استدعت وزارة الخارجية الباكستانية القائم بأعمال سفارة أفغانستان، الأربعاء، للاحتجاج على هجوم أودى بحياة 8 جنود باكستانيين، من أجل حث حركة طالبان على اتخاذ إجراءات ضد جماعات متشددة متمركزة في أفغانستان، تشن هجمات على مواقع عسكرية على الأراضي الباكستانية، حسب السلطات في باكستان.

والثلاثاء، أعلن الجيش الباكستاني عن مقتل مسلحين إسلاميين وعدد من الجنود في هجوم مسلح استهدف قاعدة عسكرية في شمال غرب البلاد، وذلك في ظل تصاعد هذا النوع من الهجمات خلال الأشهر الأخيرة.



وقال الجيش الباكستاني، إن ثمانية من عناصر قوات الأمن لقوا حتفهم بعد أن صدم مهاجم انتحاري جدارا يحيط بالقاعدة في بانو على الحدود مع إقليم وزيرستان الشمالية القبلية بمركبة محملة بالمتفجرات.


وأضاف أن قوات الأمن قتلت جميع المهاجمين العشرة الذين استهدفوا القاعدة العسكرية، أمس الاثنين.

وأعلنت جماعة تعرف باسم "حافظ جول بهادور" مسؤوليتها عن الهجوم، وهي جماعة يشدد الجيش الباكستاني على أنها تنفذ عملياتها انطلاقا من أفغانستان المجاورة، حسب رويترز.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، "تعبر باكستان مجددا عن قلقها البالغ إزاء وجود جماعات إرهابية داخل أفغانستان تهدد أمن باكستان".

وحثت الوزارة سلطات طالبان على "التحقيق الكامل واتخاذ إجراءات فورية وقوية وفعالة ضد مرتكبي هجوم بانو مع منع تكرار هذه الهجمات".

ونفذت باكستان عمليات مخابرات داخل أفغانستان لاستهداف جماعات متشددة، وتقول طالبان إن هذه العمليات تضمنت هجمات جوية في آذار /مارس.


ووفقا لمسؤولين أمنيين في الحكومة الباكستانية، فإن الهجمات تصاعدت خلال الأشهر القليلة الماضي، وكانت حركة "طالبان" الباكستانية أعلنت مسؤوليتها عن كثير من تلك الهجمات.

ويؤكد الجانب الباكستاني، استخدام المسلحين للأراضي الأفغانية قاعدة لتنفيذ هجماتهم ضد المواقع العسكرية على الأراضي الباكستانية، الأمر الذي تسبب في تدهور العلاقات بين باكستان وحركة طالبان الحاكمة في أفغانستان.

وتؤكد أفغانستان أنها لا تسمح للمسلحين باستخدام الأراضي الأفغانية لشن أي هجمات، فيما يشدد الجيش الباكستاني على "استمرار الجهود الرامية للقضاء على الإرهابيين وتطهيرهم من المنطقة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الباكستانية طالبان باكستان افغانستان طالبان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الباکستانی

إقرأ أيضاً:

إغلاق الحدود بين باكستان وأفغانستان يعطل التجارة وحركة الأفراد

قال مسؤولون، إن استمرار إغلاق معبر تورخام الرئيسي على الحدود بين أفغانستان وباكستان لمدة تقارب الأسبوع أدى إلى تعطيل التجارة الثنائية وحركة تنقل الأفراد، مما تسبب في خسائر مالية للتجار وترك العديد من الأفراد عالقين في ظروف شتوية قاسية.

وظل معبر تورخام الحدودي مغلقا منذ 21 فبراير/ شباط بعد أن أغلقته باكستان على خلفية نزاع بشأن بناء أفغانستان لموقع حدودي.

وقال مدير غرفة التجارة والصناعة الباكستانية الأفغانية المشتركة ضياء الحق سرهادي، إنه منذ ذلك الحين، تقطعت السبل بأكثر من 5 آلاف شاحنة ومركبة تحمل بضائع، من بينها فواكه وخضروات، على جانبي الحدود، في انتظار إعادة فتح طريق التجارة.

ويعد معبر تورخام ممرا حيويا لنقل البضائع بين باكستان ودول آسيا الوسطى، ودعا سرهادي البلدين إلى حل الخلاف بينهما حتى تستأنف التجارة الثنائية وحركة تنقل الأفراد.

