افتتاح المؤتمر السنوي لكلية الطب بجامعة المنصورة “ من التميز إلى التأثير”
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
افتتح الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر السنوى لكلية الطب بعنوان "كلية طب المنصورة من التميز إلى التأثير"على مدار يومي 17 و18 يوليو 2024، في مدرج أ.د/ أبو النجا.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة السابق، والدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنصورة الجديدة، الدكتور السعيد عبد الهادى رئيس جامعة حورس، الدكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا.
ويقام المؤتمر برئاسة الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب أطباء مصر، والدكتور تامر أبو السعد، وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة بسمة شومان، وكيل كلية الطب للتعليم والطلاب، والدكتورة غادة القنيشي، وكيل كلية الطب للبيئة وخدمة المجتمع، والدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وبحضور رؤساء الأقسام العلمية ومديرى المستشفيات والمراكز الطبية.
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، أن كلية الطب بجامعة المنصورة منارة التعليم الطبى والبحث العلمى والرعاية الصحية في مصر وخارجها والتى تأسست عام ألف وتسعمائة واثنين وستين، وتعد النواه الأولى لجامعة المنصورة وما يعرض اليوم من إنجازات يعد إضافات للإرث العريق لكلية طب بجامعة المنصورة وكان للمستشفيات والمراكز الطبية دورًا رائدًا فى الرعاية الصحية و تقديم الخدمة الطبية المتميزه للمرضى فى الدقهلية و فى كل ربوع مصرنا الحبيبه.
وأشار الى تميز الكلية بين كليات طب على مستوى مصر والعالم، وتميز المستشفيات والمراكز الطبية والوحدات التابعة لها والذى يعكس تميز جهود أعضاء هيئة التدريس والعاملين بها، منوها لحصول مركز الأورام بجامعة المنصورة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مبادرة "صحة المرأة"، وتحقيق مركز جراحة الكلى والمسالك البولية و مركز الجهاز الهضمي إنجازات وأرقام عالمية فى الخدمة الطبية المميزة وجراحات زراعة الأعضاء في المحافل الدولية، فيجب علينا أن نفخر بذلك".
وتحدث الدكتور أشرف شومة عن انجازات الكلية خلال هذه السنوات قدمت الكلية إسهامات عظيمة و متميزة في مجال العلوم الطبية، و تخريج أجيال من الأطباء والباحثين الذين قدموا مساهمات كبيرة على الصعيدين الوطني والدولي، مشيراً إلى سعى كلية الطب دائمًا لتحقيق التميز من خلال النهوض بالعملية التعليمية و البحثية و خدمات الرعاية الصحية. أن كلية الطب بجامعة المنصورة تطمح إلى تحويل تميزها الأكاديمي إلى تأثير ملموس في الواقع من خلال الخدمات التي تقدمها للمجتمع، وقال إن الكلية التي تأسست قبل 62 عامًا، تمتلك تاريخًا من التميز على المستويين المحلي والدولي، مشيراً إلى أن الأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية العالمية تشهد على هذا التميز.
وأشار الدكتور أشرف شومة، إلى أن كلية طب المنصورة على مدار الثلاث سنوات الماضية حققت تقدماً كبيراً في تحديث وتطوير منشآتها بفضل جهود جميع العاملين فيها، موضحا أن الكلية قامت بتحديث شكل المباني والمعامل، والمدرجات الدراسية والقاعات.
وأوضح أن المؤتمر السنوي يعرض إنجازات كل قسم من أقسام كلية الطب والتي أسهمت في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمجتمع.
وأضاف أن كلية الطب بجامعة المنصورة تظل مؤسسة حكومية تعتمد على مواردها الذاتية لتطوير نفسها، مؤكداً أن الكلية بقيت على مدار هذه السنوات رمزاً للتفاني والتميز في التعليم الطبي والخدمات الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية فى مصر رئيس جامعة المنصورة الجديدة للمستشفيات الجامعية الرعاية الصحي الدكتور شريف يوسف خاطر المستشفيات مستشفيات المنصورة لبحث جامعة المنصورة کلیة الطب بجامعة المنصورة طب بجامعة المنصورة جامعة المنصورة الدکتور أشرف رئیس جامعة أن کلیة
إقرأ أيضاً:
«مدبولي» أحدهم.. رئيس الوزراء يشهد احتفالية اليوبيل الذهبي لخريجي كلية الهندسة جامعة القاهرة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاحتفالية التي أقامتها كلية الهندسة بجامعة القاهرة، مساء اليوم، احتفالا باليوبيل الذهبي لخريجيها للدفعات بين عامي 1969 و1973.
واستقبل رئيس الوزراء لدى وصوله إلى مقر الاحتفالية- قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة- الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، حيث تشارك مع مجلس أمناء الجامعة في صورة تذكارية، كما تسلم درع كلية الهندسة تكريماً له.
