استشهاد 264 من الكوادر التعليمية الفلسطينية

تدمير كل الجامعات والمراكز البحثية واستشهاد مئات من الطلبة

إسرائيل تتعمد القضاء على القامات العلمية الفلسطينية

الاحتلال يسعى لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

ينفذ الاحتلال الإسرائيلي سياسة ممنهجة لاستهداف الأكاديميين والباحثين وأساتذة الجامعات في غزة، وهو ما يثبت تعمد إسرائيل القضاء على العقول الفلسطينية القادرة على إحداث الفارق العلمي في المجتمع الفلسطيني، إذ يأتي ذلك في سياق انتقامي وحشي يتجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية.

ووفقاً لأحدث الإحصاءات لوزارة الصحة والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد بلغ عدد شهداء الكوادر التعليمية 246 شهيدا، كما يؤكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الأكاديميين المستهدفين بالقتل موزعون على شتى علوم المعرفة، وغالبيتهم يمثلون مرتكزات العمل الأكاديمي في جامعات غزة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، دمر جيش الاحتلال كل الجامعات والمراكز البحثية الفلسطينية في غزة، بالإضافة إلى استشهاد المئات من طلبة الجامعات.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن ما تنتهجه إسرائيل من تدمير واسع النطاق للممتلكات الثقافية والتاريخية، كالجامعات والمدارس والمكتبات ودور الأرشيف، يأتي في إطار سياسات علنية لجعل قطاع غزة "مكانا غير قابل للحياة والسكن، وبالتالي إيجاد بيئة مفتقدة لأدنى مقومات الحياة والخدمات، قد يدفع سكانه نهاية المطاف إلى الهجرة".

وذكر بيان المرصد الأورومتوسطي أنَّ هذه الهجمات تأتي في إطار "جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان القطاع، والتي تهدف من خلالها إلى تدمير الفلسطينيين بدنيا وروحيا".

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

انعقاد الجلسة العلمية الأولى لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 35

عُقدت الجلسة العلمية الأولى لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والثلاثين برئاسة الأستاذ الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية الأسبق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب.

مفتي الجمهورية يؤكد على دَور المرأة لإعداد جيل قادر على تحمُّل المسئـولية في بناء الوطن وزير الأوقاف يلتقي مفتي كازاخستان على هامش المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين

وتحدث فيها كل من: الشيخ أحمد مويني بابا صوالح بدوي مفتي كينيا، وفضيلة الشيخ الحافظ شاكر فتاحو  رئيس العلماء ومفتي الديار بمقدونيا الشمالية، وسماحة الشيخ مصطفى يوسف سباهيتش مفتي بلجراد، والشيخ أبو بكر جمل الليل مفتي جزر القمر، وفضيلة الدكتور زيد إبراهيم الكيلاني الأمين العام لدار الإفتاء، وللشيخ شعبان رمضان موباجي مفتي أوغندا.

ورحب الأستاذ الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية الأسبق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب بالسادة الحضور، مثمنًا عنوان المؤتمر، ومؤكدًا على أهمية موضوع ومحاور المؤتمر.

وقد أكد العلماء خلال الجلسة الأولى أن المرأة جزء من المجتمع وهي الجزء الأهم، وأن القرآن  الكريم كرمها تكريمًا لا يحتاج إلى بيان، ويكفي أن الله سبحانه وتعالى حينما أخبر في كتابه أن الذرية هبة من الله قدم المرأة على الرجل فقال: "يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ  أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ".

دور محوري 

وأضافوا أن للمرأة دورها المحوري في بناء الوعي المجتمعي وفي نشر العلم والمعرفة وتعزيز القيم والأخلاق الإسلامية، وقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يعرف مكانة المرأة في المجتمع ويشجع على تعليمهن، حيث قال: "طَلَبُ العِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَىْ كُلِّ مُسْلِمٍ"، وهذا يشمل  النساء والرجال بما يدل على أهمية دور المرأة في طلب العلم ونشره في المجتمع.

وأشار العلماء إلى أن التربية هي حجر الزاوية في بناء الوعي المجتمعي، وأن المرأة لها الدور الأساس في ذلك؛ فتغرس القيم والأخلاق والوعي في الأجيال، وقد أشار الإسلام إلى ذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "والمَرْأَةُ في بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وهي مَسْؤُولَةٌ عن رَعِيَّتِهَا"، بما يشمل التربية بشتى ألوانها، فالمرأة المسلمة تسهم في تشكيل جيلٍ واعٍ نافعٍ للمجتمع، والمرأة المتعلمة قادرة على الإسهام بفعالية في المجتمع في شتى مجالات الحياة، وأن تمكين المرأة في الحصول على التعليم ومساعدتها على تحقيق دورها له أثر كبير في تقدم المجتمع، وأن دور المرأة في بناء الوعي في المجتمع من منظور الإسلام شيء لا غنى عنه، فالمرأة بنور الإسلام رائدة في جميع مجالات الحياة، وقد منحها الإسلام المسئولية والشرف في المشاركة في بناء المجتمع.

وأكد العلماء أن العصر الحاضر قد شهد نماذج عظيمة للمرأة المسلمة التي يمكنها صناعة الوعي والقرار، وهي من أهم أسباب نهضة الأمة على جميع المستويات فكريًّا وخلقيًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا، وأن دعوة المرأة إلى الله أمر في غاية الأهمية في هذا العصر، والداعيات إلى الله عليهن دور كبير مع بنات جنسهن؛ وعلى المرأة الداعية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة وعدم الالتزام فقط بالوسائل التقليدية.

مقالات مشابهة

  • العرب الأسبوعية تنشر كاريكاتيرا بعنوان: ليبيا بين الحرب والسلام
  • شهيدان جراء استهداف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في حي الزيتون
  • اليمن: الهجوم الحوثي على «سونيون» إرهاب ممنهج
  • خبير دولي: حزب الله وإسرائيل لا يريدان حربا شاملة.. والاغتيال سياسة الاحتلال
  • ناشطة أمريكية: ما يجري في غزة هو حملة للقضاء على جميع الفلسطينيين
  • المرصد الأورومتوسطي: أوامر الإخلاء بدير البلح جزء من العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين
  • المرصد الأورومتوسطي: أوامر الإخلاء في دير البلح جزء من العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين
  • «الشبح» يرعب الاحتلال.. السنوار يكبد إسرائيل خسائر طائلة بعد 11 شهرا من الحرب
  • تفاصيل الجلسة العلمية الأولى لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • انعقاد الجلسة العلمية الأولى لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 35