- عناية خاصة بهذا الجهاز المهم الذي يضرب به المثل في التعامل والأخلاق.. إنهم مدارس في التعامل.

وفي هذا السياق، نتقدَّم إلى معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي بكل الثناء والتقدير على الجهود الجبارة التي يبذلها في سبيل حفظ الأمن والاستقرار في بلادنا. فهو يعمل بكل تفانٍ واجتهاد لتعزيز قدرات الشرطة وتحسين أدائها، ويسعى جاهدًا لتطوير إستراتيجيات جديدة لمكافحة الجريمة وتعزيز التعاون بين الشرطة والمجتمع.وهذا يلمسه المواطن والمقيم وزوار الوطن.

وقد أنجز معاليه جُملة نجاحات ملموسة في مجال حفظ الأمن ومكافحة الجريمة؛ فقد تم تحقيق تقدم كبير في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما أسهم في تحسين قدرات الشرطة في التعامل مع التحديات الأمنية المعاصرة. كما تمَّ تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وتبادل المعلومات الأمنية. إنَّ حماة الحق حراس المبادئ قدموا تضحيات كبيرة حتى يكون المواطن والمقيم في أمن وأمان واستقرار على أرض هذا الوطن العزيز، فلهم منَّا جزيل الشكر والتقدير.

رحم الله شهداء الوطن الأبطال من رجال شرطة عُمان السلطانية الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن، فهم شهداء وفارقونا جسدًا ولكن أرواحهم معنا، وندعو الله لهم دائماً بأن يسكنهم الفردوس الأعلى.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هروب “مصاص دماء” في كينيا واستنفار الأمن للعثور عليه.. قتل 42 امرأة وقطعهن

#سواليف

بدأت قوات الأمن الكينية عملية بحث و #مطاردة واسعة، للقبض على #مجرم هرب من #السجن، بعد إدانته بقتل عشرات النساء وتقطيع جثثهن، ويلقب بـ” #مصاص_الدماء “.

واعتُقل كولينز جوميسي (33 عاما) الذي تصفه الشرطة بأنه “مصاص دماء ومضطرب ذهنيا” الشهر الفائت، بعد العثور على جثث مشوهة في مكب للنفايات في أحد الأحياء الفقيرة في #العاصمة_الكينية.

وقالت الناطقة باسم الشرطة الكينية ريسيلا أونيانغو لوكالة فرانس برس إن “التحقيقات بدأت وأُطلقت عملية أمنية واسعة لمحاولة القبض على المشتبه فيهم الثلاثة عشر”.

مقالات ذات صلة الأنظمة الخريفية تنشط في نصف الكرة الشمالي: ما أثر ذلك على الدول العربية؟ 2024/08/25

وقالت الشرطة في بيان منفصل إنها علمت بعملية الهروب عندما كان العناصر يقومون بزيارة روتينية إلى زنازين مركز الشرطة قرابة الساعة الخامسة صباحا لتقديم وجبة الإفطار للسجناء.

وأضافت: “عند فتح باب الزنزانة اكتشفوا أن 13 سجينا فروا عن طريق قطع السياج” في مساحة يتنزّه فيها السجناء.

والفارّون هم جوميسي و12 شخصا قالت الشرطة إنهم من أصل إريتري وكانوا محتجزين لكونهم “مهاجرين غير شرعيين”.

ويقع مركز الشرطة في منطقة غيغيري الراقية في نيروبي، والتي تضم المقر الإقليمي للأمم المتحدة وعددا كبيرا من السفارات. وهذه ثاني مرة خلال ستة أشهر فقط يهرب فيها مشتبه به في قضية بارزة من السجن.

ففي شباط/فبراير، فرّ من مركز للشرطة الكيني كيفن كانغيثي المتهم بقتل حبيبته في الولايات المتحدة العام الفائت تاركا جثتها في موقف سيارات أحد المطارات، قبل أن يُقبض عليه بعد نحو أسبوع.

