الحرب على العلماء.. استهداف ممنهج للأكاديميين والباحثين في غزة للقضاء على المقدرات العلمية والثقافية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
◄ استشهاد 264 من الكوادر التعليمية الفلسطينية
◄ تدمير كل الجامعات والمراكز البحثية واستشهاد مئات من الطلبة
◄ إسرائيل تتعمد القضاء على القامات العلمية الفلسطينية
◄ الاحتلال يسعى لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة
الرؤية- غرفة الأخبار
ينفذ الاحتلال الإسرائيلي سياسة ممنهجة لاستهداف الأكاديميين والباحثين وأساتذة الجامعات في غزة، وهو ما يثبت تعمد إسرائيل القضاء على العقول الفلسطينية القادرة على إحداث الفارق العلمي في المجتمع الفلسطيني، إذ يأتي ذلك في سياق انتقامي وحشي يتجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية.
ووفقاً لأحدث الإحصاءات لوزارة الصحة والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد بلغ عدد شهداء الكوادر التعليمية 246 شهيدا، كما يؤكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الأكاديميين المستهدفين بالقتل موزعون على شتى علوم المعرفة، وغالبيتهم يمثلون مرتكزات العمل الأكاديمي في جامعات غزة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، دمر جيش الاحتلال كل الجامعات والمراكز البحثية الفلسطينية في غزة، بالإضافة إلى استشهاد المئات من طلبة الجامعات.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن ما تنتهجه إسرائيل من تدمير واسع النطاق للممتلكات الثقافية والتاريخية، كالجامعات والمدارس والمكتبات ودور الأرشيف، يأتي في إطار سياسات علنية لجعل قطاع غزة "مكانا غير قابل للحياة والسكن، وبالتالي إيجاد بيئة مفتقدة لأدنى مقومات الحياة والخدمات، قد يدفع سكانه نهاية المطاف إلى الهجرة".
وذكر بيان المرصد الأورومتوسطي أنَّ هذه الهجمات تأتي في إطار "جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان القطاع، والتي تهدف من خلالها إلى تدمير الفلسطينيين بدنيا وروحيا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قنابل عنقودية.. هجوم جديد من إسرائيل على لبنان
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة على بلدة صديقين جنوبي لبنان وبلدة المنصوري أدت إلى مصرع مسعف وشخص آخر من الدفاع المدني.
ووفقًا لما نشرته وكالة أنباء لبنان الرسمية فإن مسيرة جوية حلقت فوق إقليم الخروب في جبل لبنان وألقت قنابل عنقودية للمرة الثانية باتجاه مجرى الليطاني.
وكان وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس قد قال، اليوم الثلاثاء، إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان حتى يتم تحقيق أهداف الحرب.
وفي منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي "اكس X"، أكد كاتس أن الأعمال الهجومية الإسرائيلية “يجب أن تستمر في إضعاف قدرات حزب الله وتحقيق ثمار النصر”.
وتابع: "سنواصل ضرب حزب الله بكل قوة حتى تحقيق أهداف الحرب".
وأضاف: "لن توافق إسرائيل على أي ترتيب لا يضمن حقها في فرض ومنع الإرهاب بشكل مستقل، وضمان تحقيق أهداف الحرب في لبنان، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله، ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم بأمان".