قال سائق الشاحنة نجيب الله إنه اضطر للنوم في سيارته لأنه لا يستطيع تركها دون حراسة على الطريق. وقال للصحفيين "نطلب من باكستان وأفغانستان أن ترحمونا لأننا نعاني دون أي سبب".

وتقطعت السبل بالمئات من الأفراد بالقرب من الحدود، وقال مصطفى خان، وهو سائق آخر، إنه كان يأمل في العودة إلى مدينته بيشاور بشمال غرب باكستان بعد تسليم إمدادات الأسمنت في مدينة جلال آباد الأفغانية، لكن "أنا عالق هنا منذ الجمعة الماضية، وليس لدي أي فكرة عن عدد الأيام التي سنواجه فيها هذه المشكلة".

إعلان

وقال فرهاد نصرت، وهو مواطن أفغاني، إنه كان عائداً إلى منزله مع والدته وأطفاله، وأجبرهم إغلاق المعبر الحدودي على قضاء أيامهم ولياليهم في المنطقة المفتوحة. وناشد السلطات الباكستانية إعادة فتح الحدود.

وقالت السلطات إن مئات الباكستانيين تقطعت بهم السبل أيضًا على الجانب الآخر من الحدود.

ولم يصدر تعليق فوري من باكستان. لكن عبد الجبار حكمت، المفوض على الجانب الأفغاني من الحدود، أكد إغلاق باكستان للحدود.

وقال حكمت: "عندما تقوم السلطات الباكستانية بأعمال بناء على جانبها، فإننا لا نقول شيئا. ولكن عندما نفعل شيئا، فإنهم يغلقون الحدود".

أحد حراس أمن الحدود من جهة أفغانستان من معبر تورخام الحدودي مع باكستان (الأوروبية) سياج حدودي

وقال عبد السلام جواد، المتحدث باسم وزارة التجارة والتجارة الإلكترونية الأفغانية، إن باكستان أغلقت المعبر الحدودي من جانب واحد، وإن السلطات الأفغانية تحاول حل هذه المشكلة.

وقال إن الإغلاق أثر أيضا على تجارة الترانزيت في أفغانستان غير الساحلية. ولم يقدم المزيد من التفاصيل، لكن مسؤولين محليين آخرين من حركة طالبان الأفغانية وباكستانيين قالوا إن من بين أولئك الذين تقطعت بهم السبل على الجانبين نساء وأطفال ومرضى أفغان كانوا إما عائدين إلى ديارهم أو يريدون السفر إلى باكستان لتلقي العلاج الطبي.

ويعد إغلاق الحدود في تورخام أمرًا شائعًا بسبب الخلافات حول المواقع الجديدة على طول خط دوراند الذي يسهل اختراقه، والذي لم تعترف به أفغانستان رسميًا مطلقًا. وفي الوقت نفسه، أكملت باكستان تقريباً بناء سياج حدودي لتعزيز السيطرة.

ويقع معبر تورخام على أطراف إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، حيث يستهدف مسلحو حركة طالبان الباكستانية قوات الأمن بشكل متكرر.

مقالات مشابهة

  • الجيش والقوات المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية وتدمير قوات الدعم السريع والاستيلاء على عتاد حربي وتحذر وتترقب هجوم
  • إغلاق الحدود بين باكستان وأفغانستان يعطل التجارة وحركة الأفراد
  • «تيته» تبحث مع القائم بأعمال سفارة الصين سبل تجاوز الأزمة السياسية
  • هل تصبح حركة طالبان الباكستانية تهديدا إقليميا؟
  • القائم بأعمال وزارة الصحة وسفير جمهورية أرمينيا يبحثان سبل إعادة تفعيل التعاون
  • المساوى يدشن العمل في المقر الجديد لفرع البحوث الزراعية في خدير
  • ترامب: على أفغانستان بإعادة المعدات العسكرية التي تركناها هناك
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع اختصاصيي الطب الفيزيائي وفنيي الأطراف الصناعية واقع الخدمات المقدمة
  • افتتاح محطة كهرباء مديرية جبن في الضالع
  • القائم بأعمال محافظ الضالع يفتتح محطة كهرباء مديرية جبن ويتفقد السوق المركزي