ضلوع محتمل للشرطة

وكان جوميسي قد مَثُل الجمعة أمام محكمة في العاصمة الكينية، حيث أمر القاضي بسجنه لـ30 يوما آخر حتى تتمكّن الشرطة من استكمال تحقيقاتها، حيث اعترف بقتل وتقطيع 42 امرأة.

وأعلنت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان في الشهر الفائت، عن العثور على عشر جثث مذبوحة لنساء ملفوفة في أكياس بلاستيكية داخل مكب للنفايات في محجر مهجور في حي موكورو الفقير في نيروبي.

وأحدث هذا الخبر صدمة لدى الكينيين الذين لا يزالون مصدومين أصلا مما يسمى بمذبحة غابة شاكاهولا التي عُثر فيها على أكثر من 400 جثة في مقابر جماعية قرب ساحل المحيط الهندي.

واتُّهم زعيم ديني كيني بتحريض أتباعه على تجويع أنفسهم حتى الموت من أجل الاستعداد لنهاية العالم و”لقاء يسوع”.

ويواجه هذا الزعيم عددا من التهم بينها ما يتعلق بالإرهاب والقتل والقسوة على الأطفال إلى جانب عشرات المتهمين الآخرين.

واعتُقل جوميسي في الساعات الأولى من 15 تموز/يوليو بالقرب من حانة في نيروبي حيث كان يشاهد نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم.

وقال رئيس مديرية المباحث الجنائية محمد أمين بعد اعتقال جوميسي إنّ الأخير اعترف بقتل 42 امرأة على مدار عامين اعتبارا من 2022، وأن زوجته كانت أولى ضحاياه. وقال أمين في ذلك الوقت: “نحن نتعامل مع مصاص دماء ومضطرب نفسيا”.

وأعادت الجثث المرمية تسليط الضوء على أوجه القصور في عمل قوات الشرطة الكينية، إذ عُثر على الجثث على بُعد مئة متر فقط من مركز للشرطة.

وقال المركز الوطني الكيني لحقوق الإنسان الذي تموّله الدولة في تموز/يوليو، إنه يجري تحقيقاته الخاصة في قضية موكورو لأنّ “هناك حاجة لاستبعاد أي احتمال لعمليات قتل خارج نطاق القضاء”.

وأعلنت هيئة مراقبة الشرطة الكينية، وهي هيئة مستقلة لمراقبة الشرطة، أنها تحقق أيضا في أي تورّط محتمل للشرطة أو “فشل في التحرك لمنع” عمليات القتل.

وتتهم جماعات حقوق الإنسان الشرطة الكينية بتنفيذ عمليات قتل غير قانونية أو إدارة فرق اغتيالات، لكنّ عددا قليلا منهم أُحيل إلى القضاء.

مقالات مشابهة

  • «الإصلاح والنهضة» يثمّن جهود الدولة في التعامل مع ملفات الأمن القومي
  • 40 متخصصًا يثرون نقاشات المؤتمر الدولي للرابطة العُمانية لطب الطوارئ بصلالة
  • الإماراتية في «شرطة أبوظبي» عطاء مستمر في استدامة الأمن والأمان
  • توقيف المعارض الجزائري فتحي غراس واقتياده إلى مكان مجهول
  • اتفاقية استثمارية في الأمن الغذائي بقيمة 3.8 مليون ريال عماني
  • 38 قتيلًا في ثلاث حوادث منفصلة في باكستان خلال يوم واحد
  • ضبط 9 أطنان من الدقيق المدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • هروب “مصاص دماء” في كينيا واستنفار الأمن للعثور عليه.. قتل 42 امرأة وقطعهن
  • في الهند... 3 تلاميذ يرتكبون جريمة للحصول على عطلة
  • مشتبه به في هجوم بالسكين يسلم نفسه الى الشرطة الألمانية بعد مطاردة واسعة النطاق