وشهدت الاحتفالية حضوراً واسع النطاق، شمل عدداً من كبار المسؤولين السابقين من المُكرمين اليوم ضمن خريجي الكلية للدفعات بين عامي 1969 و1973، في مقدمتهم رئيسا الوزراء الأسبقين، الدكتور أحمد نظيف، والمهندس إبراهيم محلب، وعدد من الوزراء والمحافظين السابقين، والرؤساء السابقين لجامعة القاهرة، هذا إلى جانب الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، عضو مجلس أمناء جامعة القاهرة، والدكتورة سحر عطية، أستاذ الهندسة المعمارية بكلية الهندسة، وعضو مجلس النواب، والدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وجانب آخر من المسؤولين، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة، وخريجي الدفعات المُكرمة.
وخلال فعاليات الاحتفالية، ألقى الدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، كلمة، أعرب فيها عن تقدير كلية الهندسة لما قدمته هذه الدفعات من إنجازات عظيمة في حب هذا الوطن، ومن أجل رفعته في مُختلف القطاعات.
وثمَّن حرص رئيس الوزراء على الحضور والمشاركة في هذه الاحتفالية، برغم جسامة المسؤوليات، مشيرًا إلى أن هذا يُعزز من قيمة ذلك الحدث الذي يتم تنظيمه بصورة مستمرة منذ 40 سنة، ولم يتوقف إلا وقت جائحة كورونا.
كما ألقى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، كلمة، ذكر خلالها أن هذه الاحتفالية تُعد لمسة وفاء للنوابغ من خريجي كلية الهندسة، وتقديرًا لإسهاماتهم في مُختلف المجالات، مُعربًا عن سعادته بتشريف الدكتور مصطفى مدبولي هذا الحدث.
واستعرض مُشاركة جامعة القاهرة في العديد من المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية المتنوعة، وآخرها مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، منوهاً إلى الجهود التي تبذلها الجامعة للإسهام في العمل التنموي.
وألقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كلمة، أعرب فيها عن سعادته بالتواجد اليوم بين قامات قدمت الكثير لخدمة وطننا الحبيب، لافتاً إلى دور جامعة القاهرة في رفع ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية.
وأشار إلى التطور الكبير الذي شهدته العملية التعليمية بالجامعة، وتعدد مسارات التعليم بالجامعة، وكذا دورها في خدمة المجتمع، وبخاصة من خلال المستشفيات التعليمية وأقدمها مستشفى "قصر العيني" الذي تطور لُيصبح صرحاً تعليمياً طبياً بارزاً.
وأكد دعم الوزارة لجهود الجامعة في تعزيز جودة التعليم والابتكار، ودفع جهود الوطن نحو التقدم.
وألقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، كلمة دفعة عام 1972، والتي حرص خلالها على إبراز الدور المُهم لخريجي هذه الدفعة هندسيا خلال أدائهم الخدمة بالقوات المسلحة لتحقيق نصر أكتوبر 1973، ثم إعادة بناء مُدن القناة.
وأشار إلى مُساهمة هذه الدفعة بجهد واضح في تصميم وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكُبرى على أرض مصر، إلى جانب إسهام عدد من خريجي هذه الدفعة في تنفيذ مشروعات رائدة خارج مصر، وإثراء الجانب الأكاديمي في العالم، فضلاً عن الحرص من جانبهم على نقل خبراتهم بكلِ إخلاص وتفانٍ إلى الأجيال التالية لهم.
ودعا إلى إطلاق اسم "دفعة النصر" على هذه الدفعة ذات الإسهام المُميز، مُشيراً إلى أن هناك عددا من الوافدين من خريجي دفعة عام 1972، الذين تلقوا العلم في كلية الهندسة، ثم عادوا إلى أوطانهم، وساهموا في رفعتها، عبر تقلد المناصب العليا.
كما ألقى الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، كلمة دفعة عام 1973، والتي أكد خلالها أن كلية الهندسة، التي تم إنشاؤها في عهد محمد علي، كانت بداية النهضة الحقيقية لمصر، حيث أسهمت في تخريج علماء واستشاريين ساهموا في البناء والتعمير في مصر والعالم، وكذا قيادات مصرية أسهمت في رفعة الوطن، ومنهم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، متمنيًا له التوفيق في المهمة الصعبة المُلقاة على عاتقه.
وأشار إلى أن دفعة عام 1973 كان لها دور في عملية البناء في الوطن، حيث تخرجت مع انتصار أكتوبر المجيد.
وتطرق الدكتور أحمد نظيف إلى أهمية تخصص الهندسة التكنولوجية، والذي مكن خريجى الكلية من التحول من مُجرد مستخدمين للتكنولوجيا ليصبحوا حاليًا مُصدرين لها ومبتكرين فيها، مؤكدا أن خريجي الكلية يتمتعون بالريادة في العديد من المجالات مثل: التكنولوجيا، والميكانيكا، والاتصالات، وغيرها من المجالات الدقيقة المتطورة.